في الذكرى الأربعين لتأسيس الصحيفة .. لقاءات مع زملاء المهنة وأحاديث عن مسيرة زاخرة بالعطاء
كتب /عمر عبدربه السبع صحيفة (14أكتوبر ) مؤسسة صحفية عريقة، ومدرسة صحفية في تاريخ الصحافة اليمنية، فقد اشتغل فيها رواد مرموقون، وتخرج منها كوادرا صحفية معروفة في الساحة الصحفية.ولئن كانت الصحيفة بهذا العمق التاريخي والإعلامي.. إلاأنهاظلت تصر في كل المنعطفات وتحت ظروف الامكانات المتواضعة أن تقدم الجديد.وهاهي اليوم تحاول أن تلبس ثوب حداثتها.. فمع لماضي والحاضر وآفاق المستقبل نبحر في عولم هذه الصحيفة العريقة .أصدر الرئيس قحطان محمد الشعبي ـ رئيس جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية قراراً جمهورياً بإنشاء مؤسسة 14 أكتوبر للطباعة والنشر بتاريخ 21 يناير 1968م، وقد نشر هذا القرار في العدد الثاني من صدور ((صحيفة 14 أكتوبر)) في يوم الأحد بتاريخ 21 / 1 / 1968م الموافق 21 شوال 1387هـ.وقد تمّ تعيين المناضل السياسي، المثقف، الأديب، والكاتب الصحافي الثوري، عبدالباري قاسم ـ أول رئيس مجلس إدارة ، ومدير عام لأول مؤسسة وطنية للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان، تلك هي مؤسسة 14 أكتوبر.كما شغل في الوقت نفسه منصب أول رئيس تحرير لأول صحيفة يومية رسمية تصدرها الجمهورية الوليدة من العاصمة عدن وهي ((صحيفة 14 أكتوبر)) التي صدر العدد الأول منها في 19 يناير 1968م صبيحة الذكرى العشرين بعد المائة للاحتلال البريطاني لعدن.وقد شارك الأستاذ عبدالباري قاسم في تنظيم الجهود التأسيسية الأولى لإنشاء الصحيفة والمؤسسة معا، ويعود إليه أيضاً شرف اقتراح تسمية الصحيفة والمؤسسة باسم ((14 أكتوبر)) 1963م كنقيض ونفي ليوم الاحتلال المشؤوم لمدينة عدن في 19 يناير 1839م.لقد صدرت ((14 أكتوبر)) في زمن مبكر قياساً لتاريخ اليمن المعاصر ورغم مخاضها الصعب، إلا أنّها تحملت في مضامينها رسالة وطنية دافعت من خلالها عن وحدة الأرض اليمنية وعن الثورة اليمنية الوليدة وأهدافها، فأسهمت في خلق رأي عام واعٍ ومستنير متمسك بخيارات وأهداف الثورة اليمنية التي قامت على أنقاض حكم الأئمة الكهنوتي في الشمال والنظام الاستعماري البريطاني في الجنوب.ولم يأتِ صدور ((صحيفة 14 أكتوبر)) كصحيفة يومية سياسية جامعة لسد الفراغ الإعلامي والصحافي للجمهورية الوليدة فحسب، بل كان لبزوغها كثير من المعاني والدلالات كأول صحيفة يومية وطنية تلبي حاجة المرحلة الجديدة في إيجاد صحافة تتماشى مع متطلبات المرحلة ومقتضياتها الراهنة واللاحقة، وفي ذات الوقت تتميز في نهجها وتوجهها السياسي والثقافي وخطوطها العامة عن صحافة ما قبل الاستقلال وإبان الحكم الاستعماري والسلاطيني.وقد خرجت الصحيفة في عددها الأول يوم الجمعة التاسع عشر من يناير 1968م الموافق 20 شوال 1387هـ بلون أبيض وأسود (لون واحد) وكان عدد صفحاتها (8) صفحات وثمنها خمسة وعشرين فلساً (25 فلساً) وأوراقها من النوع التجاري ومقاس الصحيفة 43 × 29 سم (تبلويد) وكان موقع الإدارة في شارع الملك سليمان في مدينة عدن والذي كان يحتوي على طابقين، الأعلى لهيئة التحرير والأسفل للفنيين مع آلة سلندر طبع بارز وحروف تنضيد يدوية رصاصية.. وقد خرج أول عدد ((لصحيفة 14 أكتوبر)) من آلة السلندر البارز التي كانت تـُلقم أو تتغذى بالورق يدوياً، ورغم صعوبة العمل للفنيين والمحررين معاً، إلا أنّ الجميع كانوا يشعرون بلذة العمل ونشوته، وزادهم العمل سروراً عندما كان نتاج جهدهم خروج ((صحيفة 14 أكتوبر)) إلى النور بحسب ما كان مخططاً سلفاً.