أمل حزام مدحجي :تناشد مؤسسة العدالة للمحاماة والاستشارات والتدريب بتعز رئيس الجمهورية وجميع منظمات حقوق الانسان والطفولة والجهات ذات العلاقة انصاف الطفل عبدالقاهر سلطان الذي تم بتر عضوه الذكري في عملية ختان خاطئة بمستشفى الثورة بتعز في شهر اكتوبر العام الماضي ، والقضاء على مستقبل هذا الطفل البرئ ورفض مدير المستشفى والطبيب الذي قام بالعملية باتخاذ الاجراءات وتحمل عاقبة الخطأ المرتكب، وليس التهرب، فهذه المستشفى حكومية ويجب ان تخدم مصالح الشعب والوطن، والاخطاء واردة ولكن التهرب جريمة .ولذا نطالب النائب العام بمحافظة تعز والسلطة المحلية والقضاء الزام المدعو عليه بالحضور واحترام القوانين والنظم للتحقيق وانصاف المظلوم في إيجاد العدالة وخاصة عندما يكون الحوار عن اجيال المستقبل وصحتهم، فاذا كانت هذه الحادثة ليست الاولى من نوعها فماذا سنقول غداً لهؤلاء الشباب من كان المسؤول عما جرى لهم ام سنفضل الصمت لمعرفة العديد من المواطنين اليمنيين ان هناك تفرقة بين القاء القبض على المواطن البسيط اما من يملك السلطة والقوة فلا قانون ينفذ عليه .واليوم من سيشعر بذلك المواطن الذي رفض الصمت قرر ان يخوض معركة ضد الظلم، ومن اجل أطفال آخرين في محافظات اليمن يتعرضون الى اغتصاب حقوقهم لعدم قدرتهم على الدفاع عن انفسهم، او ان يتعايشوا مع الامر ويصبحون عالة على المجتمع، او يتسلطهم الغضب والعنف ويصبحون مجرمين او ينهجوا نهجاً اخر لا يحبذه المجتمع ويعتبره عاراً، وربما يلقى عليهم غداَ اللوم لتحمل غلطة لم يكونوا مسؤولين عنها .واعتبرت مؤسسة العدالة للمحاماة والاستشارات والتدريب غياب مدير هيئة مستشفى الثورة بتعز عن التحقيق والتهرب من الحضور إلى النيابة استهتاراً وتحدياً صارخاً لسلطة القضاء والنيابة العامة الأمر الذي يوجب على رئيس نيابة استئناف تعز عدم تجاهل الموضوع وتحقيق العدالة .وختم والد الطفل ومؤسسة العدالة للمحاماة مناشدتهم لرئيس الجمهورية ولرئيس مجلس القضاء الأعلى والنائب العام باحضار مدير مستشفى الثورة بتعز قهرا الى النيابة للتحقيق معه لاصداره تقريراً طبياً مخالفاً للحقيقة ومضللاً للقضاء ومحاسبة كل المتسببين في القضية واستكمال اجراءات التحقيق وتقديم المتهمين للمحاكمة بالاضافة الى علاج الطفل على نفقة الدولة بعد تخلي مستشفى الثورة عن علاجة كونه في حالة غير مستقرة.