[c1]«ذي كريستيان مونيتور»: حلم العودة[/c]تناولت صحيفة «ذي كريستيان مونيتور» الأمريكية معاناة اللاجئين العراقيين في الولايات المتحدة وتطلعهم للعودة لبلدهم، فقالت إن الحلم الأميركي لم يعد في نظر هؤلاء ذلك الذي كانوا يتطلعون إليه.فأميركا التي كانت تعني عند أصحاب الدخل المنخفض منهم الأمن والراتب الجيد أضحت مصدرا لخيبة الأمل للكثير من العراقيين ذوي الأجور العالية حتى الآن على الأقل.فالحواجز اللغوية وسوق العمل القاصرة على الوظائف الوضيعة هي على ما يبدو العوامل الرئيسية لتلك الإحباطات، كما ترى الصحيفة.ويقول مدير برنامج الهجرة واللاجئين بمنظمة خدمات عالم الكنائس جوزيف روبرسون إن توقعات هؤلاء اللاجئين عند مجيئهم إلى الولايات المتحدة «قد لا تتماشى أحيانا مع الواقع السائد».وتضيف الصحيفة أنه إزاء هذا الواقع الكئيب يأمل العديد منهم في العودة إلى الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تستقبل لاجئين أكثر من أي دولة أخرى.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]«ذي نيويورك تايمز»: بلاك ووتر مرة أخرى[/c]ما زالت تجاوزات شركة بلاك ووتر الأمنية الأميركية العاملة في العراق تثير علامات الاستفهام لدى الصحافة الأميركية. فقد اتهمت صحيفة «ذي نيويورك تايمز» الأمريكية الشركة باستخدامها غاز « سي أس» ضد مدنيين عراقيين وبعض الجنود الأميركيين في العام 2005.وتورد الصحيفة القصة التي حدثت في مايو 2005 حيث نثرت طائرة مروحية كانت تحلق فوق نقطة تفتيش عند بوابة المنطقة الخضراء ببغداد فجأة غاز «سي أس»، الذي يشبه الغاز المسيل للدموع، على جمهرة من المدنيين العراقيين وأفراد من الجيش الأميركي فأصاب بعضا من السائقين والمارة و 10 جنود أميركيين على الأقل بالعمى المؤقت.وقالت الصحيفة إن هذه المادة الكيماوية التي تستخدم في تفريق أعمال الشغب لا يمكن حتى للجيش الأميركي في العراق استعمالها إلا وفق شروط صارمة وبموافقة كبار القادة العسكريين.ويسبب هذا الغاز حروقا وحكة في الجلد وسعالا وصعوبة في التنفس ودموعا في العيون وربما غثيانا وقيئا.غير أن بلاك ووتر تقول إنه مصرح لها حمل غاز «سي أس» بموجب عقد أبرمته آنذاك مع وزارة الخارجية الأميركية التي نفت على لسان أحد مسؤوليها أن يكون العقد قد نص على السماح للعاملين بالشركة بحمل أو استخدام تلك المادة الكيماوية رغم أنه لم يحرمها.ونقلت الصحيفة عن ضباط وضباط صف من الفرقة الثالثة مشاة بالجيش الأميركي قولهم إن حادث إطلاق الغاز حدث بينما كان رتل من سيارات تابعة لبلاك ووتر متوقفا في البوابة بسبب ازدحام حركة السير -على ما يبدو- وربما لهذا السبب حاولوا استخدام غاز تفريق أعمال الشغب لإفساح الطريق لسياراتهم للمرور.بيد أن الناطقة باسم بلاك ووتر آن تيريل قالت إن غاز «سي أس» أطلق عن طريق الخطأ.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]«واشنطن بوست»: ثمن الخروج[/c]وفي موضوع آخر يتعلق بالشأن العراقي, كتبت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية تقول إن الولايات المتحدة تعكف حاليا وبهدوء على إجراء تغيير في سياستها تجاه العراق.