صباح الخير
عندما نعود إلى الوراء وما كانت عليه صحيفة 14 أكتوبر قبل انتشالها من أوضاعها السابقة .. فالصورة مليئة بالكثير من الثغرات والأخطاء والتداخلات التي حطت من مكانه هذه المطبوعة العريقة وجعلتها تبدو مترنحة إثر تلك الأوضاع المؤسفة التي استمرت ردماً طويلاً من الزمن . إذا من خلال علاقتي بهذه المطبوعة كقارئ أولاً .. وكمهني عملت في مختلف أقسام الطباعة استطيع أن اجزم اليوم إن هذه المطبوعة .. قد شبت عن الطوق وباثت في مأمن مما كان يحيط بأوضاعها . فمنذ أن تسلم الأستاذ / أحمد الحبيشي مهام مجلس الإدارة ورئاسة التحرير أشياء كثيرة ملموسة سواء من حيث ترتيب أوضاع العمل الاداري والمالي والاهتمام بالصحيفة وتطويرها بما اعاد علاقتها الوطيدة بالقارئ العزيز وهو جهد ما كان له أن يكون لولاء الجهود المخلصة والمسؤولة التي بذلها السيد / رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير / أحمد الحبيشي خلال العامين الماضيين ولو نظرنا إلى طبيعة التبدلات في مجال الصحفي تجد عدداً من الملاحق الملونة التي تصدر عن أكتوبر وتهتم بشؤون حياتية مختلفة ، لدعم الأنشطة الحياتية التي تجري على صدر حياتنا العامة .. ومثل هذه الملاحق .. هي من بنات أفكار الأستاذ رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير الأستاذ أحمد الحبيشي . أما من حيث الحديث عن مبنى الصحيفة وتجهيزه فالصورة يطالعك بها مبنى أكتوبر مجهزاً بكافة المعدات ، بما فيها تلك المرتبطة بالثورة التكنولوجية الراقية التي هي من صلب العمل الصحفي في عصرنا هذا .. إذا .. أكتوبر اليوم في مأمن بل في وضع مغاير لما كان عليه الحال بالأمس ، مايجعل خطط أكتوبر اللاحقة ممكنة في ظل إدارة مسؤولة مهنية يعي صاحبها مايقول وما يطمح لتحقيقه على المدى القريب والبعيد .وكلنا ثقة من بإن مشاريعنا الأكتوبرية ستحظى بالمزيد من الدعم والمساندة ، ما يجعلنا نقدم خدمة متميزة ومساندة لطبيعة الفعل التنموي المتلخص بسلطة رقابية شاملة أكثر جراة وفاعلية .