ريو دي جانيرو /14 أكتوبر/ رويترز: كثفت فرق الإنقاذ يوم أمس عمليات البحث عن ضحايا في منتجع برازيلي تعرض لانهيارات أرضية وفيضانات قتلت 64 شخصا على الأقل في ثلاث ولايات.وقالت السلطات إن رجال الإطفاء كافحوا وسط جبال من الوحل والمنازل التي دمرت في الساعات الأولى من صباح يوم أول أمس الجمعة عندما انهار سفح تل في منتجع انجرا دوس ريس الراقي وانتشلوا 35 جثة.ومنتجع انجرا دوس ريس وجزيرة ايلها جراند القريبة وبلدات أخرى على الساحل الجنوبي لولاية ريو دي جانيرو نقطة جذب للسكان المحليين والسياح الأجانب في عطلة العام الجديد.وتركت الإمطار الغزيرة عدة مدن بدون طاقة في ولاية ساو باولو حيث لقى ستة سياح حتفهم في انهيار ارضي في بلدة كونها.ولقي ثلاثة أشخاص عل الأقل حتفهم بسبب الانهيارات الأرضية في جويز دي فورا وهي مدينة تقع في ولاية ميناس جيرياس.وقالت السلطات انه في ولاية ريو دي جانيرو حيث توجد معظم احتياطيات البرازيل من النفط وتعد المقصد الرئيسي للسياح الذين يزورون البلاد قفز عدد القتلى إلى 55 شخصا.وأضاف الكولونيل جيري اندريد من فرقة إطفاء انجرا الذي يشرف على عمليات البحث «الطقس يتحسن وهو ما يساعدنا في عمليات البحث لكننا لن نرتاح مادمنا نشتبه في انه توجد جثث تحت الأنقاض.»وأظهرت لقطات أذاعها التلفزيون فندق سانكاي والمنازل المحيطة في انجرا وقد دفنت تحت جبل من الوحل. وبقي الدخول إلى المنطقة التي تعرف باسم برايا دو بانانال صعبا لان الوحل والأشجار من سفح التل المنهار غطى كل الطرق والشاطئ.ووفقا لصحيفة او استادو دي ساو باولو فان الفندق الذي يسع عددا يصل إلى 50 نزيلا كان مشغولا بالكامل وقت وقوع الكارثة. وأضافت الصحيفة إن من بين الضحايا ابنة أصحاب الفندق البالغة 18 عاما.وحتى ألان لا توجد تقارير تشير إلى وجود أجانب بين الضحايا.