[c1]إيران تهدد بضرب أهداف أميركية :[/c]ذكرت ( صحيفة ديلي تلغراف) أن إيران هددت أمس (الأول) بإطلاق صواريخ طويلة المدي على أهداف أميركية في الشرق الأوسط مع استمرار تصعيد حرب الكلمات بين طهران والغرب.وأشارت الصحيفة إلى أن قائدا كبيرا في الحرس الثوري الإيراني قد اختار هذه اللحظة لتلخيص قدرة بلاده في الصواريخ البالستية.وأوردت الصحيفة تصريحا للجنرال محمد حسن كوسيتشي لوكالة الأنباء الإيرانية قال فيه: "الأميركيون اليوم حول بلادنا لكن هذا لا يعني أنهم يطوقوننا. هم أنفسهم مطوقون ويقعون داخل مدى صواريخنا".وقال الجنرال كوسيتشي "إذا كانت الولايات المتحدة تقول إنها حددت ألفي هدف في إيران، فالأكيد هو أن الأميركيين هم الذين يحيطون بإيران وهم أهداف لنا على حد سواء".، وأضاف "لقد تطورت قدراتنا بما يسمح لنا بضرب العدو من مدى ألفي كيلو متر".وأشارت الصحيفة إلى وجود سلسلة ضخمة من الأهداف المحتملة التي تواجه إيران عبر الخليج. ودبي -التي تعج بالشركات الغربية والسياح والمغتربين- تقع على بعد 105 أميال فقط من إيران.ونوهت الصحيفة بأن القوات المسلحة الإيرانية تحتل بالفعل جزيرة أبو موسى، المتنازع عليها مع الإمارات العربية المتحدة، الواقعة على بعد أربعين ميلا من دبي.وعددت الصحيفة أهدافا أخرى محتملة تقع في مدى الصواريخ الإيرانية شملت حقول النفط الواقعة في المنطقة الشرقية من السعودية وقيادة القيادة المركزية الأميركية في قطر والميناء الرئيسي للأسطول الخامس الأميركي في البحرين، بالإضافة إلى قاعدة سلاح الجو البريطاني بمنطقة أكروتيري في قبرص.وقالت الصحيفة إن التوتر من برنامج إيران النووي آخذ في التزايد، إذ إن طهران تواصل تحديها لقرارات الأمم المتحدة الثلاثة بتخصيب اليورانيوم الذي يمكن أن ينتج المادة الأساسية لقنبلة نووية.، وأضافت أن الرئيس نيكولا ساركوزي قد شدد من نهجه نحو طهران، عندما حذر وزير خارجيته، برنار كوشنر، في نهاية الأسبوع بأن على العالم أن "يستعد للأسوأ والأسوأ هو الحرب".وقالت الصحيفة أيضا إن طهران ردت أمس (الأول) باتهام ساركوزي بأنه عميل أميركي.، وأشارت إلى أن إيران تخصب اليورانيوم باستخدام أجهزة طرد مركزية وتهدف إلى إنشاء ثلاثة آلاف منها في محطة نووية تحت الأرض في نتانز.ونوهت الصحيفة بأن وكالة الطاقة الذرية قد توصلت إلى اتفاق جديد مع إيران يهدف إلى تبديد أي مخاوف من أن طهران تطور قنبلة نووية.، لكن الدبلوماسيين الغربيين يقولون إن اتفاق وكالة الطاقة الذرية يعيبه شيء واحد وهو أنه لم يذكر أن على إيران أن توقف تخصيب اليورانيوم. وختمت ديلي تلغراف بما جاء على لسان المؤسسة العسكرية من أن القوات الأميركية قبضت أمس على 12 عراقيا اتهمتهم بتهريب أسلحة من إيران وأنهم اعتقلوا في بغداد وهم يعدون ويخزنون مجموعة مميتة من القنابل التي تزرع على جوانب الطرق.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]صفقات الأسلحة :[/c]ذكرت( صحيفة ذي غارديان )أن بريطانيا والسعودية أعلنتا أمس (الأول) عن التوقيع على صفقة ببيع 72 طائرة مقاتلة من طراز يوروفايتر تايفون بمبلغ 4.43 مليارات دولار.وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الدفاع أصرت على سرية شروط العقد والتكاليف الإجمالية، لكن المسؤولين أوضحوا أن المبلغ يمكن أن يفوق بكثير الرقم الذي نشر.وأضافت أن وزارة الدفاع قالت إن الاتفاق يسير وفق خطط أعلن عنها في ديسمبر 2005 لإنشاء شراكة أكبر لتحديث القوات المسلحة السعودية.وقالت أيضا إن الحكومتين مشتركتان في أهداف رئيسية حول الأمن القومي واتخاذ التدابير اللازمة لمكافحة الإرهاب الدولي وأن السعودية كانت دائما حليفا إستراتيجيا للمملكة المتحدة في الشرق الأوسط.وختمت الصحيفة بأن المعارضين لهذه الصفقة، وصفقة اليمامة السابقة -التي بلغت 21 مليار إسترليني أثناء حكومة ثاتشر وتضمنت بيع أنظمة طائرات تورنادو ومعدات طبية- قالوا إن وزارة الدفاع خرقت توجيهات الحكومة بشأن تصدير الأسلحة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]موروث بوش المحزن :[/c]دعت صحيفة( واشنطن بوست) في افتتاحيتها -بمناسبة نظر الكونغرس في تشريع يمنح المعتقلين باسم "مقاتلي حرب" حق المثول أمام المحاكم الفدرالية الأميركية، باسم القانون والضمير- صناع القرار إلى العمل على إجازة ذلك التشريع بأقصى سرعة ممكنه.وقالت إن السماح للولايات المتحدة باعتقال الناس لسنوات دون أن يحظوا بفرصة حقيقية للدفاع عن أنفسهم كان أحد الموروثات المحزنة التي خلفتها الحرب على الإرهاب.وأنحت بلائمة الفشل على إدارة بوش في المقام الأول، لاسيما أنها رفضت منذ هجمات 11 سبتمبر 2001 توسيع دائرة الإجراءات القانونية ولو بشكل يسير لصالح من انتُزعت منهم حريتهم.وقالت إن التعديل على قانون الاستئناف من شأنه أن يمنح أي معتقل تقبض عليه الولايات المتحدة الأميركية حق المواجهة القانونية في المحاكم الفدرالية الأميركية، مشيرة إلى أن المحاكم الفدرالية هي الأماكن الوحيدة المتوفرة التي يمكن من خلالها السماح للمعتقلين بالخروج من بقعة سوداء وصفت بها أميركا.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]ذكرى ميثاق إنقاذ الأوزون :[/c]أشارت صحيفة (كريستيان ساينس مونيتور ) إلى قيام 191 دولة هذا الشهر بتنفيذ، وربما تعديل، ميثاق ينقذ طبقة أوزون الغلاف الجوي.وتأتي هذه المناسبة مع الذكرى الـ20 لاتفاقية مونتريال التي لا تصادف فقط نجاحا في الإلغاء التدريجي للكيماويات المستنفدة للأوزون المستخدمة في المحاليل المبردة، ولكنها نموذج يحتذى لمزيد من العمل لتقليل الاحتباس الحراري.وذكرت الصحيفة أن معاهدة 1987 نجحت في منع المزيد من الأشعة فوق البنفسجية من اختراق الأرض، حتى إن الولايات المتحدة اقترحت جعل هذه المناسبة فرصة للتحرك نحو الغازات الدفيئة الأخرى المسؤولة عن الخرق في طبقة الأوزون، كالغازات المستخدمة في الثلاجات وطفايات الحريق والمنتجات الأخرى التي ينتج عنها ثاني أكسيد الكربون، أحد العوامل الرئيسية في الاحتباس الحراري وخرق طبقة الأوزون. وذكرت الصحيفة أن من الأسباب الرئيسية للحد من الغازات الدفيئة تحسين بروتوكول كيوتو والمساعدة في التوصل إلى معاهدة وريثة. وختمت بأن الدول غير المشتركة في بروتوكول كيوتو تحتاج إلى مدارسة الدروس المستقادة من معاهدة مونتريال، التي قد تكون أنجح ميثاق بيئي عرفه العالم لأنها أنقذت أعدادا لا تحصى من البشر.
أخبار متعلقة