[c1]تصاعد الهجمات على البريطانيين :[/c]قالت صحيفة (ديلي تلغراف) البريطانية أمس الاثنين في تقرير لها بقلم مراسلها للشؤون الدفاعية توماس هاردينغ، إن الهجمات الصاروخية على الجنود البريطانيين الذين يتمركزون في القاعدة الجوية بالبصرة ازدادت ازديادا لافتا، حيث بلغت أكثر من 450 هجمة في الأشهر الثلاثة الأخيرة، حسب الضباط هناك.وقالت الصحيفة إن 4000 بريطاني من العسكريين والمدنيين العاملين في القاعدة باتوا أكثر قلقا بسبب تلك الهجمات.وأشار أحد الضباط إلى أن كل ما يفعله الجنود في مقرهم هو ارتداء الدروع والخوذ والصلاة كي لا يصابوا بأذى.وفي الأشهر الثلاثة الأخيرة رشق "المتمردون" قاعدتهم بأكثر من 450 صاروخا، مستهدفين أبراج المراقبة لسهولة رؤيتها عن مسافة بعيدة في الصحراء.واعترف أحد الضباط في القوات الجوية الملكية بأن "الوضع بات أكثر سوءا مما يتم تصويره في الديار"، مضيفا "أننا لا نملك غطاء صلبا في مخيماتنا، لذلك فإن يعول الجنود هنا على الحظ للبقاء أحياء".ولفتت الصحيفة النظر إلى أن الهجمات ازدادت ازديادا ملحوظا منذ العام 2003، فبلغت 26 هجمة عام 2004 لتزداد بمعدل 15 عام 2005 وتقفز إلى 177 العام الماضي.، وتابعت ديلي تلغراف قولها إن الهجمات التي وقعت هذا العام بلغت أكثر من 600، كان معظمها في الأشهر الثلاثة الأخيرة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] البريطانيون أكثر ريبة في المسلمين :[/c]في استطلاع لصحيفة (فاينانشال تايمز) البريطانية أمس الاثنين، تبين أن البريطانيين أكثر ريبة من الأميركيين ونظرائهم الأوروبيين في المسلمين.وبالأرقام فإن ٪59 فقط من البريطانيين يعتقدون بأنه من الممكن أن تكون مسلما ومواطنا في بريطانيا، بنسبة هي الأقل من نوعها في فرنسا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا وحتى الولايات المتحدة الأميركية.، كما أن المواطنين البريطانيين هم الأكثر تكهنا بشن هجمات إرهابية في البلاد في غضون الـ12 شهرا المقبلة، واعتبارا بأن المسلمين أكثر تهديدا للأمن القومي، واعتقادا بأن لدى المسلمين نفوذا سياسيا كبيرا في البلاد.ولكنهم أي البريطانيين أظهروا أكثر من غيرهم حماسة لإجراءات الدمج وقبول المسلمين أصدقاء وتزويجهم فتياتهم.ونوهت الصحيفة بأن تلك النتائج تشير إلى أن المؤامرات الإرهابية التي تستهدف المملكة المتحدة بما فيها تفجيرات لندن 2005، هي التي كانت وراء مواقف البريطانيين المتشددة نحو المسلمين.من جانبه استنكر أسامة سعيد المسؤول في جمعية المسلمين البريطانية هذه النتائج ووصفها بأنها "حملة شريرة" من قبل وسائل الإعلام بحق الجالية الإسلامية.أما الفرنسيون فأظهروا ارتياحا أكثر في التعامل مع المسلمين، حيث قالوا إن المسلمين أصدقاؤهم وإنهم على استعداد لتزويجهم فتياتهم، وإن الانتقادات التي توجه للمسلمين غير مبررة.وفي الولايات المتحدة الأميركية التي تضم عددا من المسلمين يقل عن عددهم في الدول الأخرى، رأى ٪21 فقط أن المسلمين يشكلون تهديدا، في حين قال ٪20 إن لدى المسلمين نفوذا كبيرا في البلاد. