نافذة
ين تحط زائراً إلى مدينة ما في العالم؛ فإنّ ما يثير اهتمامك هو مدى نظافة هذه المدينة.. وقديماً قالوا إنّ مقياس حضارة الشعوب هي نظافة شعوبها وطرقها وشوارعها وأزقتها ومؤسساتها.كما أنّ النظافة من الإيمان.إنّ جملة من الخطوات لابد وأن تسري في العمل على خلق بيئة نظيفة تستلهم أصولها من الدين والحياة العامة.فالنظافة عنوان بارز لتقدم وحضارة الشعوب ولن يتأتى ذلك إلا بتعاون الدولة والمواطنين لخلق بيئة نظيفة وصحية تسهم في عملية البناء والتنمية.وبلادنا واحدةً من بلدان العالم تعمل على تأسيس وترسيخ مبدأ النظافة للجميع، فعملت على تفعيل أجهزة النظافة الرسمية كالبلدية من خلال المديريات وصندوق النظافة وإدارات الصحة العامة وهيئة حماية البيئة.وأقدمت على وضع أسسٍ وبرامج ولوائح وقوانين تسهم إلى حدٍ كبير في وضع بلادنا من بين بلاد الدنيا نظافة، مدناً وقرىً وإنساناً.حيث أولت اهتماماً مشهوداً في العمل على وضع مبدأ النظافة عنواناً لكل ما هو جميل في عملنا.وحرصت بذلك على أنّ صحة الإنسان من نظافة بيئته.[c1]المحررة [email protected][/c]