[c1]المعارضة بساحل العاج ستوفر وظائف وتحقق انتعاشاً[/c]دابو(ساحل العاج)/وكالات: تعهد هنري كونان بيدييه زعيم المعارضة في ساحل العاج بتوفير فرص عمل وتحسين ظروف المعيشة في ذلك البلد الذي قسمته الحرب إذا أعيد انتخابه رئيسا للبلاد في الانتخابات التي طال تأجيلها العام المقبل. وقال الرئيس السابق في كلمة أمام أنصاره في أول تجمع سياسي رسمي له منذ الإطاحة به في انقلاب في عام 1999 ان ساحل العاج بحاجة إلى "علاج بالصدمة" لاستعادة سيادة القانون الذي تراجع بسبب سنوات الأزمة. وقال لحشد ضم عدة آلاف "إننا ملتزمون بإصلاح الاقتصاد الوطني. سنوفر الظروف المناسبة للانتعاش الاقتصادي.سننفذ سياسة تصنيع قوية بهدف زيادة فرص التوظيف." وقسمت اكبر منتج للكاكاو في العالم إلى شمال يسيطر عليه المتمردون وجنوب تسيطر عليه الحكومة منذ اندلاع حرب أهلية عام 2002-2003 بعد ان حاول المتمردون عزل الرئيس الحالي لوران جباجبو. وأدت اتفاقية سلام أبرمت في مارس بين جباجبو وحركة القوى الجديدة المتمردة إلى تخفيف التوترات ولكن الجوانب الرئيسية من اتفاقية السلام التي تتوقع نزع السلاح وإعادة التوحيد وإجراء انتخابات لم تنفذ بعد. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]فوكودا رئيسا لوزراء اليابان[/c] طوكيو/وكالات:حصل كبير أمناء مجلس الوزراء السابق ياسو فوكودا على زعامة الحزب الديمقراطي الحر الحاكم في اليابان متغلبا على خصمه وزير الخارجية السابق تارو آسو ليضمن بذلك فوزه بتصويت مجلس النواب لمنصب رئاسة الوزراء القادم.وفي الانتخابات التي أجراها الحزب الحاكم أمس لاختيار خلف لرئيس الوزراء المستقيل شينزو آبي ، حصل فوكودا (71 عاما) -كما كان متوقعا– على غالبية كبيرة مع تأييد 330 من البرلمانيين والمندوبين الإقليميين للحزب، مقابل 197 لمنافسه الوحيد تارو آسو (67 عاما).ويتوقع أن يتم تنصيب فوكودا رئيسا للوزراء الثلاثاء وذلك بسبب الغالبية الكبيرة التي يتمتع بها حزبه في البرلمان على أن يشكل حكومته بعد ذلك.وبعد انتخابه مباشرة تعهد فوكودا بإعادة بناء شعبية الحزب الحاكم التي تضررت بعد سلسلة من الفضائح التي طبعت حكم آبي.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تجدد المظاهرات المناوئة للحكومة في ميانمار[/c] ميانمار/وكالات:تجددت المظاهرات المناوئة لحكومة ميانمار أمس في مدينة يانغون، حيث احتشد نحو خمسة آلاف شخص معظمهم رهبان بوذيون. وردد المتظاهرون شعارات دينية ومؤيدة لزعيمة المعارضة أوانغ سان سوكي التي تعيش رهن الإقامة الجبرية في يانغون.وكان الرهبان قد صعدوا احتجاجهم هذا الأسبوع بعد فشلهم في استصدار عفو من السلطات التي يقولون إنها تعاملت بقسوة مع موكب لرفقائهم في الشمال في وقت سابق من الشهر الحالي.كما نظمت مجموعات من الرهبان مسيرات في مدينة ماندالاي في مظهر آخر للاستياء الواضح من الجيش الذي يحكم البلاد منذ استيلائه على السلطة عام 1962.وقد أعربت الولايات المتحدة وبريطانيا عن قلقهما من تصاعد التوتر السياسي في ميانمار، وطالبتا الحكومة بالسماح بزيارة مبعوث الأمم المتحدة للبلاد. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]بلاك ووتر تنفي تهريبها أسلحة للعراق[/c] بغداد/وكالات:نفت شركة بلاك ووتر الأميركية للحراسات الأمنية ضلوعها في تهريب أسلحة ومعدات عسكرية إلى العراق, وذلك في سياق تحقيق أميركي نشرت تفاصيله صحيفتان أميركيتان.وقالت الشركة في بيان لها إن "التهمة المنسوبة إلى بلاك ووتر بتهريب أسلحة بصورة غير مشروعة إلى العراق لا أساس لها من الصحة, والشركة ليس لها علم بأي موظف يصدر أسلحة بشكل غير مشروع".وأوضحت الشركة التي يقع مقرها بولاية كارولينا الشمالية أن هذه القضية ليس لها صلة على الإطلاق ببرامج بلاك ووتر في العراق التي يعمل لصالحها أكثر من ألف حارس لحماية البعثة الدبلوماسية الأميركية هناك.يأتي ذلك ردا على ما نشرته صحيفتا واشنطن بوست ونيوز آند أوبزرفر، حيث قالت واشنطن بوست إنه "عندما اتضح داخليا أن موظفين من بلاك ووتر كانا يسرقان أسلحة ويهربانها فصلتهما الشركة على الفور وأحالت ملفهما إلى مكتب التحقيقات الفدرالي".، أما نيوز آند أوبزرفر فقالت إن "الموظفين كينيث وين كاشويل ووليام إيلسورث اعترفا بحيازة وتسلم وإخفاء أسلحة نارية مسروقة" بين مايو 2003 وأغسطس 2005. وأوضحت أن الموظفين كانا ينتسبان إلى قوات مشاة البحرية الأميركية (المارينز).ويحقق الادعاء العام الأميركي حاليا فيما إذا كانت شركة بلاك ووتر شحنت أسلحة وأجهزة رؤية ليلية ودروعا وبنادق ومعدات عسكرية أخرى إلى العراق بدون التصاريح المطلوبة. ورفض متحدث باسم وزارة العدل الأميركية التعليق على التحقيق.وظهرت قضية تهريب أسلحة على يد شركة أميركية تعمل في العراق في رسالة من عضو الكونغرس هنري واكسمان إلى المفتش العام بوزارة الخارجية هاورد كرونغارد قال فيها "إن شركة أمن خاصة تهرب أسلحة إلى العراق". ولم تذكر رسالة واكسمان شركة بلاك ووتر بالاسم, وطلب واكسمان من رئيس بلاك ووتر إريك برينس الإدلاء بشهادته أمام لجنته في الثاني من أكتوبر المقبل حول عملها في العراق. وستركز جلسات الاستماع على ما إذا كانت شركات الأمن الخاصة تخدم مصلحة العراقيين أم لا.
أخبار متعلقة