صنعاء / ذويزن مخشفشرعت اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء فعليا بالاستعدادات للدخول الى المراحل المتتابعة المهيئة لخوض الانتخابات المحلية والرئاسية لاجرائها في موعدها المحدد والمزمع في سبتمبر هذا العام.وقال أحد المسؤولين باللجنة امس الاحد ان اللجنة باشرت استعداداتها لذلك عبر مراجعة الأدلة الانتخابية المنظمة للانتخابات المحلية والرئاسية التي منها الدليل التنفيذي ودليل الطعون للانتخابات ودليل مشاركة المغتربين ودليل إطلاع الهيئات والمنظمات على العملية الانتخابية في اليمن.وتابع أنه تم البدء في طلب بعض المستلزمات الخاصة بمرحلة التصويت المتمثلة " بصناديق الاقتراع" إذ ستحتاج عملية الاقتراع على نحو (90) الف صندوق على الاقل مشيرا الى انه يجري التنسيق حاليا مع مشروع الدعم الانتخابي للدول المانحة عن طريق البرنامج الانمائي للامم المتحدة UNDP)) وذلك بهدف توفير كافة المستلزمات الانتخابية المطلوبة مثل حبر يوم الاقتراع والمستلزمات الاخرى مثل تمويل شبكة الربط المعلوماتي بين اللجنة وفروعها بالمحافظات وكذا تحديث الصالة الخاصة بإدخال البيانات في اللجنة العليا للانتخابات حيث وافق مشروع الدعم على مختلف تلك المتطلبات. يذكر أن المرحلة الاولى وهي مرحلة تعديل ومراجعة جداول الناخبين التي انطلقت يوم 18 ابريل تنتهي يوم غد الثلاثاء. وقال مسؤول آخر باللجنة العليا للانتخابات ان خطوات مرحلة مراجعة وتعديل جداول الناخبين (القيد والتسجيل) حققت تقدما كبيرا في العملية ما يعني ان هناك زيادة في حرص ووعي الناس بأهمية هذه المرحلة لمواكبة حقهم في التصويت لأجل مرشحهم في الأنتخابات المقبلة.وأضاف الدكتور محمد السياني رئيس قطاع الشؤون الفنية والتخطيط لـ "14أكتوبر" انه يتوقع وفقا لمعدل القيد والتسجيل الذي مؤشره مرتفعا حاليا ان يصل عدد الذين سيتم تسجيلهم ولديهم الحق بعد ذلك في ممارسة الاقتراع السري (التصويت) في العملية الانتخابية القادمة الى (9.3) تسعة ملايين وثلاثمائة الف ناخب وناخبة موضحا ان إجمالي عدد الناخبين المسجلين الجدد في عملية القيد والتسجيل قد يتراوح مابين مليون ومليون ومئتين الف بنهاية المرحلة التي تختتم يوم غد الثلاثاء 2 مايو القادم.وعبر المسؤول الانتخابي عن آسفه عما يتردد من أنباء بأن هناك عراقيل مازلت تواجها اللجنة فيما يتعلق بعملية مرحلة القيد والتسجيل وخصوصا "نقص بأفلام التصوير والبطائق".وأوضح السياني ل"14أكتوبر" إنه تم في اليومين الماضيين تعزيز المراكز التي احتاجت الى كميات اضافية جديدة مشيرا الى ان ماتم تقديمه كافي إلا أن سبب المشكلة يبدو انه نتيجة سوء في توزيع الكميات لأن ماتم إرساله الى الان الى الميدان يفوق عدده ضعف ماتم تسجيله من الناخبين بحسب السياني الذي قال ان اللجنة العليا للانتخابات ألزمت اللجان الاساسية بضبط العملية ورفع احصائيات دقيقة بعدد المسجلين في كل مركز حيث لا تعطى أي الكميات الاضافية إلا "للتوازن في عدد الناخبين وعدد البطائق المسلمة لكل مركز".وحول المراحل الاخرى التي ستدشن تباعا لاجراء الانتخابات المزمعة في سبتمبر القادم أوضح رئيس قطاع التخطيط الفني بلجنة الانتخابات انه اعتبارا من الثامن الى الثاني عشر (8 الى 12) من مايو هي فترة نشر وإعلان الجداول ومن الفترة من 9 الى 23 من الشهر نفسه ستكون فترة لتقديم طلبات الإدراج والحذف في اللجان الأساسية ومن الفترة 10 الى 17 يونيو المقبل وهي الفترة التي تحدد الفصل في الطلبات في اللجان الأساسية والمحاكم الابتدائية وخلال شهر تقريبا أي من الفترة 18 يونيو الى 18 يوليو ستبدأ فترة تقديم الطعون في قرارات المحاكم الابتدائية أمام المحاكم الاستئنافية والفصل فيها من قبل المحاكم الاستئنافية.وأضاف السياني إن الأسبوع الأخير من شهر يونيو يفترض أن تعلن فيه هيئة رئاسة مجلس النواب (البرلمان) فتح باب الترشح لإنتخابات الرئاسة فيما سيفتتح الباب امام تقديم طلبات الترشح للانتخابات المحلية في منتصف شهر أغسطس القادم.وتشير بيانات اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء إن عدد الناخبين المسجلين ضمن مرحلة التسجيل التي جرت في أواخر عام 2002 وتم منها إجراء الانتخابات البرلمانية الذي تمت في ابريل عام 2003قد بلغوا بنحو ثمانية ملايين و100 الف ناخب وناخبة.وكانت نسبة الذين شاركوا في التصويت لمرشح الانتخابات الرئاسية التي أجريت في سبتمبر 1999 وهي الاولى من نوعها لليمن بلغت بحوالي 68 في المئة تقريبا وحصل منها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح على نسبة 96 في المئة من أصوات جميع الناخبين المشاركين الذين أدلوا بأصواتهم وبلغ عددهم نحو ستة (6) ملايين مواطن.ويبلغ اجمالي سكان البلاد حاليا اكثر من 20 مليون نسمة.
توقعات بمشاركة أكثر من (9) ملايين مواطن في الانتخابات القادمة
أخبار متعلقة