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تصرفات حمقاء للأميركيين :[/c]وصفت صحيفة (الأهرام) المصرية في افتتاحيتها العسكريين الأميركيين بأنهم يتصرفون في العراق بشكل أحمق عندما يقتحمون مسجدا أو يقصفونه بالطائرات بدعوى وجود مسلحين يتحصنون فيه.وأوضحت أن النتيجة المتوقعة في هذه الحالة هي إزهاق أرواح المزيد من المدنيين الأبرياء داخل مكان له قدسيته واحترامه, بالإضافة إلى إثارة الروح الانتقامية أكثر لدى الغيورين على دينهم وأعراضهم.وقالت إن الحكومات الأميركية والبريطانية والعراقية إذا كانت تريد فعلا كسر هذه الحلقة المفرغة من العنف الدموي الذي راح ضحيته نحو 800 ألف عراقي منذ بدء الغزو الأميركي البريطاني للعراق عام 2003, فعليها أن تبحث عن طريقة أخرى لمعالجة المشكلة, تساعد على تهيئة الأجواء ووضع خطة محددة للانسحاب.ودعت الأهرام إلى سحب القوات الأميركية والبريطانية من المدن العراقية كمرحلة أولى للانسحاب الكامل, وترك مهام الأمن للجيش والشرطة العراقيين حتى تقل عمليات التفجير التي تصيب المدنيين أكثر من غيرهم.وفي صحيفة (الأخبار) استنكر فوزي مخيمر الاعتداء الذي تعرض له إمام مسجد مصري الجنسية في لندن, وتساءل عن السر في تنامي ظاهرة كراهية الإسلام في أوروبا.. هل هي بسبب تقصير المسلمين في شرح مقاصد دينهم وحقيقته، أم هي بسبب سوء الفهم والتعنت الغربي، أم أن البعض في أوروبا يعتبر الإسلام دخيلا عليهم؟ويشير الكاتب إلى أن الحضور الإسلامي في إسبانيا لثمانية قرون كان له أثر بارز في تاريخ أوروبا, وفي نشر العلوم والمعارف والقيم النبيلة كالتسامح والتعايش السلمي, بل يمكن القول بأنها ساهمت في نهضة أوروبا وإنارتها.ويؤكد الكاتب أهمية الحوار بين الثقافات والإعلام الموضوعي المستنير والتفاهم بين أوروبا والمسلمين, بعيدا عن إثارة المخاوف والنعرات والتشويه من حين لآخر.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الصدر يقول ان بريطانيا ستنسحب مهزومة من العراق :[/c]في مقابلة مع صحيفة (ذي إندبندنت) البريطانية أمس الاثنين قال رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر إن الجيش البريطاني انهزم في العراق ولم يبق له خيار سوى الانسحاب من البلاد.واعتبر أن المقاومة العنيفة وارتفاع عدد القتلى في صفوف البريطانيين كانا من بين الأسباب التي دفعت بالقوات البريطانية إلى الانسحاب.، ونوه الصدر إلى أن مشاركة بريطانيا في الغزو على العراق جعلت من المملكة المتحدة مكانا غير آمن، مشيرا إلى أن "البريطانيين وضعوا جنودهم في مكان خطر بإرسالهم إلى هنا (العراق)، ولكنهم أيضا عرضوا الناس في بلادهم إلى الخطر، لأنهم استعدوا المسلمين وهاهم يواجهون هجمات تشن عليهم في عقر دارهم بسبب هذه الحرب".وأشارت الصحيفة إلى أن المقابلة مع الصدر جاءت على مرحلتين في مقر قيادته بالكوفة، لافتة النظر إلى وجود اثنين من الحرس فقط لحمايته، في إشارة واضحة إلى أن محافظة الكوفة وما حولها تخضع لسيطرة الصدريين، فهي لا تخضع للجنود الأميركيين والدخول إليها تشرف عليه قوات أمنية عراقية.
أخبار متعلقة