متابعة / عبدالله الظراسياحتضن منتدى خورمكسر الثقافي مؤخراً فعالية الذكرى الثالثة لرحيل الفنان الكبير والقاضي شريف ناجي وهي الفعالية التي (حضر) جانباً منها الأستاذ الدكتور عبد الوهاب راوح رئيس جامعة عدن الذي يولي هذا المنتدى جزءاً من اهتماماته الثقافية خارج نطاق جامعة عدن..[c1]من وقائع الفعالية[/c]افتتح وأدار الفعالية باقتدار الناقد الفني الكبير عبد القادر خضر وقدم محاور الفعالية بدء من حديثة خلفية عائلة شريف ناجي التراثية ومداخلة الفنان المتألق عصام خليدي حول محور القاضي الكبير الذي (سكن) فن الغناء وكذا وصلات الفنان الشاب نجوان شريف ناجي لأعمال والده الغنائية خاصة رائعته الغنائية (يا للي سكنت الحسيني أنت الحسيني بكله) وكذا انطباعات نجم الكرة العملاق الكبير عوضين وحديثة الشفاف وكذا ذكريات مخرج تلفاز عدن الكبير محمود السلامي ثم أخيراً المداخلات النقدية الفنية لوجهين معروفين فنياً وإعلامياً أولهما الشاعر الغنائي الكبير حسن عبد الحق والإعلامي الكبير صالح الوحيشي.[c1]فضاءات الفعالية[/c]بادى ذي بدء يمكن القول إن هذه الفعالية الثقافية والفنية والغنائية لمنتدى خورمكسر الثقافي(مثلت)(بادرة الوفاء)خاصة أن الفعالية الأولى لرحيله تبناها الإخوة في جمعية تنمية الموروث الشعبي اليمني وكان من مقدمتهم الشاعر الغنائي الكبير علي حيمد والأخ رياض بن شامخ رئيس منتدى الفنان الكبير محمد سالم بن شامخ والثانية احتضنها منتدى الشاعر الباهيصمي وبالتنسيق مع الجمعية ومنتدى بن شامخ وكانت الفعالية الثاني أكثر نوعية وتميزاً خاصة وأن الفنان الكبير محمد محسن عطروش حضرها.[c1]حديث الخضر[/c]جاء حديث الناقد الفني الكبير عبد القادر خضر متميزا ًودقيقاً عن خلفية(زارة) وطقوسها مع الموروث الشعبي وكيف شكل الزاجل والموروث الشعبي والمساجلات الشعرية أجواء إبداعية شكلت خلفية تراثية للفنان الكبير الراحل شريف ناجي ولهذا كان رحمه الله (مسكوناً) بلوعة الاغتراب والتغني بالأرض والبعد التراثي في تجربته الغنائية خاصة تأثره بأخيه الكبير والفنان الذي قدم له مساعدة فنية بهذا المجال.[c1]رؤية الخليدي النقدية[/c]ظل ولا زال الفنان المتألق وقراءاته النقدية الفنية في سياق العملية الغنائية إذ(يعد) الفنان المتألق(مسكوناً)بهم العملية النقدية الفنية(بلا منازع)يبذل قصار جهده في رصد مساراتها بكل إبداع لهذا فقد(رصد)كل منعطفات الفنان شريف ناجي و(دلل)أن القاضي الكبير رغم(حساسية)موقعه العمل إلا أنه كان(مسكوناً)بكل اقتدار ساحة فن الغناء لهذا شكل الفنان الكبير الراحل شريف ناجي تجربة عملية متميزة عندما جذبته العملية الفنية والغنائية وهو القاضي الكبير وأبدع مع مختلف أطياف التجربة الشعرية ونجح فيها باقتدار رغم قصر تجربته الزمنية[c1]انطباعات صادقة[/c]تحدث الأخوان الإعلاميان الكبيران عوضين بكل شفافية فنية وهو لاعب الكرة العملاق والذي عزمته الملاعب اليمنية والعربية نجماً كبيراً فجاء حديثه أقرب إلى البوح النفسي الصادق بكل تجلياته.أما المخرج التلفازي الكبير محمود سلامي حديثه وذكرياته مع الفنان كما قاله المخرج مع عدد من الفنانين ومن ضمنهم الفنان الكبير الراحل شريف ناجي.[c1]قراءات نقدية[/c]الشاعر الغنائي الكبير حسن عبد الحق الذي غنى له عدد كبير من الفنانين تحدث حديث الناقد وتمنى أن تكون مثل هذه الفعاليات فرصة لإحداث حالة قراءية نقدية في محور الفنان وليس حديث الذكريات بحيث تكون مكرسة للوقفة النقدية أكثر منها حديث الذكريات حتى تخرج الفعاليات بقراءة نقدية تفي طابع(الدرس النقدي).أما الإعلامي الكبير صالح الوحيشي فقد قرأ جوانب من الأشعار التراثية التي أكدت المعين التراثي الشعبي اليمني الذي (نهل) هذا الفنان الكبير الراحل[c1]حديث الفنان الشاب نجوان[/c]وقد قدم الفنان الشاب نجوان شريف ناجي وصلات غنائية من أعمال والده خاصة رائعة شريف ناجي المشهورة(يا للي وضعت الحسيني أنت الحسيني بكله)وقد تحدث كذلك قائلاً إن نجاحات والده الفنان الكبير الراحل جاءت نتاج نجاحاته الإنسانية والعائلية وتعامله التعامل الراقي مع عائلته مما يدل على سعة ثقافته. [c1]ألوان الغناء [/c]قدم الفنان الكبير الراحل شريف ناجي أعمالاً غنائية داخل اليمن وخارجه خاصة لون أغاني الاغتراب وقد تعامل مع ألمع شعراء الأغنية بدءاً بالشاعر الغنائي الكبير( الحميقاني) وسعد جمعان وأحمد سيف ثابت وعبده ياقوت وعلي عمر صالح وأن كان أكثر تعامله الشعري الغنائي مع الشاعر الكبير الراحل الحميقاني.