قرأت لك
جاؤوا.. ويعودون..الأرض بلا حلموتد.. كي لا تميدنسجوا الحلماشرعوا في ليل الصقيع المؤقت سفن الكرامةوداسوا أوراد الوجل المقيتمساريع من فسحة في الشتاترتقوا فتق الخارطة كي لا يجللها عطب الطريق..يسرحون من بقايا الصراخمن جرعة التراب التي تختزل زحمة الغيظيعبثون بحزم الأنحاء التي لا تملك رسم خطواتهاأنا الفلسطيني الأربعيني الذي ولدت بالمنفىأعود لترتقي العين سدة الحضوروأقف غيبا عند عتبة الشهود