أما العدد الثاني فكان بعد يوم إجازة، وكان عدد صفحات الصحيفة أربع صفحات والسعر خمسة عشر فلساً.وبداية صدور ((صحيفة 14 أكتوبر)) لم يكن شاقاً فحسب، بل كان أيضاً غير مستقر من حيث التبويب وعدد الصفحات وشكل ترويسة الصحيفة وحتى تعاقب مدراء ورؤساء التحرير.ففي 19 يناير 1970م شغل الزميل محمد البيحي رئيساً لتحرير الصحيفة، وبعد قرابة ستة أشهر تقريباً ذيل اسم الزميل / محمد البيحي في الصحيفة كمدير تحرير، وبعد شهر رأينا اسم واثق شاذلي كمدير تحرير للصحيفة وبالتحديد في عددها الصادر في 31 يوليو 1970م.في السادس والعشرين من سبتمبر عام 1970م صدر عدد خاص لصحيفتي ((14 أكتوبر)) و((الثوري)) وكانت ترويسة الصحيفة تحمل اسم ((26 سبتمبر)) وهذا يؤكد الخط الوحدوي للصحيفة منذ تأسيسها.وقد تعاقب على رئاسة تحرير ((14 أكتوبر)) زملاء كثيرون أمثال سعيد الجناحي في أكتوبر 1970م كمدير لتحرير الصحيفة.سالم عمر حسين ـ رئيساً للتحرير خلال عام 1976م، وكان مدير التحرير محمد عمر بحاح، ثمّ الزميل عبدالله شرف في يناير 1979م، ثمّ الزميل محمد عبدالقوي في نهاية ديسمبر 1979م وكان مدير التحرير أحمد سالم محمد، ثمّ جاء أحمد عبدالرحمن بشر في يناير 1982م، وكان مدير التحرير فاروق مصطفى رفعت ونائب المدير محبوب علي ورأس تحرير الصحيفة في الأول من يناير 1986م عبدالله شرف سعيد، وفي يوليو 1986م ترأس تحرير صحيفة 14 أكتوبر محمد حسين محمد، وكان مدير التحرير منصور هائل وفي نهاية يوليو 1990م عُين عبدالرزاق شائف رئيساً لمجلس إدارة المؤسسة ورئيس التحرير، وكان شكيب عوض مديراً للتحرير، وخلال شهر عُين شكيب عوض نائباً لرئيس التحرير وصعد معروف حداد مديراً للتحرير.الجدير بالملاحظة هنا أنّه في مايو 1990م أُعيد ترتيب أوضاع المؤسسة وأصبح اسمها مؤسسة 14 أكتوبر للصحافة والطباعة النشر وشملت مطابع دار الهمداني وصحيفة 14 أكتوبر فضلاً عن مؤسسة 14 أكتوبر للإعلانات.وفي صيف عام 1994م مرّت المؤسسة بظروف عصيبة واحتجبت عن الصدور لفترة وجيزة حتى جاء محمد علي سعد في يناير 1995م رئيساً لمجلس الإدارة، ورئيساً للتحرير، وفي يوليو 1995م عُيِّن أمين الحزمي نائباً لرئيس مجلس الإدارة ـ نائباً لرئيس التحرير، وقد استطاع الأخ محمد علي سعد توفير أجهزة كمبيوتر للصف والإخراج في الصحيفة.وفي يناير 1997م عُين فريد صحبي نائباً لرئيس التحرير وبعد شهر تمّ تعيينه نائباً لرئيس مجلس الإدارة، نائباً لرئيس التحرير بدلاً عن أمين الحزمي.. وكان إبراهيم الكاف مديراً للتحرير في تلك الآونة.وفي عام 2000م عُين إبراهيم الكاف ـ رئيساً لمجلس الإدارة ـ رئيساً للتحرير وفي أكتوبر 2002م عُين عباس غالب رئيساً للتحرير، وكان عصام سعيد سالم نائباً لرئيس التحرير.وصدر قرار في عام 1999م بشأن إعادة تنظيم مؤسسة 14 أكتوبر والطباعة والنشر وفصل دار الهمداني عنها.وظلت المؤسسة رغم ما اعتورها من منعطفات تؤكد قدرتها على الصمود ومواجهة الظروف العصيبة وتسهم في تنوير الرأي العام المحلي من خلال محرريها المحنكين الذين اعتركتهم الحياة وأفرزت معادنهم الثمينة.ولقد قال وزير الإعلام السابق الأستاذ حسين ضيف الله العواضي: إنّ 14 أكتوبر مدرسة صحفية عريقة وشامخة تخرج منها أساتذة كبار في ميدان مهنة الحرف.. وقال عنها الدكتور يحيى محمد الشعيبي يوم كان محافظاً لمحافظة عدن : إنّ صحيفة 14 أكتوبر لها دور ريادي في صناعة تاريخ الصحافة اليمنية من خلال عطاءاتها في المنعطفات كافة، التي مرّت بها اليمن، ولها إسهاماتها في تنوير الرأي الوطني للشارع العام والأثر الإيجابي في صياغة كثير من الأحداث التي عصفت بالوطن اليمني.