طفلة اردنية تضع الكوفية الفلسطينية على شعرها خلال مظاهرة ضد الهجمات الاسرائيلية على غزة في العاصمة الاردنية عمان
عمان/14أكتوبر/ رويترز: أصبح ارتداء الكوفية الفلسطينية مشهدا معتادا خلال الاحتجاجات بأنحاء الشرق الأوسط وأوروبا إظهارا للتضامن مع أهل غزة مع استمرار هجوم إسرائيلي على القطاع لليوم الحادي عشر.وتعتبر الكوفية جزءا أساسيا من تراث وهوية الفلسطينيين ورمزا للمقاومة منذ مطلع ثلاثينيات القرن الماضي. وأعطى الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات بعدا عالميا للكوفية التي ظل يرتديها على مدى أربعة عقود من الزمان أثناء قيادته لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئاسته للسلطة الوطنية الفلسطينية بعد ذلك.ويضع المحتجون الكوفية الفلسطينية حول الكتفين أو يلفونها حول العنق أو يغطون بها الرأس في مظهر للوحدة والتضامن مع الفلسطينيين.وشارك أحمد أبو مغنم عضو حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس في احتجاج بالعاصمة الأردنية في الاونة الأخيرة للتنديد بالهجوم الإسرائيلي على غزة.وقال أبو مغنم خلال الاحتجاج «هذا شعار فلسطين على الاقل. شعار حركة فتح.. شعار العاصفة.. أبو عمار.. شعار الفدائيين. على الاقل نعبر فيها عن وحدتنا مع غزة. وهذا أقل شيء يمكن عمله.»وتنتمي ميس (12 عاما) الى أسرة من اللاجئين الفلسطينيين انتقل والداها إلى الأردن في أعقاب حرب عام 1967. وتحتفظ ميس بكوفية فلسطينية في منزلها رمزا لوطنها.وقالت الفتاة الفلسطينية ميس إن الكوفية «رمز لكل الامة العربية ورمز لبلدنا. الكوفية تعبر عن بلدنا ورمزنا وكل شيء يخصنا.»وفي الاحياء التجارية بوسط عمان زاد الطلب على الكوفية الفلسطينية بصورة ملحوظة منذ بدأت إسرائيل حملتها العسكرية في غزة يوم 27 ديسمبر الماضي. ويقول التجار ان مبيعات الكوفية الفلسطينية زادت إلى أكثر من الضعف.وذكر تاجر يدعى بسام عرفة يملك متجرا أمام مسجد الملك حسين في عمان حيث ينظم العديد من مظاهرات الاحتجاج أن الطلب زاد على الكوفية في الاونة الاخيرة.وارتبطت الكوفية تقليديا بالمزارعين وسكان الريف الفلسطينيين وكان ارتداؤها يقتصر على الرجال. لكن العديد من الشبان والفتيات في أوروبا لفوها بفخر حول أعناقهم خلال السبعينيات والثمانينيات رمزا لرفض المجتمع الامبريالي واظهارا للتضامن مع المقاتلين من أجل الحرية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الصين تصدر تحذيرا من انفلونزا الطيور عقب وفاة فتاة[/c]
سيدة تبيع الدواجن في سوق بيانجياو في اقليم هيبي يوم أمس الاربعاء
يانجياو- (الصين) / 14أكتوبر/رويترز: أصدرت الصين يوم أمس الأربعاء تحذيرا من أنفلونزا الطيور بعد وفاة فتاة بالفيروس وأغلقت أسواق الدجاج للقيام بعمليات تطهير في إقليم يحيط ببكين.وتوفيت الفتاة (19 عاما) وهي الإصابة البشرية الأولى في الصين منذ نحو عام لإصابتها بفيروس أنفلونزا الطيور (اتش5 ان1) عقب تنظيفها لأحشاء تسع بطات مما دفع الخبراء إلى التأكيد على دور ومخاطر الطيور المائية في نقل الفيروس للبشر.وأغلقت أسواق الدجاج في يانجياو باقليم هيبي التي اشترت منها الفتاة البط وتوقفت عمليات بيع الطيور الحية وقام عمال برش المطهرات.وقالت منظمة الصحة العالمية ان وفاة الفتاة وهي الحالة 21 في الصين حتى الآن تبدو حالة فردية.وذكرت المنظمة في بيان «نحن نهتم باي حالة إصابة بشرية بفيروس (اتش5 ان1) ولكن هذه حالة فردية ويبدو انها وقعت اثناء ذبح واعداد الطيور وهي لا تغير من تقييمنا للخطر.»وأضافت «تتوقع منظمة الصحة العالمية ان تواصل وزارة الصحة الصينية مدنا بالمعلومات عن هذه الحالة والمنظمة مستعدة الى تقديم المساعدة التقنية اذا طلبت.»وينشط الفيروس في أشهر الشتاء بين اكتوبر تشرين الاول ومارس اذار الا ان الحالة الجديدة في الصين تشير الى ثغرات في مكافحة المرض وسط الدواجن.