[c1] لعراق كان أفضل في عهد صدام[/c]كتب نيك ميو تعليقا في صحيفة تايمز حاول فيه مقارنة الوضع في العراق قبل وبعد الاحتلال من خلال جمع انطباعات عدد من العراقيين الذين كانوا متحمسين بشكل كبير لإسقاط الأميركيين لرئيسهم السابق صدام حسين.ذكر ميو في البداية أن هناك إجماعا بين العراقيين على أن سبب مآسيهم الحالية هو الاحتلال الأميركي البغيض.وقال إن عددا كبيرا من الأطفال وأجدادهم كانوا يقضون أوقاتهم في المناطق المتاخمة لفندق الحمراء, لكن الجميع يقبع اليوم داخل البيوت يتابع المسلسلات المصرية الغرامية السخيفة سعيا إلى نسيان أو تناسي الحقائق المروعة للوضع الداخلي في العراق, ولا أحد يجرؤ على المجازفة بالتجول داخل الأحياء.ونقل عن أبو ياسر قوله "لقد ظننت أننا سننعم بالحرية الحقيقية بعد سقوط صدام, غير أن من ينتقد أي سياسي عراقي أو حزب سياسي اليوم فإنه قد يتعرض للقتل في اليوم التالي.وأضاف أنه يعترف بمرارة أن العراق كان أفضل في عهد دكتاتورية رئيسه السابق صدام حسين.وتحت عنوان "مبررات الأمل" قالت صحيفة غارديان في افتتاحيتها إن أميركا تسعى إلى الحصول على مساعدة إيرانية في إقناع الأحزاب الشيعية العراقية بالقبول ببعض التنازلات التي ستمكن من تشكيل حكومة وفاق وطني مستقرة في العراق. [c1] الذكرى الثالثة للحرب[/c] قالت صحيفة تايمز في افتتاحيتها إن أهم ما يحتاجه العراق الآن هو أن تتشكل حكومة وحدته الوطنية في أسرع ما يمكن, مشيرة إلى أن الوقت قد حان كي يصل السياسيون العراقيون إلى نهاية مفاوضاتهم السياسية الطويلة.أما صحيفة إندبندنت فركزت على الاحتجاجات التي سيشهدها عدد كبير من دول العالم اليوم (أمس) بمناسبة مرور ثلاث سنوات على غزو أميركا وحلفائها للعراق.وذكرت في هذا الإطار أن مئات الآلاف من البريطانيين سيتظاهرون اليوم (أمس) في الشوارع البريطانية والعالمية للاحتجاج على استمرار التواجد الأميركي البريطاني في العراق, في ظل اعتراف المسؤولين الأميركيين المتزايد بأن العراق ينزلق نحو الحرب الأهلية.وأضافت أن منظمي هذه التظاهرة يأملون أن تستقطب عددا مماثلا للمليون الذي شارك في الاحتجاجات التي شهدتها لندن قبيل شن الحرب عام 2003.ونقلت الصحيفة عن ليندسي جرمان زعيمة حركة "أوقفوا الحرب الآن" قولها "إننا نرى أن أي حل سلمي للفوضى التي يشهدها العراق بسبب الحرب غير الشرعية التي شنت عليه لن يكون ممكنا ما لم تنسحب كل القوات الأجنبية من هذا البلد وتترك العراقيين يقررون مصيرهم السياسي بأنفسهم. [c1] تجنب إيران[/c] ذكرت صحيفة فايننشال تايمز بأن مؤسسات النفط العالمية بدأت تتجنب إيران خوفا مما قد يلحقها من أضرار في حالة فرض حظر على هذه الدولة بسبب معضلة برنامجها النووي.وذكرت الصحيفة أن عددا من مؤسسات النفط الأوروبية علقت مباحثاتها مع إيران بشأن مشاريع كبيرة لتطوير قطاع الغاز والنفط في هذا البلد.فقد أوقفت مؤسسة BG البريطانية جهودها الرامية إلى الاتفاق مع الإيرانيين بشأن مشروع للغاز المسال, وأوقفت مؤسسة ساسول الجنوب أفريقية مباحثاتها مع إيران لبناء محطة لتحويل الغاز إلى سائل, كما أن مؤسسات أوروبية أخرى تتابع مفوضاتها لكنها لن تلتزم بدفع المبالغ الباهظة المتفاوض بشأنها ما تواصل التوتر السياسي. وأكدت الصحيفة أن إيران تحتاج بصورة ماسة للتكنولوجيا والخبرة الخارجية للمحافظة على إنتاجها من النفط وزيادة احتياطيات الغاز وطرق استغلالها له.[c1] تعميم كوارث المحافظين الجدد[/c] رأت صحيفة الخليج الإماراتية أنه كان من المفترض أن الولايات المتحدة تعلمت من دروس فشلها في استخدام إستراتيجية الأمن القومي الأميركي، باللجوء إلى القوة العاتية والحروب الاستباقية ضد الدول الأخرى تحت ذريعة الحرب على الإرهاب، وهو فشل تتبدى صورته الواضحة في كل من أفغانستان والعراق. وتعجبت الصحيفة من تمسك الإدارة الأميركية بنهجها وإصرارها على سلوك طريق الحرب والمجابهة، اعتقاداً منها أن قوتها التي لا تجارى، وغياب قوة موازية تردعها، تمكنها من بناء حلمها الإمبراطوري كقوة وحيدة قادرة على إقامة نظام عالمي يخضع لهيمنتها وسلطتها.ونبهت الصحيفة إلى أن إستراتيجية الأمن القومي الأميركي الجديدة تحمل نفس مضامين واتجاهات الإستراتيجية التي أعلنت قبل أربع سنوات، بُعيد أحداث 11 سبتمبر/أيلول، وفيها أن الولايات المتحدة عازمة على المضي قدما في حربها على الإرهاب والدول المارقة والأنظمة الاستبدادية.واستغربت الصحيفة أن تختار الولايات المتحدة سبع دول ترى أنها تشكل تهديدا للأمن العالمي دون أن تكون إسرائيل من بينها، مستدركة أن إسرائيل من أدوات تلك الإستراتيجية وهي المستفيد الأول منها.وخلصت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة قد حسمت الأمر نهائيا في أن تأخذ القانون الدولي بيدها وتطبقه وفقا لمصالحها بمعزل عن وجود شرعية دولية، وهذا يعني أن إدارة بوش الخاضعة لأيديولوجية المحافظين الجدد المتطرفة مصممة على تبني سياسة توسيع الحروب وتعميم الكوارث، أسوة بما حل في أفغانستان والعراق.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة