[c1]تركيا تأمل فتح حدودها مع أرمينيا بحلول نهاية العام [/c] نيقوسيا / 14 أكتوبر / رويترزأكد أحمد داوود أوغلو وزير خارجية تركيا يوم أمس الثلاثاء أن بلاده تأمل فتح حدودها مع أرمينيا بحلول نهاية العام بموجب بروتوكول لإقامة علاقات دبلوماسية. وقال داوود أوغلو لقناة (إن.تي.في.) التلفزيونية التركية «اذا سار كل شيء كما هو مخطط له وإذا اتخذت خطوات متبادلة يمكن فتح الحدود قرابة العام الجديد.»وأعلنت الدولتان في وقت متأخر أمس الأول الاثنين وهما ليست بينهما علاقات دبلوماسية ولهما تاريخ من العداء النابع من القتل الجماعي للأرمن على يد الأتراك العثمانيين خلال الحرب العالمية الأولى أنهما ستوقعان اتفاقيات في غضون ستة أسابيع في إطار خطة لإنهاء قرن من العداء. وأعلنت الدولتان في ابريل نيسان أنهما اتفقتا على خطة لتطبيع العلاقات لكن بيان أمس الأول الاثنين يمثل أول تقدم حقيقي. وبموجب الاتفاق يجري الجانبان مشاورات داخلية قبل توقيع بروتوكولين بشأن إقامة علاقات دبلوماسية وتنمية العلاقات الثنائية. ويجب أن يقر برلمانا الدولتين البروتوكولين. وأضاف داوود أوغلو الذي يقوم بجولة دبلوماسية في المنطقة أن «القرار الأخير في يد البرلمان.» ومن شأن إعادة فتح الحدود وإقامة علاقات مع أرمينيا تحسين نفوذ تركيا التي يغلب على سكانها المسلمون في المنطقة ومساعدة مسعاها للانضمام لعضوية الاتحاد الأوروبي. ويطالب الاتحاد منذ فترة طويلة تركيا المرشحة لعضويته بتحسين العلاقات مع جارتها ويقول محللون إن إعادة العلاقات الدبلوماسية سيكون مفيدا للأمن الإقليمي. وستتيح العلاقات الدبلوماسية لأرمينيا التي لا تطل على بحار وتعاني من آثار الأزمة المالية العالمية الوصول إلى الأسواق التركية والأوروبية. وترفض تركيا مزاعم أرمينيا بأن عمليات القتل إبان الحرب العالمية الأولى ترقى إلى حد الإبادة الجماعية وتقول إن كثيرين قتلوا على جانبي الصراع. وأغلقت تركيا الحدود عام 1993 تضامنا مع أذربيجان حليفتها المسلمة التي كانت تقاتل انفصاليين مدعومين من أرمينيا في إقليم ناجورنو قرة باغ المنشق. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مساعدو أوباما يرون حاجة لقوات إضافية في أفغانستان [/c] واشنطن / 14 أكتوبر / رويترزأكد مسؤولون أمريكيون أن كثيرا من كبار مستشاري الرئيس الأمريكي باراك أوباما لشؤون أفغانستان يتفقون مع قادة الجيش على الحاجة لمزيد من القوات للقضاء على المكاسب التي حققتها حركة طالبان في شرق البلاد وجنوبها. لكن المسؤولين الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم قالوا إن هناك توجسا داخل البيت الأبيض من أي زيادة على نطاق كبير في حجم القوات في وقت يتراجع فيه التأييد العام للحرب المستمرة منذ ثماني سنوات مع طالبان. وأشار مشاركون في مباحثات مبدئية إلى أن قادة عسكريين ومسؤولين في الإدارة الأمريكية وفي الكونجرس أجروا هذه المباحثات التي تدور حول الخيارات المستقبلية المتعلقة بالقوات بما في ذلك إرسال فريق ثان من مشاة البحرية الأمريكية مؤلف من خمسة آلاف فرد إلى جنوب أفغانستان معقل طالبان. وسيزيد هذا من حجم مشاة البحرية في البلاد إلى ما بين 15 ألفا و18 ألفا بعد أن كان العدد نحو عشرة آلاف. ومن المتوقع زيادة الجدل بعد تقييم طال انتظاره للحرب من الجنرال ستانلي مكريستال قائد القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان. وأوضح مسؤولون أن مكريستال دعا الولايات المتحدة وحلفاءها إلى تغيير الإستراتيجية ما يمهد الطريق أمام طلب محتمل لارسال مزيد من القوات في وقت لاحق. ويخضع لقيادة مكريستال نحو 103 آلاف جندي منهم 63 ألف أمريكي نصفهم وصلوا هذا العام في إطار إستراتيجية لزيادة حجم القوات بدأها الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش وتعززت خلال إدارة أوباما. وأفاد مسؤولون عسكريون أن من المقرر أن تزيد القوة إلى 110 آلاف منهم 68 ألف أمريكي بحلول نهاية العام ما يسبب ضغطا شديدا على الجيش الأمريكي. وذكر مسؤولون أمريكيون أن أي زيادة أخرى في حجم القوات ستعتمد جزئيا على وتيرة سحب ألوية قتالية من العراق وإعادة نشرها في أفغانستان. وفي هذا السياق أشار المسؤولون إلى أن من العوامل الأخرى الرئيسية ما إذا كان أوباما سيقوم بجهود للتغلب على المعارضة العامة المتزايدة للحرب والتي زادت حدة مع ارتفاع عدد القتلى من الجنود الأمريكيين في أفغانستان إلى مستويات قياسية. ومن المتوقع أن يزيد الضغط من داخل الحزب الديمقراطي لتحديد موعد للانسحاب خلال الفترة التي تسبق انتخابات التجديد النصفي للكونجرس العام المقبل. وجدد مسؤول القول إن «هناك قدرا كبيرا من الإدراك في البيت الأبيض... أن التأييد العام يتراجع حقا.» وأضاف مسؤول أمريكي آخر أن أوباما لم يعد الشعب الأمريكي بعد لما يعتبره الكثيرون من كبار المسؤولين زيادة حتمية في حجم القوات في أفغانستان. وأردف قائلا «المسألة ليست مجرد نقل عدد كاف من العراق» مضيفا أن ما يتحتم على الإدارة الأمريكية أن تفعله هو تمهيد الطريق أمام تحقيق ذلك. وتابع «لن تنجح الإجراءات غير الكاملة... لم تنجح في الماضي.»
أخبار متعلقة