نعائم خالد:إن مؤتمر استكشاف الفرص الاستثمارية وقبله مؤتمر المانحين الذي عقد في لندن ما هما إلا سلسلة من الخطوات التي تسير فيها الحكومة في اتجاه تنفيذ البرنامج الانتخابي لفخامة الرئيس في شق متواصل في جانب النهوض التنموي.فهذا المؤتمر يأتي والمناخات مناسبة والأجواء مهيأة للاستثمار في ظل الخطوات التي اتخذتها القيادة السياسية لإيجاد بيئة استثمارية .. حيث أنها قدمت حزمة من الضمانات للمستثمرين سواء من الداخل أو الخارج.فـ (105) فرص استثمارية قدمتها اليمن للمستثمرين في مشاريع حيوية واستراتيجية كالنفط والصناعات التحويلية والصحة والاسمنت ومواد البناء والكهرباء وتحلية المياه وغيرها .. سوف تحدث نقلة كبيرة في الاقتصاد الوطني والعملية التنموية وستسهم في خلق فرص عمل جديدة للشباب وتخفف من حدة الفقر، وهذا لا يخرج عن مضامين البرنامج الانتخابي لفخامة الرئيس الذي ترجم في برنامج الحكومة لدولة الدكتور علي مجور الذي نال ثقة البرلمان، والتنمية هي المعركة التي تخوضها اليمن لمواجهة التحديات الاقتصادية حتى يتمكن من اللحاق بالركب الاقتصادي للدول المتقدمة وعلى وجه الخصوص (اقتصاديا) لدول مجلس التعاون الخليجي وبما يجعل من اليمن العضو السابع الذي يعول عليه في الإسهام بعملية البناء كشريك أساس في المنظومة الخارجية.اليوم.. اليمن ليست في بداية المشوار، بل قطعت شوطا نحو البناء والنهوض التنموي ليمن جديد ومستقبل أفضل.والمتوقع من الحكومة الجديدة الكثير والكثير في جميع المجالات وهذا المؤتمر نقطة غيث يتوقع من ورائها أشياء عديدة على الواقع العملي.
أخبار متعلقة