وسائل الإعلام العربية والعالمية تتناول إعلان صنعاء باهتمام كبير
صنعاء / سبأ:تناولت وسائل الاعلام العربية والعالمية اتفاق المصالحة الذي وقعته حركتا فتح وحماس الفلسطينيتان في صنعاء أمس الاحد بناء على المبادرة اليمنية لرأب الصدع في الصف الوطني الفلسطيني باهتمام كبير.وقالت هذه الوسائل من وكالات انباء وقنوات فضائية واذاعات ان القيادة اليمنية وعلى رأسها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح بذلت جهودا كبيرة كما تحملت ساعات طويلة من الحوار حتى تم التوصل إلى هذا الاتفاق الذي اطلق عليه اسم (اعلان صنعاء ) .واشارت انه جاء في الاعلان انه «تم الاتفاق بين كل من حركتي فتح وحماس على اعتبار المبادرة اليمنية اطارا لاستئناف الحوار بينهما للعودة بالاوضاع الفلسطينية الى ما كانت عليه قبل احداث غزة تاكيدا لوحدة الوطن الفلسطيني أرضا وشعبا وسلطة واحدة».وكالة الانباء اليمنية (سبأ) رصدت هذه الاصداء في التقرير التالي : حيث في هذا الصدد قالت وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية (وفا) ان عزام الأحمد ممثل حركة فتح إلى الحوار في صنعاء وقع وممثل حركة حماس موسى أبو مرزوق بعد ظهر أمس بحضور الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بالقصر الجمهوري في العاصمة اليمنية صنعاء على <إعلان صنعاء> الذي نص على ما يلي: <نوافق نحن ممثلي حركتي فتح وحماس على المبادرة اليمنية كإطار لاستئناف الحوار بين الحركتين للعودة بالأوضاع الفلسطينية إلى ما كانت عليه قبل أحداث غزة تأكيدا لوحدة الوطن الفلسطيني أرضا وشعبا وسلطة واحدة>.ونقلت وفا عن عزام الأحمد قوله في اتصال هاتفي « إن المبادرة اليمنية بقيت كما هي، وإن الخطوة القادمة سيقوم بها الأخوة في القيادة اليمنية للاتصال بالأطراف المعنية من اجل تحديد موعد لبدء الحوار لتنفيذ بنود المبادرة اليمنية وتهيئة الأجواء لبدء هذا الحوار». وأضاف الأحمد أن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، أبلغنا بأنه سيطرح ذلك في القمة العربية القادمة.وعبر الأحمد عن شكره وتقديره للقيادة اليمنية وعلى رأسها الرئيس علي عبد الله صالح، على الجهود التي بذلوها وعلى صبرهم وتحملهم ساعات طويلة من الحوار حتى توصلوا إلى هذا الاتفاق الذي يشكل بداية لانطلاق الحوار.وقالت الوكالة الفلسطينية ان القيادة الفلسطينية درست نتائج الجهود التي بذلتها القيادة اليمنية وخاصة سيادة الرئيس علي عبد الله صالح.واضافت « وإذ تعبر القيادة الفلسطينية عن تقديرها لهذه الجهود، فإنها تعلن أن استئناف الحوار في المستقبل يجب أن يتم لتنفيذ المبادرة اليمنية بجميع بنودها، وليس للتعامل مع تلك المبادرة كإطار للحوار، لأن ذلك لن يؤدي إلى نتيجة، بنود المبادرة اليمنية واضحة، ونحن نريدها للتنفيذ، وليس للتحاور.من جانبها قالت وكالة الصحافة الفرنسية ان وزير الخارجية اليمني ابوبكر القربي اعلن أمس الاحد ان حركتي فتح وحماس الفلسطينيتين وقعتا الاحد اتفاقا للبدء في حوار على اساس مبادرة المصالحة اليمنية.واضافت ان عزام الاحمد رئيس كتلة فتح في المجلس التشريعي وقع مع مساعد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى ابو مرزوق الاتفاق الذي اطلق عليه اسم «اعلان صنعاء» بحضور الرئيس اليمني علي عبدالله صالح.وجاء في الاعلان انه «تم الاتفاق بين كل من حركتي فتح وحماس على اعتبار المبادرة اليمنية اطارا لاستئناف الحوار بينهما للعودة بالاوضاع الفلسطينية الى ما كانت عليه قبل احداث غزة تأكيدا لوحدة الوطن الفلسطيني ارضا وشعبا وسلطة واحدة».