هذا الديوان إضافة جديدة في فضاء شعر الغناء اليمني - والعدني منه على وجه الخصوص - أما الشاعر علي أمان فهو فارس أصيل من فرسان هذا الضرب من الشعر ،فقد عرفته ساحة الإضراب والغناء قبل عقود من الآن في وقت كانت الأغنية العدنية في ذروة التألق ،وكان أساطين الغناء والطرب والألحان الشجية أمثال خليل محمد خليل ويحي مكي واحمد قاسم وبامدهف والمرشدي ومحمد سعد وياسين فارع يجدون ضالتهم المنشودة في فريق كوكبة من الشعراء المعدودين من بينهم الأستاذ المبدع حتى النخاع علي عبدالله أمان.والغاية أن يضطلع شبابنا على إبداع علي أمان من خلال هذه القصائد التي تتموج بين دفتي ديوانه :”بقايا قلب” لكي ينهالون من فيض قلب ينبض شعراً عذباً عذوبة مياهنا الصافية.[c1]د. هشام محسن السقاف[/c]* عرفته في مطلع الستينيات من القر ن الماضي أو في العصر الذهبي كما يقولون .وكنا حينها في عنفوان الشباب إلا انه كان قد سبقني في كتابة الأغنية وكنت أنا في بداية الطريق . عرفت علي أمان صاحب مجلة فنية ناجحة اسمها (أنغام) وصاحب قلم سيال برع في كتابة النثر والشعر براعة جعلته يقف شامخاً في صفوف كبار الأدباء .فهو لم ينل الشهرة الأدبية بسبب قرابته لعمه الشاعر الكبير المرحوم لطفي ولكنه نالها بالجهد والمثابرة وتمكن بكتاباته الغزيرة أن يجد له مكاناً في دنيا الصحافة الفنية والشعر الغنائي .وبعد فراق وجدته كما تركته منذ زمن طويل لايزال متوقد الذهن لديه القدرة على العطاء ووجدت أمامي ديواناً يحوي دفتيه قصائد غنائية رائعة تؤكد أن كاتبها لايزال في عنفوان الشباب لابقايا قلب استطاع ان يبدع في ديوانه هذا.[c1]مصطفى خضر محمد[/c]* الشاعر الغنائي علي عبدالله أمان مسكون منذ نعومة أظافره بالعاطفة ورقة المشاعر رسم بأنامل رقيقة صادقة المعاناة بكلماته الغنائية ببساطة وعمق تجلت بوضوح عبر لوحات جميلة ناطقة بأصوات الكثير من كبار مطربينا ممن واكبوا ظهور الأغنية العدنية على وجه التحديد في بدايتها وهاهي مجموعته الغنائية الثالثة تخترق اليوم أجواء الركود السائدة للتأكيد على استمرارية أنامله الرقيقة في مواكبة مسيرة الأغنية عبر كل مراحلها السابقة واللاحقة. [c1]عبدالله عبد الكريم[/c]* ساد اعتقاد في أذهان الناس إلى وقت قريب حتى عند النخبة أن كلمات أغنية “ظالم شغل بالي “ التي تغنى بها الفنان الكبير احمد السنيدار بأنها من التراث منذ أن سجلت ضمن سهرة مصورة في تلفزيون عدن بالأبيض والأسود في أوائل السبعينات من القرن الماضي مشيراً حينها أثناء تقديمه للأغنية أن كلماتها هي للشاعر الغنائي العدني الأستاذ علي أمان وانه أخذها من مجموعته الغنائية “أغاني عدنية “ التي صدرت عام 1958م ، التي اشتهرت حينها كثيراً. ولجمال نص هذه الأغنية واختيار اللحن التراثي المناسب لها غلب عند الناس الاعتقاد بأنه أيضاً من التراث .وكم ردد السنيدار في إجاباته بان علي أمان هو مؤلفها. ومالا يعلمه أيضاً الكثير منا لأشير إليه في هذا المقال إلى أن نجاح أغنيات شاعرنا الغنائي عي أمان ورائد من رواد الأغنية العدنية قد حفز وقتها الشاعر الكبير الراحل لطفي جعفر أمان بأن يخوض تجربة كتابة النص الغنائي حتى صار من كبار رموزها .