ففي 9 مايو 2005م جاء القرار الجمهوري بتعيين الأستاذ / أحمد محمد الحبيشي ـ رئيساً لمجلس الإدارة ـ رئيساً للتحرير وعصام سعيد سالم نائباً لرئيس مجلس الإدارة ـ نائباً لرئيس التحرير.وقد واجه رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير الأستاذ أحمد محمد الحبيشي جملةً من المعضلات التي كانت تعيق العمل الصحفي والتحريري والفني ووقف أمامها بحسه المهني وعقليته الثورية وقراراته الصائبة فانتزع الصحيفة من براثن التخلف وأحدث فيها تغييرات كبيرة في الجوانب الفنية والإدارية والتحريرية يشهد لها كل العاملين، الذين لمسوا الفارق الكبير بين الأمس والحاضر، ويشكرون الله ويثنون على رئيس مجلس الإدارة ـ رئيس التحرير، الذي أعانهم على تسلم مستحقاتهم أولاً فأول، فضلاً عن المكافآت والحوافز التشجيعية الأخرى.في مفتتح نوفمبر في العام 2000م وقعت قيادة المؤسسة برئاسة الزميل إبراهيم محمد الكاف ـ رئيس مجلس الإدارة ـ رئيس التحرير اتفاقية بناء مبنى من خمسة أدوار في حرم المؤسسة مساحته 27 متراً × 16 متراً، مستفيدة من برنامجها الاستثماري للتشييد والبناء لعام 2000م والمقدر بخمسة عشر مليون ريال، مع المقاول المنفذ، وكانت قيمة العقد 16.182.756 ريال، وقد تمّ إنجاز المبنى خلال خمسة أعوام، خالياً من الأثاث والمعدات المكتبية ومن خدمة الكهرباء والماء.وكانت هذه أول العراقيل التي صادفت الأستاذ / أحمد محمد الحبيشي، فسعى أولاً لتأثيث المبنى ثأثيثاً حديثاً يليق بالمحررين الصحفيين والمخرجين الفنيين والصفافين والإداريين في المؤسسة، وكان يستقصي الآراء والملاحظات من الفنيين والمختصين ويدرسها ويبلورها ثم يعكسها على الواقع، وربط بين الأجهزة الإليكترونية ببعضها وبين إداراتها المختلفة ومدير التحرير ورئيس التحرير، فأدخل شبكة متطورة لتراسل المعلومات والبيانات والصور، بعد أن زوِّد المبنى بمحول كهربائي ذي قدرة عالية لاستيعاب كافة الأجهزة الكهربائية والإليكترونية للمبنى، واشتركت المؤسسة ولأول مرة في تاريخها بوكالة رويترز العالمية، وبعد أن استكمل الترتيبات الفنية وأدخل العمال الفنيين والإداريين والمحررين للعمل في مكاتبهم الجديدة أدرج مشروع مبنى المؤسسة ضمن المشاريع المطلوب افتتاحها في الذكرى السابعة عشر للوحدة اليمنية.. وقد افتتح الأخ/ حسن أحمد اللوزي ـ وزير الإعلام ومعه الإخوة المهندس عمر عبدالله الكرشمي ـ وزير الأشغال العامة والطرق وأحمد محمد الكحلاني ـ محافظ محافظة عدن وعبدالكريم شايف الأمين العام للمجلس المحلي وناصر هادي منصور ـ وكيل جهاز الأمن السياسي في الثلاثين من مايو 2007م مبنى المؤسسة الجديد المكوَّن من خمسة أدوار والبالغة كلفته مائة وسبعة وثلاثين مليون ريال.والصعوبة الثانية التي واجهها رئيس مجلس الإدارة ـ رئيس التحرير أحمد محمد الحبيشي تعزيز البُنية التحتية لمرحلة ما قبل الطباعة، وقد استطاع في فترة وجيزة تنظيم عمل المونتاج والإخراج وتجهيز مرحلة ما قبل الطباعة بالأجهزة الإليكترونية الحديثة وإدخال آلة حديثة تعمل بنظام REB وتدعى آلة CTF أي من جهاز الكمبيوتر إلى الفيلم مباشرة، وهي آلة فرز متطورة لفرز كل الأعمال التجارية والصحفية وقد استطاعت هذه الآلة إلغاء مراحل كثيرة يدوية لمرحلة ما قبل الطباعة.. والعقبة الثالثة التي واجهت رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير ضعف الكادر البشري للتعامل مع الأجهزة الحديثة والمتطورة والأجهزة الإليكترونية، فلم يُعد التدريب والتأهيل عشوائياً وبحسب الطلب.. بل كانت لديه خطة مدروسة ألزم بها الكادر الصحفي والمحررين والفنيين في الإخراج للتدريب والتأهيل والتعامل مع الأجهزة الجديدة ومع الأنظمة الحديثة والانتقال من نظام الناشر الصحفي الإصدار العاشر إلى نظام (الأدوبي انديزاين سي إس 2) (والأدوبي الانديزاين المدمج والمتطور مع نظام الفوتو شوب سي إس 3).وفي عهده بدأ نقل عمال الأرشيف الصحفي إلى مكان يليق بنظام الأرشفة الصحفية وبالعمال في هذه المهنة.. وتمّ خلال عام 2007م ترميم السقوف المهترئة التي تسرب مياه الأمطار في الوحدات الإنتاجية وفي المخازن.. كما كان رجل القرار في إلغاء التعامل مع نظام صف الحروف اليدوية، والذي كان مغلقاً في صالة كبيرة ويأخذ حيزاً كبيراً من مساحة المؤسسة ولا يُستفاد منه إطلاقاً، فضلاً عن استحداث موقع إليكتروني للصحيفة في ديسمبر 2005م.وقد وضع الأستاذ / أحمد محمد الحبيشي خطته للسنتين المقبلتين لإدخال آلة طبع رول ملونة لتلبي طباعة الصحيفة ((صحيفة 14 أكتوبر)) بـ 32 صفحة، 8 ـ 16 صفحة منها بالألوان الأساسية.. مع العلم أنّه قد أضاف في عام 2006م آلة طبع فروخ ملونة (كي بي آ )بأربع وحدات طباعية لخدمة طباعة الملاحق الملونة في المؤسسة وطباعة الأعمال التجارية.. وهذا يعني أنّ مرحلة الطباعة في طريقها إلى التطور، ففي هذا العام ستزود المؤسسة بآلة طباعة فروخ ملونة نوع (كي بي آ ) بأربع وحدات طباعية، فضلاً عن آلة فرز أمريكية متطورة وآلة تغليف سلوفان وطابعتين لطباعة جميع أعمال ورق الفليكس.. وسيتم في هذا العام ـ إن شاء الله ـ الشروع في بناء البُنية التحتية (الخرسانية) لاستقبال آلة الطباعة الرول الملونة.وفي هذه الذكرى الأربعين لتأسيس مؤسسة وصحيفة الرابع عشر من أكتوبر ارتأيت أن أُقدِّم بعض العاملين في المؤسسة للإدلاء بدولهم فيما كانوا فيه وفيما هم اليوم عليه.. إنّها لقاءات مع زملاء المهنة للحديث عما جال ويجول في صدورهم وما يدور في خلدهم من آراء ..[c1]منصور عبدالخالق :[/c]مدير دائرة الإخراج الصحفي اليوميةالتعيين 1 / 1 / 1981مكان المخرج يقوم بعمل ماكت ورقي على الطاولة، ويعطيه المنفذ ليقوم بإلصاق المواد المصفوفة حسب ما هو محدد في الماكت ويدفع للخطاط لوضع الخطوط.وفي عام 94م تم ادخال عدد اثنين أجهزة ماكنتوش.ثم بدأ العمل في عهد الأستاذ أحمد الحبيشي بنظام الناشر الصحفي الإصدار العاشر، ثم أنتقلنا إلى أدوبي إن ديزاين، ثم بنظام آخر متطور سهّل لنا عملية الإخراج وهو نظام سي إس 3 المدمج مع الفوتو شوب ووجدنا به امتيازات كثيرة ومتطوره وهذا النظام الأخير الذي بدأ العمل فيه عام 2007م المنصرم.وهذا النظام متطور جداً ساعدنا كثيراً في تسهيل عملنا ك-مخرجين فنيين وهذا النظام يعطي خيارات كثيرة للمخرج للتحكم بالنص والصورة بكل يسر.وهو من أحدث الأنظمة في سوق العمل وطاقم العمل أغلبهم من الشباب الذين استوعبوا نظام العمل في المؤسسة.. والعمل في الإخراج الصحفي حالياً صار ممتعاً جداً، بفضل الجهود التي بذلها الأستاذ / أحمد الحبيشي ـ رئيس مجلس الإدارة ـ رئيس التحرير الذي قدّم لنا فرصاً للإبداع والتطوير يوماً عن يوم.. وقد سهل لنا العمل أيضا نظام الشبكة والتراسل الإلكتروني بين النصوص والصور مع كل الأقسام الإليكترونية في آن واحد ومع إدارة التحرير دون حرج.أما بخصوص الحقوق والمكافآت نقول بصدق وأمانة الحمد لله نتسلمها دون تلكؤ أو امتعاض، حقيقة أستطيع أن أقول وبصدق وأمانة إننا مرتاحون من الوضع الفني والإداري اليوم أفضل من أي وقتٍ مضى.[c1]تنوير أشرف عبداللطيف :[/c]التعيين : 1983ميأتي العمل أولاً من المونو (صف الحروف الآلي المنفردة) أعمال تجارية ومجلات على شكل لوحات رصاص لكل موضوع لوحة.. يتم تصحيح اللوحات من الأخطاء بعد بروفة أولى ثم يصحح من قبل قسم التصحيح ويُعاد إلى قسم الصف اليدوي، لفصل الحروف الخطأ وتصحيحها والعبارات الناقصة والفقرات، ثمّ نقوم بعمل بروفة ثانية للتأكد من الأخطاء التي تمّ تصحيحها في البروفة الأولى، وتعطى للصفاف لعمل ميكب على شكل صفحات حسب مقاس الكتاب المطلوب، مع ترقيم الصفحات وتـُقام بروفة نهائية للتأكد من أرقام الصفحات وإن وجدت أخطاء.. بعدها يُرحَّل إلى قسم اللوكب (الفرمة) يعمل بتضبيط الفرمات حسب ترقيم الملزمة ونوع الآلة التي ستطبع عليها لاحقاً آلة طبع بارز قرب صغيرة أم كبيرة ـ سلندر بارز.لكل آلة إطار أو شيز في الطبع البارز كآلة البلاتن الكبير 4 صفحات (دبل فولسكاب) وآلة سلندر إذا كانت أكبر من 4 صفحات طباعة (مجلات وأعمال تجارية كبيرة).كانت الصحيفة تطبع على آلة السلندر البارز كانت الفرمة من الحروف والعناوين الكبيرة وكانت بخط اليد والصور تعمل بالحفر بقسم الأكليشات.. وتصحيح الأحرف يتم بالصف اليدوي عبر الصناديق الموزعة كل حسب البنط المحدد الموضوع تحت مسميين أبيض وأسود بمختلف الأحجام 12، 13، 16، 18، حتى 36 بنطاً.. وأيضاً الأحرف باللغة الإنجليزية.أما الأعمال التجارية تصف بالصف اليدوي حسب النموذج ويوزع على الحروف 13، 16، 18 بالحجمين الأبيض والأسود.يُضاف إليه بالنسبة للخانات البراص رول (الصفر) والليث رول والكوتيشن (مربعات الفراغ) والكرنستون (للفراغات والجداول).ثمّ يتحول إلى اللوكب لوضعها في إطار حسب مقاس العمل كإخراج فني، قبل الطباعة.يعتبر الصف اليدوي قاعدة أساسية لمعرفة مقاييس الحروف والكلمات والعمل المطبعي المتكامل من 6 بنوط إلى 72 بنطاً.وقد توقف قسم (المونو) الممول للحروف وأثر على قسم الصف اليدوي.. وتطور العمل المطبعي بعد ذلك والحروف تطورت من الرصاص إلى عمل الحروف بالكمبيوتر الصف الضوئي (تنضيد ضوئي)، حيث سهلت كثير من العمل وأزاحت عمل الرصاص من عمل يدوي وبشكل قالب رصاص إلى مادة ورقية ومن ثمّ العمل بالكلك أو الفيلم.والعمل الجديد زاد من إنتاج الصحيفة ومن جودتها، وأراح العامل من الجهد اليدوي الزائد عن حده، إلى الجهد الذهني الممتع.[c1]جميل محمد إمداد :[/c]التعيين 17 / 7 /1977ممدير الاخراج الصحفي (سابقا)(مؤسسة 14 أكتوبر للطباعة والنشر والإعلان) هكذا كانت التسمية في مهدها، والتحقت بهذه المؤسسة للعمل فيها بتاريخ 17 / 7 / 1977م.. كمتدربٍ على آلة الطباعة الروسية الصنع والتي كانت تطبع الصحيفة اليومية 8 صفحات على 4 طبعات كل طبعة صفحتان وعملية التعطيف تتم يدوياً عن طريق عمال وعاملات في المؤسسة.