واشارت الوكالة الفرنسية ان الوزير تلا امام الصحافيين الاعلان وهو ثمرة محادثات صعبة اشرفت عليها السلطات اليمنية مع ممثلي حماس وفتح خلال الايام الاخيرة في صنعاء في اطار مبادرة تقترح العودة الى الاوضاع التي سبقت سيطرة حركة حماس على قطاع غزة في الخامس عشر من يونيو 2007. ونقلت عن سامي ابو زهري المتحدث باسم حركة حماس تاكيده قبول المبادرة اليمنية «كاطار لاستئناف الحوار بين الحركتين». وقال ابو زهري للوكالة الفرنسية «ان حركتي حماس وفتح وقعتا على قبول المبادرة اليمنية كاطار لاستئناف الحوار بين الحركتين للعودة بالاوضاع الفلسطينية الى ما كانت عليه قبل احداث غزة». واضافت ان ابو زهري شدد على ان «هذا يعني ان المبادرة اليمنية هي اطار للحوار وليست شرطا مسبقا للتنفيذ» ، موضحا ان «الحوار سيتركز على مجمل الاوضاع الفلسطينية ولن يقتصر على قطاع غزة». وقالت وكالة الصحافة الفرنسية « واضافة الى العودة الى تلك الاوضاع تنص المبادرة ايضا على انتخابات مبكرة في الاراضي الفلسطينية واستئناف الحوار على اساس الاتفاقات السابقة المبرمة في القاهرة (2005) ومكة (2007) ووضع قوات الامن تحت سيطرة السلطة الوطنية الفلسطينية وحكومة وحدة وطنية». كما نسبت الوكالة إلى نبيل ابو ردينة الناطق الرسمي باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس قوله ان المبادرة اليمنية «انما هي للتنفيذ وليست اطارا للحوار». واضافت ان ابو ردينة تلا امام الصحافيين بيانا باسم الرئاسة الفلسطينية قال فيه «درست القيادة الفلسطينية نتائج الجهود التي بذلتها القيادة اليمنية، وخاصة الرئيس علي عبد الله صالح، والقيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس يعربون عن تقديرهم لهذه الجهود وهذه المبادرة». واضاف ابو ردينة «وتعلن القيادة الفلسطينية ان استئناف الحوار في المستقبل يجب ان يتم لتنفيذ المبادرة اليمنية بكافة بنودها، وليس للتعامل معها كاطار للحوار لأن ذلك لن يؤدي الى اي نتيجة».وقال ان «بنود المبادرة واضحة ونريدها للتنفيذ وليس للحوار».بدورها قالت وكالة انباء رويترز إن حركتي فتح وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الفلسطينيتين وقعتا أمس الأحد اتفاق مصالحة برعاية يمنية وتعهدتا بإحياء المحادثات المباشرة بعد شهور من الأعمال العدائية. واضافت ان الجانبين اجتمعا ثانية في صنعاء في وقت سابق من اليوم (أمس)في محاولة أخرى للتوصل لتسوية بشأن مستقبل قطاع غزة والضفة الغربية. واشارت رويترز ان الرئيس علي عبدالله صالح حث الجانبين على الموافقة على إجراء محادثات مباشرة في أوائل إبريل نيسان بشأن خطة يمنية تدعو إلى عودة الوضع في قطاع غزة إلى ما كان عليه قبل أن تسيطر عليه حماس في أعقاب اقتتال داخلي مع قوات حركة فتح في يونيو الماضي. من جانبها قالت وكالة الانباء الالمانية ان حركتي فتح وحماس وقعتا أمس الاحد في العاصمة اليمنية على بيان سمي «إعلان صنعاء» اتفقت بموجبه الحركتان على المبادرة اليمنية كإطار لاستئناف الحوار بينهما. ووقع الاعلان عن حماس نائب رئيس المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق وعن فتح رئيس كتلة الحركة في المجلس التشريعي الفلسطيني عزام الاحمد. واضافت ان المبادرة اليمنية تنص على سبع نقاط أبرزها عودة الاوضاع في غزة الى ما كانت عليه قبل استيلاء حماس على مؤسسات السلطة وإجراء انتخابات مبكرة واستئناف الحوار على قاعدة اتفاق القاهرة 2005 واتفاق مكة 2007 . وتنص المبادرة أيضا على التزام الطرفين باحترام الدستور والقانون الفلسطيني وإعادة بناء الاجهزة الامنية على أسس وطنية بحيث تتبع السلطة العليا وحكومة الوحدة الوطنية ولا علاقة لاي فصيل بها. على نفس الصعيد قالت وكالة يونايتد برس انتر ناشيونال الاميركية ان القيادة الفلسطينية اعلنت أن استئناف الحوار في المستقبل مع حركة حماس يجب أن يتم لتنفيذ المبادرة اليمنية بجميع بنودها وليس للتعامل مع تلك المبادرة كإطار للحوار. ونقلت عن مسؤول يمني قوله للصحافيين، عقب مباحثات مطولة بين مفاوضي فتح وحماس