صباح الخير
إنها لمسيرة عطاء لا تنتهي مر خلالها البرنامج العام لإعلام المرأة والطفل في وزارة الإعلام منذ ولادته الأولى بالعديد من التحولات والنقلات النوعية على الصعيد الاجتماعي والتثقيفي للصالح الوطني، بتسليطه الضوء في خططه المدروسة بعناية على القضايا والظواهر التي تعنى بحقوق المرأة والطفل على الصعيد المحلي.و حظي هذا البرنامج الفعال بالتأييد والحضور الملموس والمدروس على ارض الواقع دون منازع، فكثيرة تلك المواضيع الهامة التي تطرق لها البرنامج منذ انطلاقته الأولى بنوع من الاهتمام والحس والمسؤولية وكذا القضايا التي تهم هاتين الفئتين في المجتمع اليمني وعرضها بشفافية.فقد اهتم وركز على العديد منها من خلال استهدافه للعديد من المهتمين ووسائل الإعلام والتثقيف الصحي بما يصب في صالح المجتمع ككل،حيث نفذ هذا البرنامج في مسيرته الإصلاحية والتوعوية برامج تعنى بالإرشاد والتثقيف على مستوى المحافظات في بداية شهر مارس من العام الماضي 2009 م.وأشرك البرنامج خلال مسيرته العديد من وسائل الإعلام المختلفة المرئية والمسموعة والمقروءة منها عبر الاعتماد بدليل الرسائل الإعلامية والصحية الإنجابية،وشكل هذا التواصل نموذجا يحتذى به باعتبارها أهم شراكة تسعى إلى التميز والتطور والتوعية بمفهوم الحقوق والواجبات وبالأخص قضايا الطفولة التي نالت نصيب الأسد والحظ الأوفر والتي استعرضها البرنامج بدورات وندوات وورش عمل تطلبت الكثير من التصميم والتحدي والإصرار نحو إيجاد الحلول والبدائل التي ساهمت ومازالت تساهم في رسم لوحة جميلة ومشرقة نحو مستقبل يلوح في الأفق بالانجاز المنقطع النظير.وانطلاقاً من أهمية الإعلام ودوره في رفع وتعزيز الوعي في أوساط المجتمع بمختلف القضايا، وإدراكاً من قيادة وزارة الإعلام ممثلة بمعالي الأستاذ/ حسن أحمد اللوزي بأهمية هذا الدور التنويري للإعلام في المجتمع وخاصة ما يتعلق بقضايا المرأة والطفولة باعتبارها من القضايا الملحة التي تحتاج إلى مزيد من الوعي وتكثيف الرسائل الإعلامية التوعوية حول مختلف جوانبها، تم إنشاء البرنامج العام لإعلام المرأة والطفل بوزارة الإعلام بهدف توعية أفراد المجتمع بقضايا المرأة والطفولة بما يتلاءم مع الإستراتيجية الوطنية للطفولة والشباب والإستراتيجية الوطنية للإعلام والتثقيف والاتصال السكاني وإستراتيجية التنمية الصحية.وما يمثله هذا البرنامج من مصلحة عامة للمجتمع ،تواصل لا ينتهي عند ذلك فحسب بل يبرز ويتشكل من خلال شخصية فريدة حظيت بالعديد من الدعم والمساندة لإنجاح هذا البرنامج الذي يتحدث باسم المعاناة والمآسي التي يتعرض لها ذلك المخلوق الضعيف ألا وهو (الطفل)،هل علمتم عمن أتحدث!! إنها الأخت الفاضلة فتحية عبد الواسع رئيسة البرنامج العام لإعلام المرأة والطفل في وزارة الإعلام بأمانة العاصمة صنعاء من خلال تكاتف جهودها مع الجهود المبذولة من الأخ عزيز عبد المجيد العضو في البرنامج الذي أثبت جدارته في التعاطي والتفاعل لإبراز كافة القضايا التي تهم الطفل اليمني ويتم عرضها بصورة تتلاءم مع المجتمع الذي نعيش فيه وذلك للوصول إلى الرسالة الإعلامية المثلى دون أي قصور.ولا ننسى هنا انه كان السبق لوسائل الإعلام في إنجاح هذه الشراكة المتينة بين البرنامج والإعلام،حيث قام البرنامج وبدقة شديدة باختيار نخبة من الإعلاميين سواء من الذين يمثلون الصحف الرسمية أو الحزبية على السواء وتوعيتهم بضرورة التفاعل وعرض مواضيعهم بكل شفافية واقتدار وأكثرها قربا وإقناعا للمواطن والتي يمكن أن تستهدف اكبر شريحة ممكنة من الفئات المستهدفة على مختلف مستوياتهم الثقافية في المجتمع.