للكاتب الأمريكي مايرون سي فاجان:بعدما حدثنا ( فاجان ) عن المجالس الثلاثة العليا التي أقامها ( بايك ) في كل من ( كارولينا ) الجنوبية , وروما , وبرلين , ثم كلف ( مازّيني ) بانشاء ( 23 ) مجلساً في مراكز استراتيجية من العالم لتكون الدوائر السرية للحركة الثورية العالمية لاقامة ( دولة العالم الواحد) ، سجل لنا (مايرون ) في مدونته مايوضح لنا كيف كانت تجري الاتصالات السرية بين ( بايك ) ورؤساء تلك المجالس مع تباعد مدن بعضها عن بعض ..[c1]علماء من (منظمة الإشعاع) تسبق اختراع (ماركوني ) للراديو[/c]سجل ( فاجان) في مدونته : ( قبل مدة طويلة من اختراع ( ماركوني ) للراديو , كان الأعضاء من العلماء العاملين مع(منظمة الاشعاع )قد سبفوا ماركوني الى توفير وسائل اتصال لاسلكية سرية ليستخدمها ( بايك ) ورؤساء تلك المجالس العليا منها والثانوية ، وقد تم اكتشاف وسائل الاتصالات السرية تلك من قبل ضباط المخابرات في الدول المحاربة لنشاط (منظمة الاشعاع) , وقد ساعد اكتشاف ضباط المخابرات لذلك السرمعرفة الطريقة التي كانت تذاع فيها أخبار الحوادث الخطيرة ذات السرية الخاصة بين مختلف دول أوروبا , ومنها خبر اغتيال الأمير النمساوي في (صربيا) الذي شاع في نفس الوقت في انحاء العالم وتسبب في حدوث حرب أو ثورة.. [c1]المنظمة تخطط لاشعال ثلاثة حروب[/c]ويضيف الكاتب ( فاجان ) قائلاً : ( ان خطة ( بايك ) كانت بسيطة كما انها اثبتت أن لها آثارها المجدية .. فقد دعت ( المنظمة ) الحركات : الشيوعية والنازية , والصهيونية السياسية , وغيرها من الحركات العالمية -بعد أن أقنعتها بأهدافها- إلى تنظيم نفسها للقيام بثلاثة حروب عالمية أو على الأقل بثورتين كبيرتين .. على أن تكون مهمة الحرب العالمية الأولى منها تحطيم القيصرية في روسيا , بحسب قسم (ناثان روثشيلد ) بعد أن حطم القيصر مخططه الذي عرضه على رؤساء الدول الذين جمعهم في مؤتمر فيينّا –كما سبق أن ذكرنا-, والقيام بتحويل روسيا الى أعظم معقل للشيوعية الملحدة .. وان تستغل الخلافات التي أثارها وكلاء (منظمة الاشعاع ) بين بريطانيا والامبراطوريات الالمانية لاشعال تلك الحرب .. وبعد ان تنتهي الحرب , سوف يتم تدعيم الشيوعية وتقويتها لتقوم بتحطيم دول أخرى واضعاف الروح والعقيدة الدينية .. وأن تقوم الحرب الثانية عندما تدعو اليها الضرورة، وستثار ويشتعل فتيلها باستخدام الخلافات المذهبية والعداوة بين الفاشية والصهيونية السياسية , وهنا علينا أن نتذكر أن هتلر _ كما سبق أن سجل (فاجان ) في مدونته _ كان يحصل على المال اللازم لحركته من المدعو( كروب ) , و(وربَرجَز ) , و ( آل روثشيلد ) , ومن أصحاب بنوك عالمية , وأن الادعاء (بذبح )ستة ملايين يهودي(6.000.000 يهودي ) على يد هتلر لم يزعج اليهود من أصحاب البنوك العالمية =( في صفحة سابقة سجل ( فاجان ) في مدونته أن الصهاينة اليهود دفعوا بهتلرالى (احراق) ستمائة ألف يهودي فقط وكان ممن ذكرهم مع من ذكر هنا في تمويل هتلر ليواصل حربه الأمريكي (الفاسد كينيدي) الجد الأكبر لأسرة كينيدي . ويقول ( فاجان ) ان المذبحة كانت ضرورة لإثارةغضب شديد عارم