(العباقرة ) اتخذوا قرارهم :
في الصفحة الرياضية بصحيفة (14 أكتوبر) الصادرة يوم الثلاثاء 7/8/2007 تحدثنا عن الاسباب (الداخلية) الناشئة التي ادت الى هبوط فريق التلال وبتناولة صحفية حملت عنوان : (نبهنا الى حالة التلال بشكل مبكر.. قالوا الهبوط مستحيل فوقع الشر المستطير)!!.واليوم سنتحدث عن العوامل (الخارجية) والمتمثلة بعالم السحر والسحرة.. عالم كان ينظر للوقت وهو يمر كالشهب وهو يتوق لرؤية التلال يسقط .. عالم كان يرى التلال كالغريق يطفو لحظة على السطح فتسرع الامواج بسحبه الى الاعماق، فلم يكن امامه سوى توجيه ضرباته المتلاحقة .. حتى لايترك أي فرصة للحظة يطفو فيها التلال على السطح .. كان لابد ان يسحب – بضم الياء – الى الاعماق .. كان لابد للتلال ان يغرق!!.مورس تجاه التلال ذلك الغضب الارعن الظالم الذي اوصله الى المباراة الفاصلة امام شقيقه وحدة صنعاء .. وما صاحب ذلك من طلب التلال تأجيل المباراة، ورفض اتحاد الكرة .. اشرنا الى ذلك بالتفصيل وبالتناولة الصحفية التي حملت عنوان : (التلال ووحدة صنعاء والمباراة الفاصلة .. بين موضوعية طلب التأجيل وعنتريات اتحاد الكرة) – الصفحة الرياضية – صحيفة 14 أكتوبر العدد 13838 بتاريخ 4/8/2007م. وحان وقت المباراة الفاصلة .. وكل تفاصيلها اكدت بان التلال كان يجب ان يسقط .. يجب ان يهبط .. (العباقرة ) لم يربطوا (قرارهم) بسقوط التلال برباط سحري خفي جبار .. بل دوي النفير بأمر الرحيل ينهال على فريق التلال .. قرارات حكم المباراة (نادر شخص) تنهب الطريق المظلم .. تطويه .. ليدخل التلال عالم النسيان، وصوت (العباقرة) يصل الى الحكم (نادر شخص) وهو يحاول ان يعلو صوت (العباقرة) فوق أي ضجيج.. ان يعلو صوت (العباقرة) فوق أي اعتبارات .. هنا داس (العباقرة) على كل القيم والمبادئ واخلاقيات الرياضة .. ساد الانتقام الجامح والحقد الجنوني .. (العباقرة) لايعتقدون في الصدق والاستقامة والخلق الطيب .. غابت الضمائر .. ماتت الضمائر!.ولكني اعود فأقول : ان التلالية .. والتلالية وحدهم هم من اطلق العنان (للعباقرة) ليرموا بهم في هجير الصحراء .. التلالية لم يستهجنوا خطر الموت الذي كان يداهمهم .. خسروا (18) نقطة على ارضهم وبين جمهورهم .. وعند البحث عن النقطة (الواحدة) فقط، لكي يصعدوا، اعطوا الفرصة (للجهابذة) لكي ينهبوا هذه النقطة وبالتالي اسقاطهم وتهبيطهم .. التلالية لم يدركوا (مبكرا) ان النوم فعل ارادي، اذ ليس بامكان احد ان يجبرك على ان تنام .. والتلالية ناموا طويلا وعند الصحوة المتأخرة جدا اعطوا المساحة الشاسعة (للجهابذة) لافتراسهم .. التلالية عودونا على الظهور بشكل قوي وبكبرياء وعزة نفس .. عودونا على الظهور الاشبه بشجرة سنديان .. تقف صامدة في وجه الرياح والاعاصير .. ولكنهم سمحوا (للجهابذة) والذين هم ليسوا اكثر من زهور، والزهور عمرها قصير .. سمحوا (للجهابذة) (الزهور) ان تناطح شجرة السنديان فتوقعها .. وان كان ليس من المنطق في شئ ان تناطح زهرة شجرة سنديان بل وتطيح بها .. ولكن التلالية .. والتلالية وحدهم وقفوا ضد هذا المنطق .. ليس في المباراة الفاصلة .. ولكن قبلها بكثير عندما كانت تتهاوى (النقاط) والتلالية يضحكون!!.[c1]* نهاية المطاف :[/c]-المعايير باتت تهدر .. والخناق يضيق على المنطق والبرهان والحجة!!.-الحقيقة قادمة آتية .. الحقيقة دائما هي الانقى .. الحقيقة دائما هي الاقوى .. هكذا يقول المنطق والتاريخ .. وهكذا تقول التجارب ياجهابذة اتحاد الكرة!.