انتقلت بعدها إلى قسم الطباعة البارز كمساعد طباع على الآلات الألمانية غربية (هيدلبيرج)، ثمّ انتقلت إلى قسم الطباعة الحديثة (الأوفست) بعدها إلى قسم المونتاج كفني مونتاج ولحسن أدائي بالعمل طلب مني الالتحاق بدائرة الإخراج الصحفي في العام 1980م من القرن العشرين الماضي، وكنت أعمل كمساعد مخرج للزميلين قيس أحمد حسن ونصر صالح، حيث تمّ ترشيحي لدورة في مجال الإخراج الصحفي إلى بيروت وللأسف الحرب الأهلية في لبنان لم تمكني من اللحاق بالدورة، فتم ترشيحي إلى دورة أخرى في صحيفة (الوطن) الكويتية، وتدربت على فنون العمل الصحفي على أيدي خبرات عربية لبنانية وفلسطينية، وتمّ إخراج كثير من الصفحات على الصحف الكويتية.عملت كمخرج لصحيفتنا 14 أكتوبر في ظل قيادة الأستاذ أحمد الحبيشي للمؤسسة من قبل واستفدت كثيراً من توجيهاته لنا وملاحظاته الفنية على الإخراج.في الماضي كانت الصحيفة تصف على آلة الرصاص (اللينو تايب)) ويتم جمع حروف الرصاص على الفرمات بعدها يتم فصل المواد بحسب التصميم المعد من قبل المخرج الذي يتسلم توجيه مباشر من قبل سكرتير التحرير لوضع المواد بحسب أهميتها ووضعها على التصميم (الماكيت).عملية الطباعة في الماضي كانت تستغرق 12 ساعة يومياً.بعد إدخال الآلات الأوفست وصلت عدد ساعات الطباعة من 4 إلى 6 ساعات يومياً.. وعند تشغيل آلة الجوس الحديثة تمّ طباعة الصحيفة بأقل من ساعة.ومؤسستنا اليوم تشهد تطوراً مستمراً في عملها نحو الأفضل من النواحي الطباعية والإخراجية والقادم في عمل المؤسسة سيكون أجمل بكثير في ظل القيادة المستنيرة ممثلة بالأستاذ المهني الأول في اليمن والصحفي المخضرم والمعلم الأول لنا أحمد محمد الحبيشي الذي يسعى دوماً إلى تحديث هذه المؤسسة العريقة التي تأخذ منه كثيراً من الوقت والجهد.ومن توقعاتنا خلال هذا العام أنّ المؤسسة ستشهد تطوراً جديداً تتمثل في وصول آلة طباعة متطورة حديثة تواكب العصر، بإمكانها طباعة الصحيفة (32) صفحة يومياً وبالألوان، هنا لا أنكر جهود رؤساء التحرير السابقين وقيادات المؤسسة السابقة ولكن جهد الأستاذ أحمد الحبيشي غير.[c1]عبدالله يعقوب يحيى :[/c]عملية الطباعة في المؤسسة مرت بثلاث مراحل المرحلة الأولى عملية صف الصحيفة يدوياً (الصف اليدوي) بشكل فرمات ويقوم الموزع بتوزيع الحروف يدوياً في الصناديق والطباعة البارزة.المرحلة الثانية: عملية إخراج الصحيفة بالصف الآلي اليونتيب والانترتيب الآلة نفسها توزع الحروف آلياً. والطباعة اوفست سورس منذ عام 1978م، ويتم تداخل الصحيفة المطبوعة أكثر من 20 مرة.المرحلة الثالثة: منذ عام 87م الصف الضوئي وبدون إخراج لان الإخراج لايزال يدوياً حتى العام 1994م كان الصف والاخراج بالكمبيوتر من 1 ـ4[c1]فؤاد عبدالعزيز حسين :[/c]التعيين: نوفمبر 1973موظيفته: الاخراج الصحفيكان يتم العمل باخراج الصفحات يدوياً ونقوم بتصميم ماكتات للمواد في الصفحة، ويتم الصف آلياً (بالرصاص) بطريقة يدوية وفقاً للاعمدة والمساحات المحددة من قبل المخرج اليدوي.. ونقوم بعمل البراويز للصفحات والاعمدة .. وفيما بعد تطورت العملية وأصبح العمل بواسطة تلصيق المواد المصفوفة على الورق المصقول مع تحديد اماكن الصور والنصوص.والان نقوم بتصميم ماكت وتسليمه لإدارة الاخراج الآلية من أجل توزيع المواد حسب الاهمية على أجهزة الكمبيوتر.لم اعد آخذ القياسات بالدقة والرسم .. يتم عبر الأجهزة الاليكترونية مباشرة عن طريق المخرج الفني.والاخراج اليوم هو هندسة الصفحات وتصحيح الصفحة وتوزيع موادها مع الصور وفقاً للأهمية وحسب تصور رئيس القسم او حسب التطورات ويقوم المخرج الفني بالتنفيذ على أجهزة الكمبيوتر.