في أنحاء المعمورة ضد الشعب الألماني وبذلك تثار الحرب ضد الألمان وباختصار فان الهدف من وراء اثارة الحرب العالمية الثانية هو القضاء على ( النازية ) , وتدعيم القوة السياسية للصهيونية من أجل تأسيس دولة اسرائيل في فلسطين .. ويضبف (فاجان ) : خلال الحرب العالمية الثانية كان العمل جار لدعم الشيوعية حتى تبلغ في قوتها تلك القوة التي تمثلها قوة العالم المسيحي .. وحين تصل الشيوعية الى ذلك المستوى المحدد يجب ان يتم (احتواؤها) وتبقى تحت المراقبة الى ان يستدعى الأمر تفجير الزلزال الاجتماعي المرسوم. وكما نعلم الآن , فان روزفلت , وتشرشل , وستالين قد وضعوا تلك السياسة بدقة موضع التنفيذ , وترومان , وآيزنهاور , وكينيدي , وجونسون ( وأخيرا بوش الأب) فقد واصلواالعمل لتنفيذ السياسة المحددة بدقة ، وأشعلوا الحروب في الشرقين الأدنى والأوسط . ( المترجم) : والآن جاء جورج بوش الابن وصقورالجمهوريين الذين تابعوا تنفيذ نفس الخطة الشيطانية لـ( منظمة الإشعاع ) فقاموا بغزو أفغانستان لتحريرها واقامة الحكم الديمقراطي ، فلا هي تحررت ولا الديمقراطية تدعّمت .. وأشعلوا نار الحرب بين العراق التي دفعوا بها ضد ايران لتنهار قوى الدولتين عسكرياً واقتصادياً .. ثم دفعوا بالعراق على الكويت كي يضربوا العراق ويرعبوا السعودية ودول الخليج لخطة مرسومة قد ظهرت بوادرها ، ثم غزوا العراق وهي مستقرة آمنة ، ولكنها مستعصية على الصهيونية العالمية بحجة امتلاكها أسلحة الدمار الشامل ، وتحرير الشعب العراقي من ديكتاتورية صدام ،فلا سلاحاً اكتشفوا ، ولا ديمقراطية أقاموا ، واصبح من يدفن كل يوم من القتلى والذين يسقطون جرحى أكثر ممن يسقطون في الحروب التقليدية يومياً .. ولم تعبأ ( أمريكا ) ولا من أغوت من الحكومات التي شاركتها الغزو على العراق بمن يسقطون قتلى من أبنائهم . ومن يترملون من نساء الطرفين ، تماماً كما تآمراليهود الصهاينة مع ( هتلر) لاحراق أخوانهم . وجاءت حجة أخرى لتحقيق الديمقراطية في السودان ، وفي الصومال ، وفي غيرهما من الأراضي الإفريقية فأثاروا الفتن ولم يخمدوها ،وكان الكذب وسيلة بوش وايهام شعبه وشعوب العالم الأخر أنه ( المٌخَلِّص ) لهم من أسلحة الدمار الشامل , ولم يسع بوش في الأخير الا الإعتراف بأن الإستراتيجيه التي اتبعت كانت خاطئة ، ولكنه مصر على أن يداوي الجراح بتعميقها وانتشار آلامها في كل بيت وكل أسرة في كل بلد ، وقد تخلى عنه بعض أعوانه واستقالوا حفاظاً على ما بقي لهم من طلب الغفران ممن خانوهم وهدوهم وقذفوا بهم الى محرقة العهد الجديد .. ولم يدرك بوش ومن بقي معه من أعوانه أن استراتيجيتة الجديدة ستفشل كما فشلت السابقة , وهذا ( المالكي ) يعيره اليوم أن حكومة الجمهوريين أصبحت أضعف مما كانت بعد فوزالديمقراطيين .. فبأي وجه سيقابل بوش شعبه ومن غرربهم من أبناء الشعوب الأخرى الذين انقاد رؤساؤهم لنفخته الكاذبة عندما تنتهي فترة رئاسته ؟!) .. وإلى اللقاء في الحلقة القادمة .. [c1]WWW.usa - therepublic.com - obamatraf @ yemen. net.ye[/c]
|
ثقافة
الصهيونيــة وإقامـة العالم الواحد ( الحلقة 12)
أخبار متعلقة