[c1]* ثلاثة مستشفيات في المديرية ينقصها الكادر الطبي والتمريضي والأثاث[/c]لقاء / محمد سالم مغرسيمديرية مقبنة التي تعد من اكبر مديريات محافظة تعز بل والجمهورية من حيث المساحة والسكان مكتب الصحة بمديرية مقبنه والمشرف على ثلاثة مستشفيات رئيسية في البرج وهجدة وشمير واكثر من إحدى عشر مركزاً صحياً وعشرين وحدة صحية استطاع وتحت إدارة الخبير الطبي الدكتور احمد محمد الحميري وبواسطة جهود ذاتية وأخرى من المجلس المحلي وبدعم من مكتب الصحة والوزارة والمجلس المحلي النهوض بالوضع الصحي والرقي به و توصيل الخدمات الصحية إلى ابعد القرى والعزل تعالوا معنا عبر هذا الحوار نستطلع الوضع الصحي في مديرية مقبنة ومع الدكتور احمد محمد الحميري [c1]تقييم الوضع الصحي في مديرية مقبنة* بداية يادكتور احمد/ ماتقييمكم للوضع الصحي في مديرية مقنبة بكل قراها وعزلها وانتم تديرون مكتب الصحة بالمديرية؟[/c]- الوضع الصحي في مديرية مقبنة وكل العزل والقرى التابعة لمديرية مقنبة في حقيقة الامر ولا اخفي عليكم فالوضع الصحي هنا لايلبي مانطمح اليه وانما نستطيلع ان نقول اننا وبجهود وتعاون الاخوة في المجلس المحلي لمديرية مقبنة المتعاقبة ومكتب الصحة بالمحافظة وكذا بالوزارة وباهتمام وراعية من القيادة السياسية ممثلة في فخامة رئيس الجمهورية استطعنا ان نتحقق الكثير من الانجازات وبنسبة جيدة وبرغم كل ماتحقق الا أن العجز مازال قائم بحكم اتساع المديرية وتنافر وتباعد عزلها وقراها وبحكم التزايد والنمو السكاني فكل ماتحقق لايعد الاقليل مما نرمي ونهدف إلى تحقيقه وبحكم أن المنطقة منطقة موبوءة ويتواجد بها الكثير من الأمراض والأوبئة الخطرة أهمها الملاريا والطفيليات والأملاح نستطيع القول إن ماتحقق يعد نبراساً من عمر المجالس المحلية فلقد تم تشيد وانجاز ثلاثة مستشفيات عملاقة في كلاً من البرح وهجدة وشمير ولكن للأسف الشديد لاتعمل بالشكل الجيد والمطلوب وذلك نظراً لعدم استكمال الاثاث والتجهيزات فيها ولنقص المعدات ولعدم تواجد الكوادر الطبية المتخصصة ووسائل النقل والمستلزمات الطبية فمستشفى البرح ومستشفى النصر بشمير ومستشفى هجدة مباني بدون تفعيل دورها لكي تتمكن من اداء الخدمات الصحية اما عن المراكز الصحية والمرافق الاخرى بما فيها الوحدات في العزل والقرى فيبلغ عددهم 32 مرفقاً بعضها تعمل واخرى مؤقته وبعضها مقفلها وكلها تحتاح الى مايلزم عملها من اثاث وتجهيزات ومعدات وعلى رأس هذا كله الكوادر الطبية بالاضافة الى اننا نعاني من عجز كبير في الميزانية التشغيلية لكل هذا اما عن الكوادر الطبية فمن المفترض كحد ادنى ان يعمل في الميدان لتغطية الثلاثة المستشفيات و32 مرافقاً صحياً 525 كادراً ولكن ماهو موجود وماهو معنا الان في الميدان مئة وسته كوادر طبية فقط.