نافذة
لوحظ في الآونة الأخيرة، أنّ بعض سقوف العمارات في محافظة عدن قد تحوّلت إلى أرفف تبنى عليها أشكال من الأكشاك الخشبية على طريقة الأكواخ، حتى أنّ هناك كثيراً من العمارات والبنايات المتوسطة الارتفاع نجد أنّها لم تسلم من تلك الأكواخ الخشبية.وعند التحري عن ذلك أي عن وجود وتزايد ظاهرة تلك الأكشاك المصغرة قيل لنا بأنّها تبنى لغرض تربية الحمام بأنواعه المختلفة، وربما يستخدمها بعض لتربية الدواجن.تصوروا أنّ في الوقت الذي حاربت به البلدية في محافظة عدن زرائب الأغنام والمواشي وأكواخ الدجاج في الحارات لجأ بعض المتحذلقين إلى هذه الفكرة الجهنمية.. وكأنّ القائمين على حماية البيئة في هذه المدينة لن يطالوا هذه الأكواخ المعلقة في السقوف وأمام بوابات العمارات .. هذه ظاهرة سيئة بل وأكثر ضرراً بوجودها من انتشار زرائب وقطعان الأغنام على الأزقة والطرق.. لذا نرجو من الجهات ذات العَلاقة وتحديداً البلديات وإدارات العوائق وهيئات النظافة.. التدخل للحد من هذه الظاهرة بل والقضاء عليها تماماً بكافة الطرق وبقوة قانون النظافة من خلال سن عقوبات فورية ولتكن مادية وتأديبية لمن يخالف أنظمة النظافة ويتهاون بها، ولتكن الإجراءات سريعة في ذلك قبل أن تتحول هذه الظاهرة إلى كارثة.فالأضرار التي ستنتج من تلك العشوائية في بناء أبراج للحمام على شكل أكواخ ستطال الساكنين بجانب تلك الأكشاك والبيئة أيضاً.فهناك روائح تنبعث من تلك الأماكن إلى جانب ما ستخلفه مخلفات تلك الطيور بأنواعها على القاطنين بقربها وعلى البيئة بشكل عام.وأهم من ذلك كله المنظر العام لتلك المنطقة بوجود تلك العشوائيات يسيء لجمال المدينة ويشوهها.وعلى أجهزة الإعلام أن تؤدي دوراً كبيراً في توعية المواطن بأهمية محاربة اقتناء الحيوانات والطيور في المناطق الحضرية لما تسببه من أضرار على الجميع.[c1]إلطاف[email protected] [/c]