فبعد محاولات فاشلة لا حصر لها لدفع العراقيين صوب العديد من الغايات السياسية والاقتصادية والأمنية، قرر المسؤولون الأميركيون أن يتركوا للعراقيين حل بعض مشاكلهم بأنفسهم.والمسؤولون بدءا بقائد الجيش الأميركي في العراق الجنرال ديفد بتراوس وسفير واشنطن لدى بغداد رايان كروكر إلى عمال الإغاثة، كلهم أعربوا عن استعدادهم للرجوع إلى الوراء ومدّ يد العون للعراقيين لإيجاد حلول لمشاكلهم.ونوهت الصحيفة إلى أن الجيش الميركي أشاد بحكومة رئيس الوزراء نوري المالكي لاعترافها بعدم استعدادها بعد لتولي شؤون الأمن في كثير من أجزاء العراق واعتبارها في الوقت ذاته ما يجري في البصرة ومعظم مناطق الجنوب مشكلة عراقية.ويرى بعض المراقبين في توجه واشنطن نوعا من الواقعية الجديدة، لكن البعض الآخر يعتقد أن عبارة « الحلول العراقية» تنطوي على رغبة أميركية مريبة في غض الطرف عن الطائفية والعنف السياسي ومشاكل كثيرة محجوبة إذا كان ذلك ثمنا لخروج الولايات المتحدة من العراق.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]«ليبراسيون»: الإنجيليون الأميركيون حلفاء خلص لإسرائيل[/c]خلال القصف الإسرائيلي للبنان في صيف العام 2006 تقاطر 3500 مسيحي إنجيلي يتزعمهم القس التكزاسي جون هاجي إلى واشنطن, حيث التقوا السفير الإسرائيلي وحثوا أعضاء الكونغرس على «ترك إسرائيل تكمل اجتثاثها لحزب الله»، لأن دعم إسرائيل هو «السياسة الخارجية للرب في المعركة الحالية بين الخير والشر».وبعيد هذا الاجتماع بقليل -تقول صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية- إن الرئيس الأميركي جورج بوش استقبل ممثلين عن كنيسة القس هاجي التي يصل عدد أتباعها إلى 18000 ألف عضو.وعشية سفر بوش في جولته الحالية إلى الشرق الأوسط حث هاجي الرئيس الأميركي على حشد التأييد الدولي ضد إيران, كما حث إسرائيل على عدم «التصدي لكل الضغوط الرامية إلى تقسيم القدس».ويبلغ عدد الإنجيليين في الولايات المتحدة 40 مليونا ويعتبرون القاعدة الانتخابية الأهم للحزب الجمهوري الأميركي, كما أن أغلبهم صهيونيون متشددون يعتقدون أن قيام دولة إسرائيل في فلسطين يحقق تنبئا ورد في الكتاب المقدس.فحسب سفر التكوين «الرب أعطى أرض إسرائيل لإبراهيم وأحفاده» ولذلك فإن الإنجيلييين الأميركيين يرون أن احتلال اليهود للضفة الغربية ليس سوى استعادة لما أعطاهم الله.وقد بدأت هذه الحركة في ثمانينيات القرن الماضي عندما استقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك مناحيم بيغن القس هاجي عدة مرات, لكن هاجي ليس هو القس الوحيد الذي يحاول تقوية العلاقة الإسرائيلية مع الإنجيليين فهناك بات روبرسون الذي عرف ببرامجه التلفزيونية الداعية إلى دعم إسرائيل.وتقوم الرابطة الدولية للمسيحيين واليهود التي يتزعمها الحاخام اليهودي يتشييل أكشتاين والتي أنشئت عام 1983بتخصيص ما لا يقل عن 10 ملايين دولار لنقل اليهود من شتى أنحاء العالم وتوطينهم في إسرائيل.ولا ينكر هاجي كون اللوبي المسيحي الإنجيلي يضاهي في تأثيره على السياسة الخارجية الأميركية اللوبي اليهودي (أيباك).
أخبار متعلقة