استمرت ساعات عدة، إن هذه المحادثات المباشرة هي الأولى التي تعقد بين الطرفين منذ أطلق الرئيس اليمني مساعيه للوساطة بين الجانبين الأسبوع الماضي . كما نقلت الوكالة الاميركية عن المتحدث باسم حركة حماس سامي أبو زهري من غزة قوله في وقت سابق أمس إن وفدي حركته وحركة فتح وقعا ظهر أمس على المبادرة اليمنية التي تنص على استئناف الحوار بين الجانبين. وقال أبو زهري ليونايتد برس انترناشونال إن حركتي حماس وفتح وقعتا ظهر أمس على المبادرة اليمنية التي «تنص مقدمتها المقترحة من الرئيس اليمني علي عبد الله صالح على موافقة الحركتين على المبادرة اليمنية كإطار لاستئناف الحوار بين الحركتين للعودة بالأوضاع الفلسطينية إلى ما كانت عليه قبل أحداث غزة تأكيداً لوحدة الوطن أرضاً وشعباً وسلطة واحدة». وأضاف «هذا يعني أن المبادرة اليمنية هي إطار لاستئناف الحوار وليس شروطاً مسبقة للتنفيذ». وشدد على أن «الحوار سيناقش مجمل الأوضاع الفلسطينية ولن يقتصر على غزة فقط».من جانبها قالت قناة الجزيرة الفضائية نقلا عن مراسلها في صنعاء ان حركتي فتح وحماس وقعتا على اتفاق إعلان صنعاء لاستئناف الحوار وعودة الأوضاع إلى ما قبل أحداث غزة. وقالت ان اتفاق إعلان صنعاء الذي وقعت عليه الحركتان برعاية الرئيس اليمني على عبدالله صالح ينص على تأكيد وحدة الوطن الفلسطيني أرضا وشعبا وسلطة. كما اجرت القناة حوارا مع السفير الفلسطيني بصنعاء وعضو لجنة المفاوضات عن حركة فتح احمد الديك الذي وجه في بداية حديثه «التحية لفخامة الرئيس على عبدالله صالح على هذه الجهود المباركة التي بذلها لتوحيد الصف الفلسطيني «. واضاف « صدر إعلان صنعاء الذي نص على ان ممثلي حركة فتح وحماس قد وافقوا على المبادرة اليمنية كإطار لاستئناف الحوار بين الحركتين للعودة بالأوضاع الفلسطينية إلى ما قبل أحداث غزة». واكد ان « هذه النقطة بالذات تحتاج إلى بدء حوار جدي أسوة ببقية نقاط المبادرة من اجل وضع التصورات المتفق عليها والآليات الحقيقية لتنفيذها على الأرض». واردف الديك « وافق الطرفان على النقاط كمبادئ هذه المبادئ تحتاج إلى تفاصيل « مشيرا إلى ان حوارا سيبدأ قريبا جدا من اجل ان يتفق الطرفان على آليات التنفيذ . كما اجرت القناة حوارا مع محمد نصر عضو المكتب السياسي لحركة حماس الذي اكد انه « خلال الأيام الماضية بذل الإخوة في اليمن جهوداً مضنية وساعات عمل طويلة تدخل فيها الرئيس اليمني تدخلا مباشرا لمحاولة تقريب وجهات النظر إلى ان وصلنا إلى توقيع إعلان صنعاء». واضاف « هذا الإعلان يتضمن نقطتين أساسيتين النقطة الأولى ان المبادرة اليمنية هي إطار للحوار بين حركتي فتح وحماس وليست شروطاً على هذا الحوار والنقطة الثانية ان الحوار سيعالج الأوضاع الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة واتفاقنا على ان تتم جولة أخرى من المفاوضات في بداية الشهر القادم». وفي رده على سؤال عن النقطة المتعلقة بعودة الأوضاع في غزة إلى ما قبل 13-6 -2007م قال محمد نصر « ان الأزمة الفلسطينية لم تبدأ في أحداث غزة وإنما كان ما جرى في قطاع غزة هو نتيجة لازمة فلسطينية بدأت منذ فوز حركة حماس في الانتخابات وبالتالي اذا كانت في هناك نوايا سليمة فعلينا ان نعالج الأوضاع الفلسطينية بشكل شامل في الضفة الغربية وفي قطاع غزة، اليوم بتدخل الرئيس اليمني المباشر نص الإعلان على معالجة الأوضاع الفلسطينية قبل أحداث 13-حزيران في قطاع غزة بحيث تشمل الضفة الغربية وقطاع غزة». على نفس الصعيد قال تلفزيون بي بي سي عربي ان حركتي فتح وحماس وقعتا على نص معدل للمبادرة اليمنية. ونقل التلفزيون عن نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى ابو مرزوق قوله ان الاتفاقية التي تم التوقيع عليها تعتبر سارية المفعول منذ لحظة توقيعها. وعن التمثيل الفلسطيني في القمة العربية نهاية شهر مارس الجاري اضاف ابو مرزوق للتلفزيون ان «رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس هو الذي سيرأس الوفد الى القمة، وبطبيعة الحال هناك تمني بأن يأخذ عباس بعين الاعتبار الاتفاقية التي تم التوقيع عليها أمس الاحد في صنعاء».وذكرت وكالة الانباء الالمانية من جانبها ان الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى رحب بإعلان صنعاء بقيام حركتي فتح وحماس بتوقيع اتفاق للبدء في حوار على أساس المبادرة اليمنية ، مشيرا إلى أن هذا الاتفاق هو خطوة إيجابية نحو رأب الصدع في الصف الفلسطيني. واضافت ان الامين العام عبر عن أمله في أن يبدأ الحوار الفلسطيني بشكل فوري بما يمكن الشعب الفلسطيني من مواجهة التحديات الصعبة التي تطرحها المرحلة المقبلة في ضوء عدم إحراز التقدم المطلوب في مسار المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية. واكدت الوكالة الالمانية ان موسى اشاد بالجهود التي بذلها الرئيس اليمني علي عبد الله صالح والتي أدت إلى توقيع هذا الاتفاق ، مشيرا إلى أن متابعة هذا الموضوع ستكون ضمن الموضوعات الرئيسية التي ستناقش في قمة دمشق. من جانبه قال راديو لندن ان الفرقاء الفلسطينين تمكنوا اخيرا من تحقيق انفراج بعد خمسة ايام من محادثات مصالحة احتضنتها العاصمة اليمنية صنعاء برعاية الرئيس علي عبدالله صالح . وقال الراديو « ومع ان التعثر والشد والجذب الذين هيمنوا على هذه المحادثات (...) خاصة بالنظر الى ماسبق هذه المساعي من مساعٍ مصرية وسعودية فإن مجرد توقيع هذا الاعلان والاتفاق على استئناف الحوار بين الحركتين يعد انجازاً في حد ذاته». بدورها قالت قناة العربية ان حركتي فتح وحماس وقعتا في صنعاء على بنود المبادرة اليمنية للمصالحة بينهما ووقع عزام الاحمد رئيس كتلة فتح في المجلس التشريعي مع مساعد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى ابو مرزوق الاتفاق الذي اطلق عليه اسم بيان صنعاء وذلك بحضور الرئيس اليمني علي عبدالله صالح.. وقالت القناة ان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح اعتبر ان توقيع الاتفاق بين فتح وحماس يفتح الطريق امام المزيد من الانفراج في العلاقات الفلسطينية الفلسطينية.. ونقلت عن فخامته القول « اعتقد انها ستحدث انفراجاً كاملاً وتبدأ تعزيز الثقة بين كلٍ من فتح وحماس وبقية الفصائل الفلسطينية المطلوب من الاخوة في فتح وحماس التهدئة وعدم التصعيد الاعلامي وندعوهم في بداية الشهر القادم الى استئناف الحوار وستستضيفكم اليمن «يعني» لاستئناف الحوار». على نفس الصعيد نقلت قناة الاقصى عن رئيس الوزراء الفلسطيني المقال والقيادي في حركة حماس اسماعيل هنية تعليقا على الاتفاق ان حماس قبلت بالمبادرة اليمنية على اعتبار انها اجندة للنقاش وليست كشروط واجبة التنفيذ . وقال « نحن مع الحوار ولكن الحوار غير المشروط نحن رحبنا بالمبادرة اليمنية باعتبارها نقاط حوار واجندة حوار وليست باعتبارها شروط مسبقة او مواد يجب ان يجري تنفيذها بشكل مباشر هناك حصل كثير من المسائل في هذا الحوار فأتمنى ان هذا الحوار يصل الى نتائج ايجابية ونحن نتابع ونراقب طبيعة الحوارات الجانبية «. كما اجرت القناة حوارا عبر الهاتف من صنعاء مع نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس وفدها الى صنعاء الدكتور موسى ابو مرزوق الذي اوضح « ان المبادرة اليمنية كاطار لاستئناف الحوار بمعنى ان نقاط المبادرة اليمنية هي نقاط متفق عليها للحوار للوصول الى وحدة الشعب الفلسطيني ارضا وشعبا». وفي رده على سؤال للقناة قال ابو مرزوق « بلا شك صار لقاء جمع الاخ الرئيس اليمني مشكوراً الوفدين وتحاورنا حول قضايا عدة وبقي هذا الحوار الذي استمر طويلا حتى انتهى بالتوافق عن اعلان صنعاء وتوقيع هذا الاعلان .