مدير عام مكتب الخارجية والمغتربين بشبوة لـ (14 أكتوبر):
أجرى اللقاء / عيدروس أحمد الخليفيبلغ عدد المشاريع الاستثمارية للمغتربين من أبناء محافظة شبوة ثمانية عشر مشروعاً استثمارياً داخل العاصمة عتق، وبحسب التقديرات الأولية من قبل مكتب الخارجية والمغتربين بالمحافظة فقد بلغ عدد المغتربين في المهجر من أبناء المحافظة حوالي "150" ألف مغترب سعى المكتب لتسهيل ومعالجة أوضاعهم من خلال التنسيق والمتابعة المستمرة، ولتسليط الضوء على ما يعتمل في مكتب وزارة الخارجية والمغتربين بمحافظة شبوة التقت "14 أكتوبر" الأخ/ سعيد طالب القميشي مدير عام المكتب وأجريت معه الحوار التالي : [c1]* طبيعة مهام المكتب أستاذ سعيد وكيف يتم تسييرها؟[/c]- أولاً نشكر صحيفة "14 أكتوبر" على زيارتها لنا وتفقدها هموم وتطلعات المكتب وبطبيعة الحال يتم تنفيذ المهام للمكتب وفقاً للقانون رقم 34 لسنة 2002م والخاص بشؤون المغتربين والذي يحتوي على امتيازات للمغتربين سواء في الداخل أو في بلاد المهجر وفي ضوء هذا القانون يسير عمل المكتب.[c1]* بخصوص الاستثمار في المحافظة، كم عدد المشاريع الاستثمارية المدعومة من قبل المغتربين؟[/c]- خلال الفترة الماضية قام المكتب بحصر المشاريع الاستثمارية في المحافظة التي أقامها المغتربون في عاصمة المحافظة تمت بجهود ذاتية حيث بلغ عدد هذه المشاريع "18" مشروعاً وذلك منذ عام وكانت في عدة مجالات تنموية من أهمها الفندقة والصحة والتجارة وغيرها.[c1]* ما الذي يقوم به المكتب تجاه المغتربين من أبناء المحافظة؟ وكيف يتم التعامل مع شكواهم؟[/c]- حالياً يوجد لدى المكتب توجه لإجراء عملية حصر للمغتربين من أبناء المحافظة وكذا بلدان الاغتراب وذلك إذا ما توافرت الإمكانيات اللازمة لإجراء عملية الحصر والتي تحتاج لتضافر الجهود من قبل عدة جهات حتى يتم الوصول إلى احصائية دقيقة لعدد المغتربين في المحافظة كون هناك رقم بتقدير أولي لعدد المغتربين من أبناء المحافظة وهو حوالي "150" ألف مغترب، الهدف من عملية الحصر إنشاء خطط في كافة الجوانب الاستثمارية وكل ما يتعلق بالمغتربين ويعتبر ذلك بالطبع هو الأساس الصحيح لوضع الخطط والدراسات المناسبة لقضايا المغتربين ومن ثم تطبيقها على أرض الواقع كما يسعى المكتب في الوقت الراهن لإنشاء جمعية خيرية للمغتربين حيث أن الجمعية ستقوم بجميع مهامها وفقاً لنظامها الداخلي، كما تم إعداد دراسة مؤخراً لإنشاء بنك للمغتربين وسيكون مساهمة للمغتربين، وبالنسبة لشكاوى المغتربين فنحن نتابع وبشكل مستمر قضاياهم وهمومهم وذلك بالتنسيق مع وزارة الخارجية والمغتربين وبدورها تقوم الوزارة والسفارات والجاليات بمعالجة تلك القضايا ومكان حصولها.[c1]* ما هي الاستراتيجية التي يتم بموجبها إقامة مشاريع الاستثمار؟ وهل سنشهد مستقبلاً مشاريع استثمارية كبرى؟[/c]- لالنسبة لمشاريع الاستثمار تكون عبر الهيئة العامة للاستثمار وذلك بالتنسيق مع الهيئة وقبل ذلك بالتنسيق مع السلطة المحلية بالمحافظة ونحن نطالب بإنشاء منطقة صناعية خاصة بالمغتربين الهدف منها تشجيع المستثمرين من المغتربين وذلك للمشاركة في عملية البناء والتنمية.[c1]* ما مدى التعاون بينكم بين السلطة المحلية؟[/c]- في الحقيقة نعتبر تعاون السلطة المحلية في المحافظة مع المكتب تعاوناً متميزاً ويتم بالشكل المطلوب وذلك من خلال التعاون وتسهيل بعض مهام وأعمال المكتب وقد أثمر ذلك مناقشة ومعالجة وإنجاز الكثير من أنشطة المكتب في عدة جوانب حيوية لاشك في أنها ستعود بالمنفعة الجمة على المغتربين والمحافظة.[c1]* على صعيد الجالية اليمنية ما هو موقع أبناء شبوة من الإعراب؟[/c]- بخصوص الجاليات اليمنية أنشأت في عدد من بلدان العالم انتخابات مختلفة تختص ببعض المجالات الاجتماعية وهناك أرقام لا بأس بها كانت من نصيب جالية محافظة شبوة من المغتربين في بلدان المهجر بشكل كبير حيث أن عددهم حوالي مائة وخمسين ألف مغترب وهو رقم لا يستهان به على الإطلاق كما سيتاح لأبناء شبوة كغيرهم من أبناء محافظات الجمهورية ممارسة حقهم الديمقراطي وذلك وفقاً لقانون الانتخابات والقوانين النافذة.[c1]* ما هي الصعوبات التي يواجهها مكتبكم؟[/c]- يواجه المكتب العديد من الصعوبات لعل أهمها ضعف الموازنة التشغيلية المتواضعة التي لا تفي بالغرض لتسيير أنشطة وأعمال المكتب المختلفة، كذلك عدم وجود درجات وظيفية على أرض الواقع.[c1]* هل سبق على أن تعرض المستثمرون من المغتربين لأية عراقيل قد تكون سبباً في ضعف الاستثمارات في المحافظة؟ وماذا يمكن للمكتب أن يعمله بهذا الخصوص؟[/c]- بالحقيقة لا توجد هناك عراقيل بالنسبة للمستثمرين من المغتربين سوى ما يتعلق بمسألة ارتباط الاستثمار بالهيئة العامة للاستثمار بالعاصمة صنعاء وهو الأمر الذي شكل عائقاً أمام المستثمرين لإقامة مشاريعهم الاستثمارية في المحافظة أما ما يمكن للمكتب عمله إزاء هذه المشكلة هو أن المكتب قام بالتواصل المستمر ولازال مع الهيئة العامة من أجل تسهيل أعمال المستثمرين.[c1]* ختاماً .. هل من كلمة تريد توجيهها للمغتربين عبر صحيفة (14 أكتوبر)؟ [/c]- نعم أود عبرهذه الصحيفة الموقرة أن أوجه دعوة إلى كل الأخوة المغتربين في المهجر للعمل على استثمار مدخراتهم في المحافظة وذلك بإقامة المشاريع في شتى المجالات التي لاشك في أنها ستعود عليهم بأرباح طائلة كون محافظة شبوة محافظة واعدة إضافة إلى تعاون السلطة المحلية بالمحافظة في تسهيل شؤون الاستثمار ونحن على استعداد في مكتب وزارة الخارجية والمغتربين للوقوف إلى جانب المستثمرين أمام كل الجهات المختصة وإيلائهم الرعاية التي يستحقونها.. كما أكرر الشكر لـ 14 أكتوبر.