[c1]صنعاء/ متابعات:[/c]ذكر مصدر بمفوضية اللاجئين بصنعاء أمس ان شرطة خفر السواحل اليمنية قامت الخميس الماضي بإنقاذ حياة (18) صومالياً وإثيوبياً كان المهربون أجبروهم على إلقاء أنفسهم في المياه القريبة من ساحل محافظة شبوة، في نفس الوقت الذي يجري البحث حالياً عن (12) آخرين.وأضاف المصدروفقا لما نشره موقع سنتمبر نت أن الناجين أخبروا موظفي المفوضية في مركز “ميفعة”، بأنهم كانوا ضمن أكثر من (80) لاجئاً صومالياً واثيوبياً قدموا على نفس الزورق، حين قام المهربون بضربهم، وتهديدهم بالسلاح، طالبين منهم إلقاء أنفسهم في مياه البحر.وأشاروا إلى أن ما لا يقل عن (30) لاجئاً فقط أذعنوا للأوامر والتهديد وألقوا أنفسهم بالمياه فيما رفض الباقون كونهم لا يجيدون السباحة.وقال المصدر: أن الـ(18) لاجئاً تم العثور عليهم قرب ساحل شبوة، فيما المعلومات تشير إلى احتمالية تعرض الـ(12) لاجئاً الآخرين إلى الغرق، منوهاً إلى أن دوريات من خفر السواحل اليمنية ما زالت تبحث عنهم فيما الـ(50) لاجئاً الآخرين، فقد أشار المصدر إلى أنهم ما زالوا مفقودين وإما أن يكونوا قد عادوا على نفس الزورق إلى الساحل الصومالي، أو يكون المهربون قد اقتادوهم إلى منفذ آخر، وحينذاك فإن شرطة خفر السواحل اليمنية ستعثر عليهم لاحقاً.ونقل عن اللاجئين الناجين أن هناك أكثر من (1500) لاجيء أكثرهم من الإثيوبيين مازالوا على سواحل إحدى القرى الصومالية ينتظرون أن يقوم المهربون بنقلهم إلى الجانب اليمني.ونوه إلى أن جميع الناجين تم نقلهم إلى مركز استقبال اللاجئين في “ميفعة” من بمحافظة شبوة، استعداداً لنقلهم الى معسكر اللاجئين في عدن.