[c1]الإخوة العرب.. نحن بخير طمنونا عنكم[/c] تحت عنوان "أيها الإخوة العرب.. نحن بخير، طمنونا عنكم!" كتب طلال سلمان تعليقا في صحيفة السفير اللبنانية قال في بدايته إن المفارقة موجعة حتى الجرح بين حجم التأييد الدولي لهذه الحرب الإسرائيلية بقرارها الأميركي المعلن على لبنان، وبين الغياب العربي المفجع "الذي لا يمكن التعامل معه ببراءة تستند إلى واقع العجز".بل ذهب أبعد من ذلك معتبرا أنه لا بد من "الاشتباه في التواطؤ ولو متستراً ببيانات الشجب والاستنكار، وهي قليلة وركيكة النصوص"..وبرر سلمان ما ذهب إليه بقوله إن ما يؤكد هذا الاشتباه هو "اطمئنان" الإدارة الأميركية إلى موافقة عربية ضمنية على قرار الحرب.وأضاف أن هذه الحرب إسرائيلية بقرار أميركي بهدف معلن: "استيلاد الشرق الأوسط الجديد" وهو ما يفترض أن يدق ناقوس الخطر بين جميع الدول العربية مشرقا ومغربا.وتابع الكاتب يقول إن ما يستدعي الالتفات هو أن بيروت استقبلت عددا من الوزراء الغربيين إضافة إلى وزير الخارجية الإيراني, لكن أحداً من المسؤولين العرب لم يتفضل على لبنان بزيارة تضامن أو تعاطف أو تفقد.وعبر عن خشيته من أن تتحول الدول العربية إلى مجرد منظمات إغاثية كالهلال الأحمر أو كاريتاس, مستغربا بأن تكون بعض بعثات الإغاثة التي أوفدتها هذه "الدول" إلى جهات منكوبة بالزلازل أو بالطوفان كان يرأسها أمير أو وزير إلا لبنان.وختم سلمان بالقول "أيها الإخوة العرب: نحن بخير، طمنونا عنكم! نحن بخير، وعروبتنا بخير، وبدمائنا سنحفظ أيضا عروبتكم، ولو برغم أنوف "دولكم".. التي كلما تزايد عددها نقصت قيمتها".ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]نزع أسلحة حزب الله يمهد الطريق أمام ضرب إيران[/c]تحت عنوان "السياق الإيراني" حاولت صحيفة هآرتس في افتتاحيتها أن تسلط الضوء على تورط إيران في الحرب اللبنانية، دون أن تغفل برنامجها النووي.فقالت إن الحرب في لبنان حولت انتباه إسرائيل عن القرار الأممي 1696 الذي تم تمريره الاثنين الماضي، ويقضي بدعوة طهران إلى وقف تخصيب اليورانيوم في موعد أقصاه نهاية الشهر الجاري.وأشارت الصحيفة إلى أنها المرة الأولى التي يخرج فيها مجلس الأمن بقرار يطالب النظام الإيراني بالاختيار ما بين تعليق اليورانيوم أو التصادم مع المجتمع الدولي.وأشارت إلى أن توقيت القرار كان في غاية الأهمية، لافتة النظر إلى أن مدى التدخل الإيراني الذي بدا يرشح من لبنان بات مطروحا للنقاش بين أولئك الذين يرون في حزب الله منظمة مستقلة تعمل لتحقيق أهداف لبنانية مثل السيطرة على مزارع شبعا، وبين الذين يصفونه بأنه "موقف متقدم لإيران" كما قال وزير الدفاع عمير بيرتس.وحول مدى النفوذ الإيراني في لبنان، قالت صحيفة هآرتس إن طهران نفسها خلقت الرابط بين لبنان وبرنامجها النووي عندما صرح رئيسها محمود أحمدي نجاد قائلا إن أي إرجاء في وقف إطلاق النار في لبنان سيجعل من الصعوبة بمكان قبول حكومته بأي عرض أميركي أوروبي لحل المشكلة النووية.وحذرت الصحيفة من تجاهل الربط بين ميدان المعركة الواقع ما بعد الخط الأزرق ومنشآت تخصيب اليورانيوم في نتانز الإيرانية، مشيرة إلى أن إلحاق الهزيمة بحزب الله سيكون بمثابة إشارة توقف لإيران التي صارت أكثر قوة وسط ارتفاع أسعار النفط وتورط أميركا بالعراق وفشل الجهود الدبلوماسية في تحييد التهديد النووي الإيراني.