نيويورك / متابعات :قال باحثون يابانيون ان تناول الزبادى وغيره من الاطعمة التى تتضمن احماضا لبنية ربما يكون جيدا لصحة الفم .ووجد الدكتور شيمازاكى وزملاء له ان تناول الزبادى ومشروبات الاحماض اللبنية يرتبط بشكل كبير بصحة افضل للثة ، لكن شيمازاكى قال ليس الامر كذلك بالنسبة للحليب والجبن .ويقول شيمازاكى بجامعة كيوشو فى فوكوكا باليابان وزملاء له فى دورية دراسات أمراض اللثة ان أمراض اللثة هى حالة بكتيرية مزمنة ترتبط بانحسار اللثة وفقدان الأسنان لدى البالغين . وبخلاف الاستخدام المنتظم للفرشاة وتنظيف الاسنان بالخيوط الحريرية تعد التدابير الفعالة لتجنب هذا المرض محدودة .وقال الباحثون إن بحوثا سابقة حددت إصابة أقل بأمراض اللثة بين الأشخاص الذين يتناولون كميات كبيرة من منتجات الألبان لكنها لم تحدد اى منتجات ألبان كانت أكثر نفعا.وقيم فريق شيمازاكى حدة امراض اللثة لدى 942 رجلا وامرأة تتراوح اعمارهم بين 40 و 79 عاما والمقادير التى يتناولونها من الحليب والجبن واطعمة الاحماض اللبنية.ووجدوا ان الاشخاص الذين لديهم امراض لثة بشكل عام اكثر تقدما تناولوا مقادير اقل من الاطعمة التى تتضمن احماضا لبنية عن الاشخاص الذين لديهم بشكل عام امراض لثة اقل تقدما .ومقارنة بالاشخاص الذين قالوا انهم لم يتناولوا مقادير من الاطعمة التى تتضمن احماضا لبنية فهؤلاء الذين يتناولون 55 جراما او اكثر من الزبادى او المشروبات التى تتضمن احماضا لبنية يوميا لديهم مؤشرات اقل على الاصابة بامراض لثة حادة فور ان يأخذوا فى الحسبان عوامل مثل العمر و الجنس والتدخين وتكرار غسيل الاسنان بالفرشاة والسكر بالدم ومستويات الكوليسترول.وقال شيمازاكى الاثر النفعى على امراض اللثة ربما يرتكز الى اثر الكائنات المجهرية الحية لنوع من البكتريا المكونة للحمض اللبنى والموجودة فى الأطعمة التى تتضمن أحماضا لبنية .وهذه الكائنات المجهرية هى كائنات حية مثل البكتريا العصية اللبنية الموجودة فى الزبادى تعد مفيدة لصحة الشخص. ويقترح الباحثون اجراء دراسات متابعة تحلل أثر الكائنات الحية المجهرية الموجودة بالأطعمة التى تتضمن أحماضا لبنية من خلال تقييم توزيع بكتريا الاحماض اللبنية فى افواه الاشخاص بناء على الاطعمة التى تتضمن احماضا لبنية التى يتناولونها. ويتعين ان تفحص بحوث اخرى ايضا ما اذا كان الاستمرار فى تناول مقدار من الاطعمة التى تتضمن احماضا لبنية يغير من تقدم امراض اللثة.