عدن / متابعات:أكد الأخ / احمد احمد الضلاعي وكيل محافظة عدن لقطاع الاستثمار وتنمية الموارد المالية والبشرية أن أهم الأهداف الرئيسية للحكومة تأهيل وتدريب الشباب الخريجين من المعاهد والجامعات حسب احتياجات سوق العمل من الوظائف، لتمكين الشباب من الحصول على فرص العمل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة المدرة للدخل مؤكداً ان هذه التجربة تعتمد عليها الكثير من بلدان العالم منها المتقدمة والمتطورة حيث ترفد السوق المحلية السلع الضرورية لتلبية احتياجات السوق المحلية والخدمات الضرورية التي يحتاجها السوق بكلفة اقل وتحقق عائداً مالياً لمنتجها مما يعود بفائدة جيدة للسوق والعامل في هذا المجال.وأشار وكيل محافظة عدن أن مدينة عدن مدينة اقتصادية واعدة وتعتبر قاطرة الاقتصاد اليمني لما تملكه من أهمية وقيمة كبيرة للاقتصاد اليمني من حيث موقعها الذي سيمكنها من أن يصبح ميناء عدن متميزاً لاحتواء كل السفن العابرة خط الملاحة الدولية والاستفادة من الخدمات التي سيقدمها الميناء منها الترانزيت وأعمال الصيانة وتزويد السفن بالوقود وغيرها من الخدمات الأخرى، بما أن الميناء لا يتجاوز على أربع ميل بحري عن خط الملاحة الدولية.كما أضاف في حديثه:إلى جانب أن وجود مطار عدن الدولي وقرية الشحن الجوي يشكل هيكلاً متكاملاً من الخدمات حيث تنشيط قرية الشحن الجوي سيعمل على نقل الكثير من البضائع لتلبية خدمات دول الجوار والقرن الإفريقي مشيراً أن ذلك سيزيد من حركة الطيران في المطار باعتبار عدن سماء مفتوحة لكل خطوط الطيران العالمية حسب القرار الحكومي بذلك. أما بالنسبة للمستثمرين فهناك العديد من الفرص الاستثمارية المتاحة لمختلف القطاعات سواء في إطار المنطقة الحرة أو خارجها منها المجال الصناعي والسياحي والمصرفي والتجاري والعمراني. وأوضح وكيل عدن للقطاع الاستثمار بعدن انه من المهام الرئيسية التي تقف أمام المحافظة تأسيس قاعدة بيانات للموارد المالية بكافة الموارد المحلية والتي سيتم على ضوءها إعداد موازنات المحافظة الاستثمارية للأعوام القادمة.
