في أول لقاء صحافي معه عقب انتخابه رئيساً لبرلمان الأطفال .. الطفل أحمد ياسين لصحيفة 14 أكتوبر:
الطالب / أحمد ياسين محمد
عدن/ أجرى اللقاء/ محمد الجرادي ـ محمد فؤاد راشد - تصوير/ ناصر محمد علي:هو هادئ الطباع، فصيح اللسان، متفوق في دراسته، يمتلك شخصية مؤثرة في من حوله من الأطفال وكذا الكبار، يحظى باحترام كل شخص يعرفه أو يحاوره، معلموه ومعلماته في مدرسة الروضة النموذجية للتعليم الأساسي يقدرونه كثيراً، وله مكانة خاصة في نظر إدارة مدرسته إلى درجة تؤكد احترامه وتقديره لطاقم الإدارة وهيئة التدريس في المدرسة.إنه التلميذ أحمد ياسين محمد عبد الرب بامرحول التلميذ في الصف التاسع بمدرسة الروضة للتعليم الأساسي في القلوعة الذي فاز عن مدرسته في انتخابات برلمان الأطفال، وذهب إلى صنعاء ممثلاً لمحافظة عدن، وتمكن بذكائه وقدراته وما يمتلكه من صفات وملكات من أن يفوز برئاسة برلمان الأطفال في الجمهورية اليمنية في الانتخابات التي جرت مؤخراً في العاصمة صنعاء.صحيفة 14 أكتوبر انتهزت هذه المناسبة وأجرت معه هذا اللقاء الصحفي لتتعرف منه على آلية انتخابات برلمان أطفال الجمهورية اليمنية، وكيف صعد إلى قبة برلمان الأطفال، وعلى القضايا التي سوف يسعى من موقعه رئيساً لبرلمان الأطفال مع بقية زملائه الأعضاء إلى تحقيقها .. وغيرها من القضايا .. وكانت هذه هي حصيلة اللقاء:
في البداية يا أحمد أحب أن اهنئك باسم هيئة تحرير صحيفة 14 أكتوبر على فوزك بثقة أطفال اليمن ونيلك منصب رئيس البرلمان. وأود أن تحدثنا عن كيف وصلت إلى هذا المنصب؟أولاً أحب أن أتقدم بجزيل الشكر والتقدير لصحيفة 14 أكتوبر خصوصاً على تبنيها إعلامياً قضايا الطفولة، ومن خلال الصحيفة إلى مدرستي الروضة النموذجية وإدارتها ومعلميها ومعلماتها وكذا إلى اسرتي جميعاً وخصوصاً والدي الذي وقف إلى جانبي مشجعاً وداعماً وناصحاً حتى مرحلة فوزي برئاسة برلمان الأطفال في الجمهورية اليمنية.وعن الآلية التي فاز بها يقول:بعد فوزي في الانتخابات التي جرت في مدرستي سافرت مع والدي إلى صنعاء، وهناك أقيمت لجميع الأعضاء الفائزين من جميع المحافظات وعددهم (50) عضواً دورة تدريبية لمدة ثلاثة أيام، وتم التعارف بين الجميع.وبعد الدورة تمت الجلسة الافتتاحية في القاعة الكبرى لمجلس النواب اليمني، وتم فيها ترشيح (23) عضواً وعضوة للتنافس على رئاسة برلمان الأطفال، وبحمد الله كسبت اكبر عدد من الأصوات، وتم إعلان فوزي برئاسة برلمان أطفال الجمهورية اليمنية.وعن الأهداف والقضايا التي سيسعى برلمان الأطفال إلى تحقيقها قال:من خلال موقعي في رئاسة برلمان الأطفال في الجمهورية اليمنية سأسعى مع كافة الأعضاء في المجلس إلى إسماع صوت الطفولة في اليمن إلى جميع الأطر السياسية والحزبية ومنظمات المجتمع المدني، وذلك في سبيل تحقيق أهداف الطفولة عامة، بالإضافة إلى العمل بكل جدية من أجل خلق مجالات عمل وتعاون مع جميع برلمانات الأطفال في العالم.وأضاف قائلاً:
كما أننا في برلمان الأطفال سنقف بكل حزم لمواجهة ظاهرة زواج القاصرات وسنتصدى لكل من يعارضون إصدار تشريع يحدد سناً آمنة لزواج الفتيات، وذلك من إدراكنا العميق لحجم الأضرار الصحية والنفسية التي يخلفها زواج القاصرات سواء على الزوجة القاصر أو على المجتمع ككل.وعن ظاهرة التسرب من المدارس قال:سنسعى مع الجهات المختصة إلى العمل على منع ظاهرة التسرب من المدارس خصوصاً في الأرياف والمناطق النائية من خلال تشجيع التوسع في بناء المدارس في الأرياف وزيادة الحوافز التي تقدم للفتيات الريفيات لتشجيعهن على مواصلة دراساتهن.واختتم حديثه معنا بالقول:نتمنى من كل الجهات ذات العلاقة والمختصة بقضايا الطفولة أن تساعدنا في تحقيق أهدافنا من أجل تأكيد مشاركة الطفولة في الحياة السياسية داخل الجمهورية اليمنية.