مسقط / العمانية:حققت شركة النفط العمانية للتسويق، أداء قياسيا لعام 2007م حسبما أعلن في اجتماع الجمعية العامة العادية السنوية واجتماع الجمعية العامة غير العادية.وشهدت الشركة زيادة في الدخل الكلي بنسبة 26 ٪ ليصبح 7,152 مليون ريال مقارنة بالعام الماضي، وبعد تحديد مخصص ضريبة الدخل بلغ الربح الصافي للشركة5,7 مليون ريال، بزيادة قدرها 5,41 ٪ عن العام الماضي. وخلال السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2007م، قامت الشركة بتوسيع حصتها بالأسواق حيث تنامت الأحجام الكلية بنسبة 29 ٪ أكثر من العام الماضي وهي أعلى زيادة شهدتها لتبلغ 1,12 بليون لتر.واعتمد مجلس الإدارة خلال الجمعية العامة السنوية توزيع أرباح نهائية بواقع 47,5 بيسة لكل سهم للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2007م، كما تم تعيين شركة ( ديلويت أند توتش مٌيُّم شُكوم )، إحدى أكبر المؤسسات الأربع للتدقيق في السلطنة، كمدقق للشركة للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2008م.وفي سعيها الدائم للتفوق، تلتزم نفط عمان بتطبيق أعلى مستويات ادارة الصحة والسلامة والبيئة في جميع أقسامها، التي أدت الى تحقيق جهود الشركة في عدم وجود أية اصابات مضيعة للوقت خلال السنوات الخمس عشرة الماضية في مستودع الوقود في ميناء الفحل.كما ازدادت نسبة التعمين لتصل الى 85 ٪، حيث تم استحداث وتطبيق برامج تدريبية متواصلة لضمان رفع مستوى قدرات وفهم جميع الموظفين وتنفيذ خطط ورؤية الشركة على المدى البعيد.وما زالت تجارة البيع بالتجزئة تشكل محور الاهتمام الأساسي لنمو النشاط التجاري في نفط عمان. ولقد تم توجيه استراتيجيات الشركة وتركيزها نحو زيادة حصتها في الأسواق وزيادتها في السلطنة مما أدى الى حيازتها على 103 محطات لتعبئة الوقود اليوم؛ مع مواصلة توسيع هذه الشبكة وتطويرها ودعمها بكل مقومات النجاح. كما تركز الشركة على برامج راحة الزبائن وتوفير كل ما يحقق هذا الهدف من خلال انشاء وتطوير محلات البيع التي تعرف بجودتها وسمعتها الحسنة. وبهذا التوسع والتطور تكون الشركة قد حققت هدفها الرئيسي التي تتطلع اليه.كما سجلت مبيعات القطاع التجاري (مبيعات الوقود بالجملة) نمواً كبيراً في حجم المبيعات وحجم الأرباح الناتجة منها، حيث يعد هذا النمو الذي وصل الى 56 ٪ مقارنة بنتائج العام الماضي من أعلى معدلات النمو المسجلة في تاريخ الشركة. ويعود فضل هذا النجاح الى الجهود العظيمة التي بذلت لفهم متطلبات الزبائن والاهتمام بتقديم جميع الخدمات المطلوبة.وقد بدأت الشركة بنشاطات الترويج والتسويق لعلامتها التجارية الجديدة والخاصة بها وبالتحديد (ماكسيمو وابتيمو) في الأسواق الخارجية، حيث يتم حاليا ترويج وتسويق هذه الزيوت بكثافة في كل من اليمن، والصومال والسودان، وتسعى الشركة أيضا الى دخول أسواق أكبر في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.واوضح الشيخ سالم بن عبدالله الرواس، رئيس مجلس الادارة في شركة النفط العمانية للتسويق التوقعات المستقبلية للمنتجات النفطية في السوق المحلية التي تبدو ايجابية باحتمال استمرارية النمو الاقتصادي، فضلا عن الطلب المتزايد على المنتجات الأساسية التي تَعد بحدوث نمو وازدهار في القطاع والشركة خلال السنة المالية 2008م.ومن خلال الموارد والقدرات والخبرات المتاحة للشركة، ستمضي نفط عمان قدما في تحسين كفاءة عملياتها، ومواجهة تحديات العام القادم وتعزيز مكانتها في الأسواق خاصة في قطاع التجزئة بالاضافة الى استيعاب الطلب المتزايد لمبيعات وقود الطيران.
أداء قياسي لشركة النفط العمانية العام الماضي
أخبار متعلقة