ما أجمل الذكريات الطاهرة البريئة, وما أشد ألمها حين أتذكر وفاة الفقيد جلال عمر البطيلي.لقد كان الفقيد مثال الأخلاق في طفولته ونموذجاً رائعاً في طيات أعماله الطيبة, لقد كان الفقيد معيناً للضعفاء, والبسطاء وعوناً للمحتاجين.. مما جعل الجميع يحبونه.أنني عايشت جلال في طفولته, وشبابه, وكذلك شخصيته المتكاملة في المجتمع.كنت له المعلم, والأخ, والأب وأيضاً الصديق. أحببته تلميذاً بريئاً وابناً مطيعاً. أحببت فيه طموحه اللا محدود وعقله الواسع الكبير, لقد تمكن جلال من مواصلة دراسته, وتخطى صعاب كثيرة في حياته الدراسية. محققاً طموحه في مجال الشريعة والقانون, حيث أصبح رجلاً مهماً في المجتمع كانت له شخصية عظيمة يعتز به أهله ومجتمعه ووطنه لقد كان الفقيد مثالي في عمله, وأخلاقه وقيمه, ومبادئه الفاضلة, مارس مهنة المحاماة ونجح نجاحاً مشرفاً, توج ذلك النجاح أنه اختير كعضو مرشحاً لمجالس الشعب المحلية وحقق نجاحاً بارزاً في الانتخابات لمديرية دار سعد, فله بصمات مشرفة وذكريات طيبة عند أصدقائه جميعنا تألمنا على وفاته, ولكن مشيئة الله فوق كل شيء, فندعو الله له أن يرحمه ويسكنه فسيح جناته, إنا لله وإنا إليه راجعون.ولتبقى ذكرياته وأعماله الطيبة جرس يرن في عالم النسيان.[c1] * محمد أحمد علي السلمي[/c]
لمحة من الذكريات
أخبار متعلقة