ظواهر
عام 1970 أدعى كهربائي روسي يدعى (سيمون كيرليان) اكتشاف هالة تحيط أي جسم (من بشر ونبات وحيوان)بغلاف غير مرئي يشع على هيئة موجات كهرومغناطيسية ذات ألوان تسمى الهالة أو الأورا (Aura) يطلق البعض عليها الهالة النورانية. هذه الهالة يمكن تصويرها بكاميرا جهاز كيرليان (Kirlian photography) ورؤيتها، وأدعى أيضا أنه يمكن إثباتها علميا وتفسير ألوانها وأشكالها على الحالة النفسية والجسدية للجسم، والهالة يمكن تقويتها أو تنظيفها.[c1]طرق رؤية الهالة المفترضة[/c]باستخدام كاميرا جهاز كيرليان وبعض النظارات الخاصة ترى الهالة بدون ألوان ، عن طريق التدريب وزيادة تحسس العين وتوجد تدريبات عدة لرؤية الهالة خاصة في وجود ظلام ومصدر ضوء خافت جدا. [c1]احتمال تفسير علمي[/c]المقبول لدى معظم العلماء لهذه الهالة هو أن طريقة التصوير المتبعة تنتج ما يسمى بتأثير الكورونا في وجود جهد كهربائي عالي، تماما مثل ما يحدث عند تصوير ملف تسلا. كما فشلت مجموعة من جامعة بنسلفانيا في التحقق من تلك الظاهرة ورأت أن تجربتها كانت تختلف باختلاف الرطوبة وغيرها.