[c1]علي محمد يحيى[/c]* الأستاذ علي أمان واحد من شعراء الأغنية البارزين الذين ساهموا في تقديم الأغنية العدنية في بداية تحلقها وأوصلها إلى بر الأمان حيث عبر عن أسمى المشاعر الوجدانية بلهجة محببة إلى النفس تدخل القلب دون استئذان ونجح في تطويع مفردات اللهجة العدنية وعبر بها ذاك التعبير السلس المشحون بالعاطفة الفياضة[c1]شكيب عوض[/c]* الشاعر الغنائي الأستاذ علي أمان واحد من القامات الشعر الغنائية في اليمن فهو يعد احد رواد العشر الغنائي وواحد من رموز كتاب الأغنية اليمنية منذ منتصف القرن الماضي . فانا شخصياً اعتبره احد الأساتذة الشعراء الغنائيين الذين تأثرت بإشعارهم الغنائية منذ زمن مبكر من حياتي فما زالت أغانيه التي سمعنا بأصوات مشاهير الغناء اليمني وكل هذه الأغاني شكلت لدى أبناء جيلي ذائقة فنية متأصلة بأصالة اللون الغنائي العدني كما ذهب الكثير إلى نسب أغنية” ظالم شغل بالي “ والتي أثارت جدلاً كبيراً إلى احد شعراء التراث اليمني بينما كاتبها هو الشاعر الغنائي الكبير علي أمان. هذه انطباعات سجلتها بمناسبة صدور ديوانه الجديد هذا (بقايا قلب).[c1] علي حيمد[/c]* علي أمان احد أقدم وأشهر شهراء الأغنية العدنية ،وقد ارتبط اسمه بها إلى جانب عدد قليل من شعراء عدن الذين اخلصوا لها وأعطوها روحها ونبضها ونكهتها الخاصة المميزة بل يكاد يحتل موقعاً ريادياً من بينهم من جهة الأسبقية وقد انتبه أهم فناني عدن منذ منتصف الخمسينات إلى خاصيته شعره المميزة بالبساطة والشاعرية والبعيدة عن التكلف التي تخاطب المحبوب مباشرة ويتلقفها المستمع دون صعوبة غنى من كلماته كبار المطربين أمثال احمد قاسم محمد سعد عبدالله ..وحققت النجاح وشكلت ولاتزال جزءاً من الذائقة الموسيقية والغنائية لأجيال وأجيال.[c1]محمد عمر بحاح[/c]* الأستاذ علي أمان واحد من شعراء الأغنية البارزين الذين ساهموا في تقديم الأغنية العدنية في بداية تخلقها وأوصلها إلى بر الأمان حيث عبر عن أسمى المشاعر الوجدانية بلهجة محببة إلى النفس وجنح في تطويع مفردات اللهجة العدنية وعبر بها ذلك لتعبير الحساس المشحون بالعاطفة الفياضة ..وعلي أمان واحد من رواد الأغنية اليمنية الذين اثروا الساحة الوجدان الفني بنتاج فني نفيس لكنه مع الأسف في عداد المغمورين والمنسيين وهذا وزر تتحمل الجزء الأكبر منه مؤسساتنا الإعلامية والإبداعية التي أهالت التراب على قامات فنية سامقة كالشاعر الغنائي المبدع علي أمان انه للأسف في عداد المنسيين من قبل هذه المؤسسات الإعلامية والإبداعية.[c1]عبد الغني القرشي صحيفة الجمهورية[/c]* من يصدق أن الشاعر الغنائي الكبير الذي برز أيام زمن الفن الأصيل كأحد المعطيات الساحة الفنية شعراء قد توقف أو على وشك التوقف السؤال أين الشاعر علي أمان ؟ ومتى ولماذا اختفى عن الساحة الفنية كشاعر غنائي كبير وماهي مبررات توقفه عن ممارسة الكتابة كشاعر اثبت انه احد الذين يعول عليهم كثيراً.