[c1]سول تشتري التأييد لمرشحها للأمم المتحدة[/c]كشفت صحيفة تايمز البريطانية الصادرة أمس الجمعة عن أن كوريا الجنوبية وعدت بملايين الدولارات كتمويلات إضافية للبلدان الأفريقية ووقعت صفقات مربحة مع دول أوروبية وأميركية جنوبية, فضلا عن منحها حوافز لأعضاء مجلس الأمن لتأمين فوز مرشحها لشغل منصب الأمين العام للأمم المتحدة.وذكرت الصحيفة أنها أجرت تحقيقا في هذه المسألة تبين لها من خلاله أن كوريا الجنوبية شنت حملة هجومية لصالح وزير خارجيتها وتجارتها السابق بان كي مون, الذي يعتبر حتى الآن المرشح الأكثر حظا في خلافة الأمين العام الحالي للأمم المتحدة كوفي أنان.ولاحظت الصحيفة أن جهود مون تلقت انتكاسة البارحة عندما لم يحصل على تأييد سوى 13 عضوا من أعضاء مجلس الأمن البالغ عددهم 15 عضوا في آخر انتخابات تجريبية وهو عدد يقل بواحد عن العدد الذي كان يحصل عليه في المرات السابقة.وأضافت أن بريطانيا وفرنسا لا تزالان تأملان في ظهور مرشح جديد غير الذين تقدموا حتى الآن لشغل هذا المنصب, مشيرة إلى أن المتوقع على نطاق واسع في الأمم المتحدة هو أن يكون الأمين العام الجديد للأمم المتحدة من آسيا بعد أن كان آخر من شغلوا هذا المنصب من أفريقيا والعالم العربي وأميركا الجنوبية وأوروبا.وقالت تايمز إن بان جاب دول العالم منذ إعلانه عن ترشحه في فبراير الماضي لكسب التأييد, وأن سول أعلنت بعد ذلك الترشح بشهر أنها ستضاعف مساعداتها لأفريقيا ثلاث مرات لتصل 100 مليون دولار بحلول 2008م.وأكدت الصحيفة أن سول ساهمت بعشرات الآلاف من الجنيهات في رعاية القمة الأفريقية الأخيرة في غامبيا, التي أعلن فيها بان أن 2006م هي "سنة أفريقيا" بالنسبة لكوريا.لكن أكثر الدول الأفريقية حظا من تلك المساعدات هي تنزانيا التي تملك مقعدا في مجلس الأمن في الوقت الحاضر والتي تعهدت لها سول بـ 18 مليون دولار لتمويل برنامج تعليمي, ووعدت بتنفيذ مشروع بناء طريق وسد في غرب تنزانيا, رغم كون مساعدات كوريا الجنوبية لهذا البلد لم تتعد 4.7 ملايين دولار خلال الفترة ما بين 1991 و2003م.وأكدت أن هذا هو الذي جعل هذا البلد الأفريقي يعلن رسميا تأييده للمرشح الكوري الجنوبي.لكنها نقلت عن الحكومة الكورية الجنوبية نفيها أمس (الاول) استخدام المساعدات الخارجية لشراء أصوات أعضاء مجلس الأمن.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]اتفاقية وزيرستان مهلكة لقوات الناتو[/c]اهتمت صحيفة تايمز بالاتفاق الأخير الذي وقعته الحكومة الباكستانية مع قبائل وزيرستان, فقالت برونوين مادوكس -في تعليق لها على ذلك- إن ثمن هذا الاتفاق فظيع بالنسبة لقوات الناتو التي تقاتل قوات حركة طالبان في أفغانستان.وتساءلت قائلة "هل وقع الرئيس الباكستاني على اتفاق يبعد أية فرصة لتحقيق السلام والديمقراطية في أفغانستان مقابل إنقاذ نفسه في بلده؟".وأضافت أن نتائج "اتفاق السلام" الذي وقعه مشرف مع زعماء قبائل البشتون في الإقليم قبل ثلاثة أسابيع تبدو الآن واضحة ومثيرة للاشمئزاز, مشيرة إلى أنه خفف للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات العبء عن طالبان التي كانت تقاتل في الوقت ذاته, القوات الباكستانية وقوات التحالف في أفغانستان.وذكرت أن النتيجة الفورية لذلك تمثلت في هدوء حذر في منطقتي وزيرستان, صحبه تصعيد في الهجمات على قوات الناتو والقوات الموالية للرئيس الأفغاني حامد كرزاي في أفغانستان.وأكدت أن هذا الاتفاق خفف الضغط على الجيش الباكستاني, مما يعني تخفيف الضغط على مشرف نفسه, لكنه بدا وكأنه تخلى عن السيطرة في مناطق من باكستان لصالح طالبان التي فتحت مكاتب لها في وزيرستان فور التوقيع على هذا الاتفاق ورحبت بإطلاق باكستان سراح 200 من المقاتلين وإعادتها للسلاح, وسحبها لأوامر قضائية باعتقال بعض قادة طالبان.وأقرت مادوكس بالضغوط الهائلة التي يواجهها مشرف, لكنها لاحظت أن طريقته للتخفيف منها على حدود بلاده الغربية ستجعل قوات الناتو وكرزاي وأفغانستان يدفعون ثمنا فظيعا.وفي إطار متصل نسبت صحيفة ديلي تلغراف لسفير الولايات المتحدة في كابل رونالد نيومان اتهامه للأعضاء الأوروبيين في حلف الناتو تعريضهم مستقبل هذا الحلف للخطر من خلال رفضهم إرسال مزيد من القوات إلى أفغانستان, أو منع قواتهم الموجودة في أفغانستان من دخول المناطق التي تشهد قتالا عنيفا.ونقلت الصحيفة عن نيومان, الذي قالت إنه نجا من محاولتي اغتيال هذا العام, قوله إن على الدول الأوروبية ألا تتحول إلى "جبناء" و"تفر" من جهود محاربة الإرهاب في أفغانستان.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]من العراق إلى أفغانستان[/c]قالت صحيفة غارديان إن ضباطا عسكريين في الجيش البريطاني يضغطون على الحكومة لسحب القوات البريطانية من العراق والتركيز على أفغانستان, الذي يعتبرونه حاليا ساحة حرب أجدر بالاهتمام وإمكانية الانتصار فيها أكبر.وذكرت الصحيفة أن هؤلاء الضباط مقتنعون بأن هناك حدودا لما يمكن للقوات البريطانية تحقيقه في الجنوب العراقي, وأنه حان الوقت لترك العراقيين يتولون المسؤولية عن أمنهم بأنفسهم.وأضافت أن مرد هذا الإلحاح على إجراء تخفيض عاجل وجوهري للقوات البريطانية في العراق هو كذلك الضغط الهائل الذي يواجه الضباط المسؤولين عن تدريب الجيش البريطاني.وأشارت الصحيفة إلى أن النقاش الحاد في وزارة الدفاع البريطانية حول هذه المسألة عكسته مذكرة سرية كتبها أحد القادة العسكريين البريطانيين لهيئة تفكيرية تابعة لوزارة الدفاع حيث يقول "إن القوات البريطانية هي بالفعل رهينة في العراق -بعد فشل سحبها من العراق وإعادة نشرها في أفغانستان- ونحن الآن نقاتل (ونخسر) على جبهتين".ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تقرير الأمن الغذائي العربي يدق ناقوس الخطر[/c]صحيفة الوطن القطرية عرجت على مشكلة الأمن الغذائي العربي، فقالت إن تقرير المنظمة العربية للغذاء، الذي يتحدث عن فجوة غذائية تقدر بنحو 15 مليار دولار، وعن أن المخزون الغذائي لا يكفي الاستهلاك إلا لمدة ستة شهور، قد دق ناقوس الخطر.ونبهت إلى أن عجز الحكومات العربية عن إنجاز أمن غذائي عربي يوفر للأمة احتياجاتها ويحقق لها الاكتفاء، انعكاس صادق لإخفاق مشاريع التنمية في البلدان العربية، ودليل على أن الاهتمامات التنموية مازالت ضعيفة.وأبدت الصحيفة أسفها لأن مخططي التنمية في الدول العربية لا يولون اهتماما للتوسع الزراعي وإنتاج ثروة حيوانية تكفي الاستهلاك، منبهة إلى أن من لا ينتج غذاءه تستلب إرادته، وأن أخطر وسائل تقويض الاستقرار الوطني للدول هو تفجير ثورات الخبز.وطالبت الصحيفة في الأخير باليقظة والشروع في مجهود مخطط ومكثف، وبتعاون قومي يفتح مجالات الاستثمار ويتيح إنجاز مشروعات عملاقة.
عـالـم الصـحافـة
أخبار متعلقة