[c1]دبي تبني أكبر خزانات للمياه في العالم[/c] دبي / وام :بدأت الأعمال الإنشائية في دبي لبناء أضخم خزانات خرسانية لمياه الشرب في العالم وذلك بهدف تلبية الطلب المتصاعد من عشرات المشاريع العقارية الضخمة التي تكلف مليارات الدولارات.وتقوم مجموعة ماموت ببناء ثلاثة خزانات مستطيلة ضخمة بسعة 60 مليون جالون لكل واحد منها في منطقة مشرف بدبي بموجب عقد تصل قيمته الإجمالية الى 620 مليون درهم.وقال بهزاد فردوس رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة ماموت بدبي انه عند الانتهاء من انشاء هذه الخزانات الثلاثة فإنها ستحتوي على 180 مليون جالون من المياه العذبة مما يعد انجازا ضخما لدبي في تعزيز بنيتها التحتية الخاصة بالمرافق الحيوية ..مشيرا الى ان النمو السكاني المتسارع والتطور الاقتصادي يدفعان الطلب على المياه بصورة هائلة وتعتبر خزانات مشرف جزءا من مجموعة مشاريع للبنية الاساسية في دبي تصل قيمتها الى 12 مليار درهم والتي كشفت عنها مؤخرا هيئة كهرباء ومياه دبي والمصممة لتلبية الطلب المتزايد على المياه والكهرباء من جميع المشاريع القائمة والقادمة في الامارة .ووفقا لاحصاءات الهيئة تبلغ الطاقة الانتاجية من المياه في دبي 262 مليون جالون يوميا والتي تتجه الى الارتفاع الى 800 مليون جالون وفي معرض اعلانه عن مشاريع البنية التحتية قال سعادة سعيد محمد الطاير عضو مجلس الادارة المنتدب والرئيس التنفيذي للهيئة ان المشاريع ستلبي النمو غير المسبوق على طلب خدمات الهيئة من قبل المشروعات الطموحة الجاري تنفيذها .ومن المقرر ان يستغرق بناء الخزانات 15 شهرا فيما يتم تنفيذ أعمال الوحدات التمهيدية المسبقة الصنع في مصانع مجموعة ماموت التي تمتد على مساحة 300 الف قدم مربع في مجمع العلوم والتكنولوجيا /تكنوبارك/ وسوف تغطي الخزانات مساحة اجمالية تصل إلى 165 ألف متر مربع ويبلغ طولها 372 مترا وعرضها 169 مترا وعمقها 6ر5 متر ويستهلك بناؤها 270 ألف طن من الخرسانة و 27 ألف طن من الفولاذ المقوى.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]شركة «الوطنية» الكويتية تطرح صندوقا للأسهم الخليجية في أبريل المقبل[/c]الكويت / وكالات :أكد نائب المدير العام لشركة الاستثمارات الوطنية حمد العميري على حصول شركته على الموافقات اللازمة من مؤسسة النقد البحرينية لتأسيس صندوق استثماري للأسهم الخليجية مقوم بالدولار، مشيرا إلى أن الشركة تنتظر حاليا موافقة بنك الكويت المركزي على طرح الصندوق في الكويت.وقال العميري إن الشركة وبعد حصولها على الموافقات اللازمة خلال أيام ستطرح الصندوق للاكتتاب اعتبارا من الأسبوع الأول من شهر أبريل المقبل، وهو صندوق يتخصص في الأسهم المدرجة في أسواق الخليج العربي.وأضاف العميري أن الصندوق لاقى إقبالا قبل طرحه بصفة رسمية من عملاء الشركة نظرا للأداء الجيد الذي حققته صناديق الوطنية، وهو ما يعكس ثقة المستثمرين وعملاء الشركة في قدرتها على تحقيق أفضل العوائد لهم.وفي رده على سؤال حول جدوى طرح الصندوق في الوقت الراهن بينما تشهد بعض أسواق دول الخليج تراجعات، قال العميري: إنه وفيما يتعلق بسوق الكويت فإن أي تراجع فيه في الوقت الحالي يعتبر بمثابة فرصة جيدة للتجميع، ومؤشر السوق سيشهد نقلة وارتفاعا ملحوظا خلال الفترة المقبلة، نظرا لما ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]يحتلون المركز الثاني دوليا في شراء الساعات الفاخرة[/c]القطريون الأعلى دخلا في المنطقة يتهافتون على اقتناء أفخم الماركات العالمية الدوحة/ وكالات :الوفرة الاقتصادية والرفاهية والدخل الكبير الذي يتمتع به المواطن القطري أصبحت مظاهر لا تخطئها عين أي مراقب فقد قفز متوسط الدخل السنوي للمواطن القطري قفزات هائلة جعلته الأول والأعلى على مستوى منطقة الخليج والشرق الأوسط كما يأتي في مرتبة متقدمة جدا على مستوى العالم حيث يأتي في المركز الثاني بعد المواطن السويسري، وربما هذا ما دفع أحد المواطنين القطريين أن يكتب مقالا في إحدى الصحف المحلية عنوانه «أنت قطري.. إذًا فأنت من القلة المحظوظة على مستوى العالم».وارتفع متوسط الدخل الفردي السنوي في قطر من 25 ألف دولار في عام 2000 ليصل إلى 63 ألف دولار في عام 2007، متجاوزا متوسط معدلات الدخول في الولايات المتحدة الأمريكية ودول اسكندينافية مثل لوكسمبورغ وبلجيكا، وكان متوسط معدل الدخل لا يزيد على 53 ألف دولار في عام 2006، و40 ألفا في 2005، و30 ألفا في عام 2004.ودفع هذا البنوك القطرية إلى استحداث خدمات جديدة، وطورت أداءها من أجل إدارة الثروات والفوائض المالية، فقامت بإنشاء أقسام متخصصة في هذا المجال، وإن كان البعض يرى أن ارتفاع التضخم قلل كثيرا من مظاهر الإسراف والبذخ.وعلى الرغم من فرص الاستثمار التي يتيحها هذا الدخل المرتفع إلا أن الإنفاق الاستهلاكي على مظاهر الترف والرفاهية كان هو السمة الغالبة في تعامل القطريين مع هذه الطفرة في ثرواتهم، ويأتي القطريون في المرتبة الثانية على مستوى العالم بين أكثر الشعوب اقتناء للساعات والمجوهرات الفاخرة، وقد تجاوزت مبيعات معرض الدوحة للمجوهرات والساعات الذي أقيم الشهر الماضي 250 مليون ريال خلال خمسة أيام فقط.
توقيع اثفاقية البناء
الدوحة