[c1]برنامج بوش رخصة لإساء المعاملة[/c]خصصت صحيفة نيويورك تايمز افتتاحيتها للتعليق على تهديد الرئيس الأميركي جورج بوش في حديقة روز يوم الجمعة بالتخلي عن برنامج التنصت إذا لم يوافق الكونغرس على مشروعه، وأعربت عن استهجانها للطريقة التي يتبعها بوش وكأنه لا يوجد طرفان للنقاش.وقالت الصحيفة إن بوش يعتقد أن أميركا في ظل قيادته دائما محقة وليست بحاجة إلى قوانين انضباطية، مضيفة أنه لا يبدو أن بوش يفهم أن القوانين هي التي جعلت هذه الأمة في أفضل حال.ومضت تقول إن الجدل حول المعتقلين لا يتعلق بما إذا كان العميل في الميدان يستطيع غمس رأس أسامة بن لادن في الماء لمعرفة موقع القنبلة الموقوتة، بل بما إذا كانت الولايات المتحدة تستطيع مواجهة الإرهاب دون المساس بالإرث الديمقراطي.وأضافت أن هذه الأمة قامت على مبدأ أن "القوانين تكبح تصرفنا لأننا عرضة للخطأ"، مستشهدة بمئات المعتقلين الذين ما زالوا يقبعون في السجون لفترات مفتوحة دون تهم موجهة إليهم، لأن بوش لم يرغب في اتباع القوانين بعد أحداث 11سبتمبر.وسخرت الصحيفة من طلب بوش تقديم توضيح لمشروع القرار الذي صدق عليه الكونغرس، قائلة إن التوضيح ليس قضية هامة لا سيما أن مواثيق جنيف جلية بما فيه الكفاية وتمنح مساحة شاسعة لاستجواب الإرهابيين.وقالت إن الخدمة التي يستطيع الكونغرس أن يقدمها للشعب الأميركي الآن تكمن في التخلي عن هذه القضية وترك المحاكم تقرر هذه المسألة، مشيرة إلى أن بوش لا يستطيع أن يقرر الحالة الطارئة.وفي هذا الإطار أيضا كتبت صحيفة واشنطن بوست افتتاحية تحت عنوان "رخصة لإساءة المعاملة" تدعو فيه الكونغرس إلى الإجابة بـ"لا" عن سؤال بوش: هل تريدون أن يستمر هذا البرنامج أم لا؟وقالت الصحيفة إن بوش يقصد بكلمة "برنامج" ممارسة الحجز الانفرادي للمشتبه في تورطهم في الإرهاب إلى أجل غير مسمى في مواقع أجنبية سرية، وإقصاءهم عن الصليب الأحمر، لافتة النظر إلى أن ممارسة إخفاء السجناء هي من مخلفات دكتاتورية العالم الثالث، وهي كذلك التي أفسدت العلاقة مع الحلفاء الأوروبيين وأعاقت التعاون مع وكالات المخابرات وأجهزة الشرطة الأجنبية.وأوضحت أن تلك الممارسات أطلق عليها كلمة تعذيب على مدى عقود من الزمن، وهذا ما وصفته الولايات المتحدة نفسها عندما ارتكبها الاتحاد السوفياتي. واختتمت بالقول إن على البلاد أن ترفض السماح لبرنامج بوش الذي ينتهك مبادئها بشكل صارخ، وذلك من منطلق أخلاقي وعملي.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [c1]أهداف إيران في العراق[/c] علقت صحيفة بوسطن غلوب في افتتاحيتها على زيارة رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي لإيران، وقالت إن تلك الزيارة كانت فرصة لإبرام صفقات تتعلق باستخراج النفط والتجارة في المنتجات النفطية، ولكنها أيضا أبرزت "شناعة" التحول الجيوسياسي الذي جلبه بوش عندما ألقى بالعراق ضمن قبضة النفوذ الإيراني. وقالت إن أهداف إيران في العراق ما زالت مبهمة لأن أعمال طهران لا تبدو منتظمة، موضحة أنه في الوقت الراهن هناك دعم إيراني لحكومة المالكي وحزب الدعوة الشيعي، بيد أنها ما زالت تدعم منافسه الشيعي عبد العزيز الحكيم حيث حظيت قواته "بدر" بتدريب على أيدي الحرس الثوري الإيراني.وخلصت إلى أن الواضح هو أنه بينما يقول القائد الأعلى الإيراني للمالكي إن استقرار العراق مرهون بمغادرة الأميركيين، فإن شبح النفوذ الإيراني يبدو أحد الأسباب التي جعلت بوش يرجئ عودة القوات الأميركية إلى بلادها.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [c1]البابا أعاد العلاقات عهودا للوراء[/c] قالت صحيفة صنداي تلغراف إن زعماء المسلمين عبر العالم طالبوا أمس بابا الفاتيكان بنديكت الـ16 بتقديم اعتذار شخصي عما بدر منه, مما يعني عدم اكتفائهم بالاعتذار الذي قدمه الفاتيكان باسمه والذي أكد فيه أن البابا يعلن عن "بالغ أسفه" للإهانة التي نجمت عن ملاحظاته التي رأى فيها المسلمون سبا لدينهم. لكن صحيفة ذي أوبزيرفر كشفت عن انقسام بين قادة المسلمين على إثر هذا الاعتذار, إذ اعتبره بعضهم كافيا ورأى البعض الآخر أنه لا يفي بالمطلوب.وأضافت ذات الصحيفة أن هذا الاعتذار لا يحمل أي إشارة أو تلميح على أن البابا ينوي سحب ملاحظاته التي اعتبرت صنداي تايمز أنها أعادت العلاقات المسيحية الإسلامية عهودا إلى الوراء.وقالت صحيفة ذي إندبندنت أون صنداي إن المسلمين يواصلون احتجاجهم على عقلية "الحروب الصليبية" والبابا لما يقدم اعتذارا صريحا عما بدر منه.وذكرت أن الاحتجاجات استمرت عبر العالم, فحرقت بعض الكنائس في فلسطين واستدعت المغرب سفيرها من الفاتيكان, وأصبح الشك يحوم حول زيارة كانت مرتقبة للبابا لتركيا.ونقلت صحيفة ذي إندبندنت أون صنداي بهذا الإطار عن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان مطالبته البابا بـ "تصحيح خطئه فورا" مضيفا أنه يعتقد أن على البابا "أن يتراجع عن التصريحات القبيحة والمشؤومة التي بدرت منه وأن يعتذر للمسلمين". ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الدفاع عن البابا[/c]دافعت صحيفة صنداي تايمز في افتتاحيتها عن البابا قائلة إن ردة فعل كثير من المسلمين وزعمائهم تظهر عدم اهتمامهم بالحوار الذي ينبني على أساس الابتعاد عن إكراه الغير على اعتناق عقيدة ما، أو اضطهاده بسبب اختلافه العقائدي باعتبار ذلك منافيا للطبيعة الإلهية. ودافعت الصحيفة كذلك عن البلاد الغربية, مشددة على أن الصدام الحضاري ليس بين المسيحية والإسلام بل بين بلدان تشجع التنوع الديني وأخرى تمارس عدم التسامح الديني "إنه صدام بين من يفضلون النقاش المفتوح وبين من يعتبرون حرية الرأي أمرا بغيضا".بل اعتبرت أن ما قاله البابا لم يكن فيه أي شيء غير مناسب لو أخذ في سياقه العام, ودعت إلى عدم دفع البابا إلى زيادة مستوى الاعتذار الذي قدمه الفاتيكان باسمه, محذرة من أن دفعه إلى سحب ملاحظاته يعتبر رضوخا للقيود التي يحاول المتشددون الإسلاميون فرضها على حرية التعبير في الغرب. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [c1]إسرائيل تساعد إيران [/c] كتب غاي بيتشور مقالا في صحيفة يديعوت أحرونوت ينتقد فيه تصرف الحكومة الإسرائيلية إزاء إيران، ويقول إن ذلك يرفع من شأن صورة الزعيم الإيراني كحارس على الإسلام.وحاول الكاتب أن يسلط الضوء على ما يواجهه الرئيس محمود أحمدي نجاد من مشاكل داخلية كمحاولته التخلص من النزعة الليبرالية في البلاد، واتخاذه إجراءات لطرد المحاضرين الليبراليين والأساتذة من الجامعات.كما اعتبر أن هذه الحرب التي يشنها أحمدي نجاد ضد الليبراليين إنما هي حرب ضد الطبيعة الإنسانية والرغبة الطبيعية من أجل حياة أفضل "ومصيرها الفشل". وعرّج بيتشور على ما يواجهه الرئيس الإيراني من انتقادات داخل المؤسسة الدينية فضلا عن القضية النووية التي يرى بعض رجال الدين أنها مخالفة للتعاليم الإسلامية.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة