[c1]قرار شعبي لحكومة الأردن بعدم رفع الأسعار[/c]عمان / وكالات :شكل تراجع الحكومة الأردنية المفاجئ عن رفع أسعار المحروقات، واستقالة الرجل الثاني فيها ووزير المالية زياد فريز مفاجأة للأوساط السياسية والاقتصادية التي كانت تنتظر قرارا وشيكا برفعها، لكن يبدو أن الحكومة آثرت محاولة استعادة شعبيتها على أبواب الانتخابات البرلمانية. وفيما كان الإعلاميون ينتظرون إعلان رئيس الوزراء الأردني معروف البخيت رفع أسعار المشتقات النفطية في مؤتمر صحفي عقده مساء الثلاثاء، أعلن البخيت عدم رفعها حتى نهاية عام 2007 وقبول استقالة فريز. ووصف وزير الصحة والنائب السابق في البرلمان الدكتور عبد الرحيم ملحس قرار الحكومة بأنه " محاولة للمحافظة على بقاءها التي كانت مهددة بعد سلسلة الإخفاقات الأخيرة" لافتا إلى أن "الحكومة اختارت أيضا المحافظة على الاستقرار في البلاد الذي كان مهددا في حال رفع الأسعار".وأشار ملحس في عمان محمد النجار أنه سمع من الناس "حديثا كثيرا عن عدم القدرة على احتمال المزيد من الأعباء، واعتقد أن الحكومة حمت الأمن والاستقرار بقرارها بالتراجع عن قرار كان وشيكا برفع الأسعار".وبحسب المحلل ورئيس القسم الاقتصادي في صحيفة العرب اليوم سلامة الدرعاوي فأن وزير المالية اختار عدم تحمل أعباء المرحلة والنتائج التي قد تترتب على "القرار الشعبي للحكومة".وأشار إلى أن الحكومة ربما قرأت الأمور بشكل صحيح هذه المرة "فوجدت أن تزايد نسبة الفقر وارتفاع الأسعار وصلت مستويات لا يمكن السكوت عليها".ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]إيران تعتقل انفصاليين في جنوب البلاد[/c]طهران / وكالات :ذكرت وسائل إعلام إيرانية يوم أمس الأربعاء أن المخابرات الإيرانية كشفت النقاب عن جماعة انفصالية في إقليم غني بالنفط على الحدود مع العراق واعتقلت أعضاء بالجماعة وضبطت أسلحة.وأفادت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية وتقارير إعلامية أخرى أن الجماعة سعت إلى بث الفرقة ونشر معتقدات دينية طائفية مختلفة في إقليم خوزستان.، وكان الإقليم الواقع في جنوب غرب إيران يجيش في العام الماضي باضطرابات بين سكانه العرب الذي يشكلون نسبة كبيرة. والإقليم هو قلب صناعة النفط في إيران التي تحتل المركز الرابع في ترتيب الدول المنتجة للخام في العالم. ويشكو البعض من تمييز من قبل طهران.وقالت وكالة أنباء الطلبة "أعلن مكتب العلاقات العامة بوزارة المخابرات اعتقال أعضاء بالجماعة الانفصالية في الأيام القليلة الماضية في إقليم خوزستان."ورغم أن الغالبية العظمى في إيران والعراق شيعية فان إقليم خوزستان يضم عربا سنة.وفي نوفمبر حكم القضاء الإيرانية بعدم مشروعية حزب سياسي للعرب واتهمه بإثارة القلاقل ومعارضة النظام الإسلامي في الاهواز عاصمة خوزستان.، ويشكل الفرس نسبة تزيد قليلا على نصف سكان إيران البالغ عددهم 70 مليونا بينما يشكل الاذريون والأكراد والعرب والتركمان والبلوش واللور العرقيون النسبة الباقية. ويشكل العرب حوالي ثلاثة في المائة فقط من السكان غير أن السلطات حساسة إزاء السخط في المناطق العربية. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]استئناف محاكمة مسؤولين عراقيين قمعوا انتفاضة الجنوب[/c]بغداد / وكالات :استؤنفت أمس محاكمة 15 مسؤولا عراقيا سابقا، تتهمهم الحكومة العراقية الحالية بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، خلال مشاركتهم في قمع الأحداث التي شهدتها المنطقة الجنوبية ذات الغالبية الشيعية عام 1991.وواصلت المحكمة الجنائية العليا العراقية أمس الاستماع إلى إفادات الشهود التي بدأتها أمس الأول، ومن المتوقع أن تستمع المحكمة التي تعقد داخل المنطقة الخضراء الخاضعة لإجراءات أمنية مشددة في قلب العاصمة بغداد، إلى شهادة تسعين شاهدا.وقال مسؤولون عراقيون إن الأدلة ستتضمن تسجيلات بعد الأحداث والقليل من الوثائق، لأن النظام السابق أمر بتدمير السجلات المتعلقة بأحداث الجنوب، على حد قول مسؤولين أميركيين شاركوا في التحقيقات.ومن أبرز المتهمين في هذه القضية علي حسن المجيد الذي يعرف بـ"علي الكيماوي"، والذي كان وزيرا للداخلية خلال الأحداث، بعد أن كان حاكما عسكريا للكويت بعد الغزو العراقي لها في أغسطس 1990، وسبق أن حكم عليه بالإعدام لإدانته في قضية حملة الأنفال ضد الأكراد في شمال العراق 1987 و1988 وقد استأنف الحكم.واتهم المدعي العام مهدي عبد الأمير في مطالعته الأولى المجيد بارتكاب "أعمال محرمة" و"قتل آلاف الجنوبيين الشيعة بصورة منظمة". ويقول المدعي العام إن حصيلة ضحايا إخماد تلك الأحداث في مدن جنوب العراق في مارس 1991 نحو مائة ألف قتيل. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الخبراء يدعون أوروبا لدعم استقلال كوسوفو [/c]بروكسل / وكالات :دعا تقرير أعده خبراء دوليون الاتحاد الأوروبي إلى دعم مساعي إقليم كوسوفو للاستقلال عن صربيا مع مطلع العام المقبل ولو في ظل غياب قرار من الأمم المتحدة ينص على استقلال الإقليم.وحذر تقرير صادر عن "مجموعة الأزمات الدولية" وهو مركز أبحاث يتخذ من بروكسل مقرا له، من أن الاتحاد الأوروبي قد يجد نفسه أمام فوضى وبؤرة صراع دام على أبوابه إذا لم يتحرك في اتجاه استقلال الإقليم.ويفترض التقرير أن المحادثات الجارية بين المسؤولين الصرب وقادة إقليم كوسوفو الذي تقطنه غالبية ألبانية والتي من المتوقع أن تستأنف نهاية الشهر الجاري، ستبوء بالفشل.وقال التقرير إنه في حالة تمسك روسيا برفضها لأي قرار من مجلس الأمن يمنح الاستقلال لكوسوفو فإن على الاتحاد الأوروبي أن يتولى الإشراف على الإقليم وأن على الدول الكبرى بالاتحاد أن تحشد الدعم للاعتراف بالدولة الجديدة بعد نهاية المفاوضات في ديسمبر المقبل.ويتوقع أن يستأنف المسؤولون الصرب والألبان في 30 من الشهر الجاري بالعاصمة النمساوية المباحثات التي تشرف عليها الترويكا الدبلوماسية المكونة من أميركا وروسيا والاتحاد الأوروبي.من جهة أخرى دعا التقرير -الذي يحمل عنوان "إنهاء الجمود في كوسوفو: مسؤولية أوروبا"- الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى تنفيذ المقترح الذي تقدم به الوسيط الأممي مارتي أهتيساري رغم رفض روسيا له. ويدعو ذلك المقترح إلى منح إقليم كوسوفو استقلالا بإشراف دولي.
أخبار متعلقة