الأمير الوليد خلال لقائه بالسيدة اليزابيث تشيني بحضور بعض منسوبي شركة المملكة القابضة
الرياض / 14 أكتوبر :استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس شركة المملكة القابضة في مقر الشركة السيدة اليزابيث تشيني، نائب المساعد الأول سابقاً لوزير الخارجية لشئون الشرق الأدنى والأبنة الكبرى لدولة نائب الرئيس الأمريكي ريتشارد تشيني. وجاءت زيارة السيدة اليزابيث ضمن الزيارة الرسمية التي يقوم بها والدها إلى المملكة العربية السعودية، وقد رافقها خلال زيارتها لمكتب سموه مستشارة الشؤون الإعلامية والثقافية بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالرياض الدكتوره سوزان زيادة، والأستاذ جمال هلال، والمسؤول الإقتصادي السيدة سيليست كونورز.وقد حضر اللقاء عدد من منسوبي شركة المملكة القابضة منهم المديرة التنفيذية لإدارة العلاقات والإعلام الأستاذة هبة فطاني، واالمساعد التنفيذي لسمو الأمير رئيس مجلس الإدارة الأستاذ أحمد الطبيشي، ومساعدة المدير التنفيذي لإدارة العلاقات والإعلام الأستاذة إنتصار اليماني، ومديرة إدارة البروتوكول الأستاذة منال الشمري، ومن قسم البروتوكول الأستاذة رنيم الحيدري.وخلال الإجتماع، دار حوار حول الصداقة التاريخية بن المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية. كما دار نقاش ذو طابع ايجابي حول دور المرأة الفعال في خدمة المجتمع بشكل عام والجهود الجدية التي يبذلها الأمير الوليد شخصياً لتسهيل العقبات أمام المرأة السعودية العاملة والطموحة بشكل خاص. وتعليقاً على هذا الإطراء، أكّد الأمير الوليد أن دعمه وتشجيعه للمرأة السعودية نابع من اقتناعه بأن دورها الفعال هام جداً لتطوير الإقتصاد المحلي والمجتمع السعودي على حد سواء.وتحدث الأمير الوليد والسيدة تشيني حول إستثمارات سموه المحلية، والإقليمية والعالمية في كافة القطاعات التي تشمل قطاع الإعلام، والقطاع المصرفي، والقطاع الفندقي والقطاع العقاري. كما تخلل الإجتماع استعراض لمساهمات سموه حول العالم التي يتم تقديمها من خلال مؤسسة المملكة*. وتطرق الأمير الوليد لجهودة المتعلقة بتشجيع الحوار بين الشرق والغرب وتقريب وجهات النظر فيما بينهم من جهة، ودعم التفاهم بين الدين الإسلامي الحنيف والديانات الأخرى وتصحيح المعتقدات الخاطئة عن الإسلام. وأثنت السيدة تشيني على جهود سموه في هذا المجال الذي يشمل تبرعه بمبلغ 20 مليون دولار لصالح جامعة هارفارد لتمويل مشروع تطوير برنامج الدراسات الإسلامية بالجامعة، و20 مليون دولار لصالح جامعة جورج تاون بواشنطن لدعم مشروع توسعة مركز التفاهم الإسلامي-المسيحي (CMCU)، و10 ملايين دولار لصالح الجامعة الأمريكية بالقاهرة AUC لتمويل إنشاء مبنى الدراسات الإنسانية والعلوم الاجتماعية، و5 مليون دولار لدعم مركز الدراسات والبحوث الأمريكية في الجامعة الأمريكية في بيروت AUB.