لدى تكريمها كأول إعلامية شاركت في تغطية أحداث العدوان الإسرائيلي على لبنان
بيروت / متابعات :تم ليلة أمس الأول تكريم مراسلة العربية ريما مكتبي خلال حفل خيري تم تنظيمه من قبل "حملة التريليون لبناء لبنان" وذلك لتغطيتها أحداث الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان صيف العام الماضي، حيث كانت مع النازحين في الملاجىء وفرق الإغاثة للمعونات والمناطق التي تعرضت للقصف في الضاحية الجنوبية والجنوب، وهي أولى الصحافيات اللاتي كن شاهدات على الحرب بكل صورها حيث وصلت إلى المناطق المنكوبة والجنوب وكانت تقدم تغطيات وتقارير تتميز بالدقة في المعلومات رغم تضارب الأخبار، كما كانت تصل الليل بالنهار لأداء مهمتها الصحفية بصدق وحرفية عالية.وعند تسلمها الجائزة قالت ريما: "تغطية الحرب الإسرائيلية على لبنان كانت واحدة من أهم التجارب وأكثرها ثراء في حياتي العملية، فالقرب من النضال الإنساني للحياة بالرغم من العنف والموت والتدمير يشكل تحدياً لأيّ صحفي."وأضافت ريما قائلةً:" «أنا أشكر عائلتي لدعمها وتشجيعها لي، خاصة خلال الأوقات الصعبة والحرجة في بيـــروت وجنوب لبنان، كما أحب أن أعبر عن شكري وتقديري لفريق العربية لأنهم آمنوا بي وساندوني».وعن التكريم يقول عبدالرحمن الراشد مدير قناة العربية: "تتعهد العربية بالمصداقية والموضوعية في تغطية أحداث العالم، أود أن أحيّي ريما وزملائها الذين أظهروا التزامهم التام بالموضوعية والتوازن في وجه العديد من الصعوبات."وتجدر الإشارة إلى أن الإعلاميات العربيات اثبتن وبالخصوص في إعلام الفضائيات جدارة وجرأة، حيث كن في الخطوط الساخنة للأحداث والحروب التي شهدتها المنطقة، وهناك مراسلات دائمات في الخطوط الساخنة مثل الإعلامية جيفارا البديري وشيرين أبو عاقلة والإعلامية الشهيدة أطوار بهجت التي قتلتها أيادي الغدر الطائفي في العراق.والقائمة تطول لإعلاميات عربيات يشاركن في تغطية الأحداث العربية والدولية بصورة يومية بالحوار والنقاش والنقل التلفزيوني المباشر في نشرات الأخبار والبرامج السياسية والحوارية،مما دلل على ثقافة واسعة، وخبرة مهنية دقيقة تتمتع بها الإعلامية العربية المعاصرة تفوقت فيها في بعض الحالات على بعض الإعلاميين العرب الموجودين في الساحة.