اسلاك كهربائية مكشوفة
أمل حزام مذحجيتتأثر البيئة بعوامل عدة تؤدي الى حدوث كوارث طبيعية وغير طبيعية تدعو الإنسان الى ضرورة الانتباه لمثل هذه حوادث والتي أصبحت شائعة في محافظة عدن (الحريق) بسبب التماس كهربائي في مداخل العمارات, يرغمنا اليوم النظر إلى هذا العامل البيئي الخطير بجدية وطرحه كرأي عام على طاولة الحوار لإيجاد ألحلول السريعة اليوم. لاحظنا في الأونه الأخيرة خوف المواطنين من كثرة حوادث الالتماسات ألكهربائية واندلاع الحرائق وخسارة الممتلكات حيث يذهب فيه أيضا ضحايا بشرية من سكان العمارات.علما أثناء اندلاع الحرائق يتعرضون المواطنون للاختناق بسبب عدم وجود المخارج الأخرى للهروب والنجاة بسبب تلك الأسلاك والتي تتمركز في دهاليز العمارات عند الدرج والمخرج الوحيد للنجاة فكيف لهم الهروب إذا كان أساس الحريق التماس كهربائي, أما كبار السن فهم أكثر عرضة للموت بسبب تقدمهم في السن وبطي حركتهم أما من سينجو بجلده في هذه اللحظة لا يعرف أية درجة من درجات الحريق سيصاب به وأي تشويه سيبقى مدى العمر على الجسم ليذكر هذا المواطن أو هذه المواطنة (الشاب أو الطفل) الذي لم يبدأ حتى حياته لتصبح عليه عاهة أو إعاقة بسبب هذا الخلل والذي سببه الإهمال من قبل مؤسسة الكهرباء وعمالها والتي لا ترحم أحدا إذا تأخر في الدفع, فتاتي الفواتير والتحذيرات الى البيوت بسرعة البرق من اجل الدفع وما الفائدة إذا كانت حياة المواطنين لا تشكل أية أهمية لهذه ألمؤسسة لترميم هذه الأسلاك وإيجاد الحلول السليمة بدل الانتظار بحدوث كارثة حريق أخرى. فهم لا ينسوا شهريا عملية متابعة ومعاقبة من يخترقون القوانين في سرقة الكهرباء أو عدم الدفع, وماذا عنهم وهو يفهمون كل الفهم خطورة الموقف ولكنهم يفضلون الصمت وعدم العمل بضمائر حية للتبليغ عن قرب حدوث كارثة.كما أن البناء العشوائي يسبب في كثير من المخاطر لسبب عدم الاعتماد على التخطيط الهندسي والطرق القانونية بعد البناء العشوائي ولدى تضاف الكابات الكهربائية واحدة تلو الأخرى دون حساب وهذه إحدى الأسباب التي تؤدي الى حدوث الالتماسات الكهربائية في البيوت مما يثير الفزع في نفوس الساكنين في هذه العمارات والتي تقع بالذات في مديرية صيرا بمحافظة عدن والخوف من اندلاع الحريق دون وجود مخارج للهروب فالموت محتوم. أسلاك كهربائية تحتاج التجديد والتغير فهي ترجع الى عهد قديم وتشابك الأسلاك ببعضها البعض وعدم وجود الإطارات اللازمة للتغطية والحماية.هناك أطفال يدخلون ويخرجون من العمارات يوميا وماذا سيحصل إذا بدا الالتماس وطفلا لا يتجاوز الأربع سنوات إذ قرر الخروج في هذه اللحظة ل للعب في الشارع.