[c1]المجلس المحلي مدى تعاونه ودعمه* مامدى تعاون المجلس المحلي مع القطاع الصحي والنهوض به؟![/c]- المجلس المحلي نجد الكثير من التعاون منه بل من دونه لم نكن لنصل الى ماوصلنا اليه الان من تحسن فله الفضل يعود بعد الله عز وجل والعمل على ايجاد وتكوين البنية التحتية للقطاع الصحي بالمديرية وعزلها وقراها فما بين عامي 2005- 2006 تم استلام اربع وحدات ومركز صحي ومن مطلع هذا العام تم استلام وحدة صحية في منجزة ولدينا الان مركزان صحيان بالاضافة الى مركز صحي سيتم استلامه في شهر 7/ 8 / 2007م وكل هذه المرافق بحاجة ماسة الى التأثيت والتجهيز والمعدات بالاضافة الى الكوادر الطبية ونحن الان قد قمنا بإعداد خطة مشتركة مع المجلس المحلي لتاثيت أقسام الطوارئ والاسعافات الأولية وكذا المتابعة المشتركة للجهات المختصة بالاشتراك مع المجلس المحلي.[c1]الصعوبات التي تواجه القطاع الصحي* ماهي ابرز الصعوبات التي تواجه القطاع الصحي بالمديرية؟[/c]- كثيرة هي الصعوبات والمعوقات التي تواجهنا ونحن ندير الأمور الصحية ها أبرزها شحة الامكانيات وضئل وقلة الميزانية التشغيلية التي لم تعد تكفي وتفي وتلبي المتطلبات ومايستلزمة القطاع الصحي خاصه وان المديرية مترامية الأطراف ومتباعدة وقرها متنافرة ناهيك عن عدم امتلاكنا وسيلة لتنقل للمتابعة ولاتوجد لدينا سيارات إسعاف خاصة وان المنطقة تقع على خط الحديدة تعز وهنا تكثر الحوادث ولهذا لابد من تحقيق أمرين هامين هما تجهيز وتحديث وحدة الطورئ وعمل كل مايلزم لتكون قادرة على استقبال الحوادث وإجراء التدخل السريع وكذا اخصائيين تخدير وجراحة عظام وجراحة عامة بالاضافة الى سيارات اسعاف وكذا من الصعوبات التي تواجهنا النقص الشديد في الكادر الطبي وكذا الفني بالاضافة الى الصحيين فمستشفى البرح من المفترض ان يكون طاقمه العامل 45 بينما الان لا يمتلك سوى 16 كادراً وكذا مستشفى هجدة من المفترض ان يكون فيه 45 كادر طبي بينما ماهو موجود الان هو 22 كادراً فقط وكذلك مستشفى النصر بشمير فمن المفترض ان يعمل فيه 45 بينما الموجود 5 كوادر فقط وكذلك مركز الرباط اشعوب ففيه 11 كادر بينما المطلوب 18 كادراً وقياساً على ذلك فكل الوحدات والمراكز الصحية تعاني من عجز تام في الكوادر الطبية ناهيك من عدم وجود تاثيت لكل هذه المستشفيات والوحدات الصحية والوحدات ولايوجد بها أي معدات او تجهيزات او وحدة طوارئ ومن الصعوبات كذلك تعتبر المنطقة منطقة موبئية بالكثير من الأمراض أهمها الملاريا والطفيليات فلاتوجد عملية مكافحة تامة لهذه الأوبئة ولاتتوفر العلاجات اللازمة لصد ذلك الوباء وتنقصها الكثير من المستلزمات والأجهزة لعمل ثورة على هذه الأمراض ولو حتى من باب الوقاية.[c1]مقترحات تنهض بالوضع الصحي بالمديرية* هل لديكم مقترحات للنهوض بالوضع الصحي في المديرية؟[/c]- في حقيقة الأمر لقد تم اعداد خطة ودراسة وضعنا من خلالها ماتعاني منه المنطقة من النقص الشديد والعجز في القطاع الصحي وتم وضع عدة مقترحات تعمل على معالجة ذلك منها :1- النظر بعطف الى هذه المديرية وإعطائها الاولوية في الاعتمادات المالية وخاصة فيما يتعلق بالدرجات الوظيفية والتأهيلية وكذا رفدها بالعديد من المشاريع في القطاع الصحي نظراً لاتساعها.2- استقطاب واستدعاء وتوجيه المنظمات الدولية والداعمة في المجال الصحي الى هذه المديرية وإشراكهم في دعم وتمويل القطاع الصحي.3- تخصيص دعم مالي غير عادي للنهوض بمستوى الخدمات الصحية.4- توفير وسيلة مواصلات لنا لمتابعة الوحدات وكذا سيارات اسعاف للمنطقة.5- توفير الأثاث والتجهيزات والمعدات اللازمة الطبية لجميع الوحدات والمراكز وخاصة الثلاث المستشفيات في البرح وهجدة وشمير تجهيز مجمع حكومي للمديرية يتواجد بها مبنى خاص بمكتب الصحة وتأثيت الثلاث المستشفيات بالمديرية والعمل على تحديث أقسام الطوارئ وخصه بكل المستلزمات الطبية والمعدات الخاصة بالإسعافات الأولية ومده بالأطباء المتخصصين كالجراحة والتخدير.والعمل على إيجاد وإنشاء معهد صحي بالمديرية لتعم خدماته المديرية وكل المديريات المجاورة والعمل على إخراج الصحيين والممرضين والقابلات منه وتوسع مستشفى البرح كونه اكبر مستشفى بالمديرية ويتوسط عدة مديريات ورفده بكل الاحتياجات والمعدات والتجهيزات اللازمة وخاصة قسم الطوارئ وكذا غرف عمليات بالاضافة إلى غرف عناية مركزة واوكسجين وزيادة الميزانية التشغيلية نظراً لكثرة المستشفيات والمراكز والوحدات وزيادة الميزانية التشغيلية يعني تحديث وتطوير الخدمات الصحية والرقي بها.[c1]المشاريع المطلوب تنفيذها لعامي 2007 -2008م للقطاع الصحي* ماهي المشاريع المطلوب تنفيذها للعام 2007 -2008م في القطاع الصحي؟![/c]- من أهم المشاريع التي رصدت لهذا العام 2007- 2008م للقطاع الصحي اولاً المشاريع إلى أسقطت من موازنة العام الماضي برغم الاعتمادات المالية التي قد رصدت لها وهي وحدة السفيرة-حمير وحدة جند المجاعشه وحدة البطنة مقبنة بالاضافة التي تاثيت وحدة الجماهرة+وحدة العرف ووحدة المويجر.وتأثيت وتجهيز مستشفى البرح ومستشفى هجدة مستشفى النصر بشمير وخصوصاً أقسام الطوارئ وأقسام العمليات وأقسام الرقود بالاضافة إلى تأثيت عشر وحدات صحية وسبعة مراكز صحية.[c1]النجاحات والأنشطة التي تحققت للقطاع الصحي* ماهي ابرز النجاحات التي تحققت لكم والأنشطة التي نفدت للقطاع الصحي بالمديرية؟[/c]- برغم كل مايعاني منه الوضع الصحي هنا وبرغم شحة الامكانيات الا أننا وبتوفيق من الله عز وجل استطعنا ان ننجز الكثير والكثير من الانجازات في القطاع الصحي والعمل على النهوض به والرقي به نحو الأفضل بحسب ما أعطينا من إمكانيات وفي اغلب الأحيان بجهود شخصية منا وعلى حسابنا الشخصي.[c1]الأمومة والطفولة* ماذا عن الأمومة والطفولة ومدى اهتمامكم لهذا القطاع وما انجزتم فيه؟ [/c]- يعتبر قسم الأمومة والطفولة هنا من أنشط الأقسام وأكثرها أهمية حيث تمارس فيه الكثير من المهام والأنشطة والتي منها متابعة ورعاية الحوامل والقيام بإعطاء الإرشادات والقيام كذلك بالتوعية وإعطاء النصائح للأمهات والتثقيف الصحي ولدينا هنا حوالي عشرون مرفقاً تقدم فيه خدمات الأمومة والطفولة وتنظيم الأسرة وذلك من خلال العاملات في هذا القسم ومن القابلات المؤهلات اللواتي تم توظيفهم وأحب ان أشير هنا الى انه يوجد لدينا عجز في عدد القابلات وإنما لدينا دورة لتدريب القابلات يتم التخرج في خلال شهر سبعة القادم من هذا العام ونأمل ان نتمكن من توظيفهم للعمل في نطاق المديرية لسد العجز القائم وسوف نعمل على إقامة العديد من الدورات المماثلة لكي نغطي احتياجات المنطقة.