وختمت بالقول إن الخطة الرامية إلى إنهاء الحرب في لبنان والتي تتمركز حول نشر قوات دولية سيكون اختبارا للتصميم الدولي على انتزاع السيطرة التي تفرضها طهران على المواقع التي أنشأتها بين الشيعة في لبنان.وأضافت صحيفة هآرتس "وإذا فشلت الدبلوماسية الدولية مع إيران فإن تفكيك أسلحة حزب الله سيقلل من الخطر على الجبهة الداخلية في أعقاب أي عمل عسكري يهدف إلى تدمير المنشآت النووية الإيرانية".ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]لا حرب إقليمية[/c]نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن شمعون بيريز نائب رئيس الوزراء قوله في كلمة ألقاها بمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى "إن الاقتصاد السوري في حالة مزرية وإن الجيش عفا عليه الزمن".ويعتقد بيريس أن دمشق لن تدخل وحدها في حرب ضد إسرائيل، نظرا لعدم فاعلية جهازه العسكري، مستبعدا أي حرب إقليمية لأن "الأردن ومصر لن يندفعا إلى جانب سوريا".ومضى بيريز يقول إن طهران تستمد قوتها من ضعف المجتمع الدولي، واصفا قرار مجلس الأمن الأخير الاثنين الماضي بأنه إشارة أولى إلى الوحدة الدولية.وأضاف أن "القضية النووية الإيرانية أكثر أهمية من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي".وفي تعليق له على مجزرة قانا، قال بيريز "لا توجد حرب بدون أخطاء" مشيرا إلى أن "أكبر خطأ هو الحرب ذاتها".ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] إسرائيل تحول نصر الله إلى رمز العزة الإسلامية[/c]تحت عنوان "القصف الإسرائيلي يحول زعيم حزب الله إلى رمز للعزة الإسلامية" كتب باتريك كاكبيرن تعليقا في صحيفة إندبندنت قال فيه إنه قبل سنة لم يكن حسن نصر الله زعيم حزب الله يبدو أكثر من "متمرد دون قضية".وذكر كاكبيرن أن نصر الله كان وجها لبنانيا مهما لكنه كان يكتفي بالبقاء على هامش سياسات الشرق الأوسط رغم كونه حاليا الزعيم الأهم للشيعة اللبنانيين البالغ عددهم مليونا و400 ألف.وأضاف أن إسرائيل هي التي حولت نصر الله إلى رمز للمقاومة في العالم الإسلامي.وذكر الكاتب أن العرب المدركين لعجز زعمائهم وفسادهم وجمودهم يحيون الآن تصميم مقاتلي حزب الله, مشيرا إلى أن نصر الله يكفيه الآن أن ينجو من القصف الإسرائيلي ليصبح بطلا قوميا بكل أنحاء العالم العربي.وتحت عنوان "أمواج صدمات من لبنان" قالت صحيفة غارديان في افتتاحيتها إنه رغم كون الآثار المهلكة للصراع الشرق أوسطي الأخير لا تزال تقتصر على لبنان وشمال إسرائيل, فإن قليلا من الناس يتصورون أن هذا الصراع يمكن احتواؤه في مجاله الخاص به.وأضافت أن وراء تلك المظاهر توجد قضايا أخرى أكبر تتعلق بممولي حزب الله أي إيران وسوريا, كما تتعلق بالإستراتيجيات الأميركية والإسرائيلية بالمنطقة ككل.ونبهت الصحيفة إلى أن بقاء الأعمال العسكرية محصورة في مسرح محدود, يبعث على الأمل بقرب انتهائها النسبي.لكنها حذرت من أن هناك دلائل تنذر بالشؤم, موردة ما قاله وزير العدل الإسرائيلي حاييم رامون من أن دمشق ترسل يوميا شاحنات محملة بالأسلحة لحزب الله.وأكدت صحيفة غارديان أن مثل هذه التصريحات ربما لا تعدو كونها جسا للنبض, لكن سوء تفسير أي من الطرفين لرسالة من رسائل الآخر قد يجعل الحرب الحالية تأخذ مجرى أكثر كارثية.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة