أصبح من الصعوبة إيجاد طفولة آمنة تنعم بروعة وألق براءتها المستوجبة عليها ، إذ من الملاحظ انتشار عمالة الأطفال في اليمن في مشهد لا أنساني يسير في اتجاهه فلذات أكبادنا الأبرياء .تستفزني مناظر ومشاهد طفولية كثيرة تتكرر وكأن القصد منها صناعة اكبر قدر من الحنق في داخلي المكتظ بمشاهد الأسى في الأسواق والطرقات ، وأماكن تجمع القمامة بحثا عن شقاء يتكوم بين تلك الأكوام القذرة ..يستفزني أيضا أن يأتي أحد ويقتل الأمل الذي يحاول أن يبقى متمترسا بهامات البقاء في وطن الخير ، الفقر قد يكون سببا لعمالة الأطفال لكنه ليس بالضرورة أن يفقدنا براءة تنعم في أروقة المحبة ، وننعم بوجودها آمنة بين أجناب أكبادنا المتعشمة بالخير لهم .أعزائي الأطفال : إن من الواجب علينا الوقوف مع براءتكم التي يراد لها الاعوجاج، وصنع منكم رجالا للغد يتركون أثرهم في بنا هذا الوطن بناءا رجوليا خاليا من بذرة التعقيد التي تزرع بكم اليوم .وفي هذه الصفحة البريئة والمبتسمة بكم والمحلقة إلى فضاءات روعتكم تعمل من اجل أن لا تكونوا أشقياء ، من اجل أن لا تفقدوا الأمل المتواري خلف أجنحة السراب ، وحتما لديكم آراء ووجهات نظر كثيرة ومفيدة يمكنكم وضعها هنا حتى يشارك الجميع في إيجاد الحل لهذه المأساة ( عمالة الأطفال ) التي ستفتك بكم وبنا وبوطن يأمل أن نكون في وضع ٍ أفضل ، وينتظر منا الكثير الكثير.
|
اطفال
صباح الخير
أخبار متعلقة