ولا شك ان العمل اليوم أكثر تطوراً ودقة ويمكن للمخرج الفني المقتدر ابداع الكثير من التصورات في مجال الاخراج والحمد لله لدى المؤسسة الكثير من المخرجين من الكوادر الشابة والمخرجين القدامى وكلهم قادرين على التعامل مع الأجهزة الاليكترونية وانظمتها الحديثة التي ادخلتها قيادة المؤسسة لتطوير الصحيفة شكلاً ومضموناً.[c1]محمد سعيد عبدالله :[/c]التعيين: 26/ 6/ 1984مالوظيفة: رسام كاريكاتيركنا نرسم بالالوان العادية أولاً وبالقلم الرصاص ثم الحبر الشيني كان العمل ابيض واسود.ولما دخلنا العمل بالكمبيوتر نقوم بتصوير الكاريكاتير بالاسكينر ونقوم بالتعديلات المطلوبة بالجهاز ثم نقوم بالتلوين عبر الجهاز وهذا سهل عمل الكاريكاتير من حيث السرعة ودقة الرسمة وابرازها بالشكل المطلوب وبما يتفق مع هيئة التحرير ويعطي صورة أفضل، ولو كان لدينا آلة طباعة ملونة لبرز أهمية الاجهزة الاليكترونية في التحكم في الظلال والألوان والاضاءة وغير ذلك.والحمد لله انني استطيع التعامل مع الأجهزة الالكترونية بكل يسر، بل واعمل حالياً في الاخراج الفني الصحفي بنظام الادوبي ان ديزان المتطور CS3 وذلك بفضل التطور الحاصل في المؤسسة وهناك فرق كبير بين الأمس واليوم.[c1]كمال باوزير :[/c]التعيين: يناير 1983مفي يناير 1983م تم التحاقي بمؤسسة 14 أكتوبر للصحافة والطباعة والنشر وعند تعييني في المطبعة الصحفية كصفاف وطلب مني الالتحاق للتدريب في قسم الصف اليدوي لمعرفة الفرق بين الحروف وطريقة ترتيبها.وبعدها عملت في المطبعة الصحفية كصفاف على آلة اليونتيب الروسية وقد تدربنا على آلة الانترتيب الانجليزية لعمل العناوين بنط 14 وبنط 18.وفي نهاية 1987م تقريباً انتقلت الى العمل على اجهزة الكمبيوتر وذلك عند ادخالها الى المؤسسة وكانت نوع C.R.Tronic واستخدمت للصف الصحفي وكانت توجد اجهزة أخرى مونوتايب لصف الكتب والمجلات Laser Comp.وفي عام 94م تم ادخال عدد اثنين أجهزة ماكنتوش بعد ان سرقت الاجهزة القديمة جراء حرب 94م، وقد كنا نعمل بها صفا فقط، اما الاخراج فكان يدوياً ثم احضر الاخ محمد علي سعد جهازين ماكنتوش للاخراج نهاية عام 1994م وكنا نخرج بالكمبيوتر الصفحة الاخيرة فقط، وبعد فترة اضفنا اخراج الصفحة الأولى وبقية الصفحات نخرجها يدوياً ما عدا الاسبوعية يتم اخراجها كلياً بالكمبيوتر، وكنا نعمل بنظام الناشر الصحفي حيث يتم معالجة الصور بالفوتوشوب واستخدام العناوين المزخرفة بالفوتوشوب ايضاً وادراجها الى الناشر الصحفي، وعيب الناشر الصحفي انه لا يفتح برنامج الورد مثلاً إلا عن طريق برنامج آخر.. أما الادوبي إن ديزاين يعمل بدمج الفوتوشوب والادوبي إن ديزاين في نفس البرنامج، وهو برنامج مفتوح لعدة برامج ويعتبر نظام cs3 أكثر تطوراً وفيه فلترات أفضل لتحسين الصورة والعناوين وتوجد به خطوط كثيرة وهذا التطور الفني في برامج الاخراج الصحفي يحسب لصالح الاستاذ المهني القدير احمد محمد الحبيشي.كما كنا نستوعب العمل في أجهزة الكمبيوتر بالخبرة والممارسة واستفسار الأصدقاء من خارج المؤسسة أو ندرس على حسابنا الخاص ولا توجد دورات متخصصة اطلاقاً، ولكن في عهد الاستاذ احمد محمد الحبيشي تم تدريب الكثير من المخرجين الفنيين والراغبين في التدريب والتأهيل .. كما ان قطع الغيار المطلوبة للأجهزة الاليكترونية تتوافر بسرعة البرق بعكس الأيام التي سبقت عهده إذ كنا نحصل على قطع الغيار المطلوبة بعد شق الانفس وبعد ان نصل الى النقطة الحرجة لوقوف الأجهزة الاليكترونية عن العمل..والعمل الفني اليوم أفضل من قبل بحكم وجود أجهزة كثيرة وبرامج جديدة ومتطورة وكادر بشري متخصص، فضلاً عن شبكة التراسل التي سهلت الكثير من التعقيدات الفنية.[c1]حميد قاسم ذبحاني :[/c]التعيين: 1/ 10/ 1978ممقدمة: تشكلت مؤسسة 14 أكتوبر للطباعة والصحافة والنشر والتوزيع من مطبعة الحكومة في التواهي ومجموعة مطابع تم تأميمها من قبل الدولة آنذاك وتم نقلها الى مجمع المطابع وذلك تحت اشراف أفضل الكوادر الفنية الذين تأهلوا في بريطانيا أمثال المرحوم الأستاذ محمد جامع والاستاذ موسى الحزمي اطال الله عمره والاستاذ حسين بارباع اطال الله عمره وبجهودهم الكبيرة تم تطوير المجمع باحدث الآلات المعاصرة في تلك الفترة.. مما جعل هذا المجمع مركزا طباعيا ضخم في الجزيرة العربية والخليج.تم تعييني في 1/ 10/ 1978م في قسم المونوتيب ثلاث سنوات كصفاف.ثم انتقلت الى المطبعة الصحفية عند استيراد آلة الجوس عامل مونتاج ثلاث سنوات ثم تحولت الى المطبعة التجارية للاعمال التجارية والملونة.عملت في المونتاج وكانت الاعمال التجارية الملونة كالاغلفة يتم عمل الفرز فيها عبر التصوير بعدة مراحل، وكان العمل الملون يعتمد على فرز الألوان في غرفة مظلمة جداً لان الافلام الملونة حساسة لكل أنواع الاضاءة ويبدأ العمل بسحب افلام الماسك (للتصحيح) ومن ثم الى افلام نيجاتيف وفي النهاية الى افلام بوزتيف وارسالها الى قسم المونتاج وهي عبارة عن اربعة افلام للألوان الأساسية للطباعة (الاسود والاحمر الوردي والازرق السماوي والاصفر CMYK) ويتم منتجتها بالريجستر.. وكان العمل شاقاً ويحتاج الى خبرة ودراية كافيتين.. أما اليوم فان فرز الافلام الملونة لا يحتاج الى غرفة مظلمة ولا آلة كاميرا لانه لدينا آلة فرز متطورة من الكمبيوتر الى الفيلم CTF دخلت في عام 2006م.[c1]رياض محفوظ شرف :[/c]1/ 8/ 1978ممدير التدريب والتأهيلونحن اليوم نحتفل بالعيد الاربعين لتأسيس الصحيفة والتي باعتقادي ان الكثيرين من الزملاء قد تحدثوا عن مراحلها سواء السلبية أو الايجابية ولكننا هنا نقف أمام مرحلة هامة قد لا يكون الزملاء قد تطرقوا إليها وهي مرحلة التدريب والتأهيل وهو جانب شديد الأهمية في أي منظومة صحفية أو مؤسسية.لا ننكر ان المرحلة التي سبقت تعيين الأستاذ احمد محمد الحبيشي في مايو 2005م قد خلت من هذا الجانب ولكنها ليست بتلك الأهمية التي وجدت في مرحلة الأستاذ احمد الحبيشي، حيث أدرك منذ البداية وهو يرى هذا التخلف في الجوانب المهنية والفنية والإدارية بان إعادة تدريب وتأهيل الكادر هو المرتكز الأول.حيث تم تدريب عدد من الكوادر الصحفية على الإخراج الصحفي الحديث واعتماد نظام الأدوبي ان ديزاين CS3 الاخير الذي يتحلى بامتيازات كثيرة لعمل الإخراج.. كما تم تأهيل بعض الصحفيين الذين لم يسبق لهم وان تعاملوا مع أجهزة الكمبيوتر وكانت لديهم الرغبة في التعلم والاستفادة من تقنية الكمبيوتر.. واليوم يتحملون مسؤولية بعض الإدارات مستخدمين أجهزة الكمبيوتر للتزود بالمعلومة .. كما تم تأهيل البعض لدراسة اللغة الانكليزية.. ويتزامن حالياً برنامج التدريب والتأهيل مع التطورات الحاصلة في الصحيفة حالياً والمشاريع المستقبلية التطويرية لها.ونفتخر اليوم ونحن نحتفل بالعقد الرابع لاصدار هذه الصحيفة التي حملت اسم الثورة الغالية والعزيزة على كل أبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج بانها أصبحت اليوم في مقدمة الصحف أو نقول الوسائل الإعلامية في الوطن الحبيب ومن الصحف التي يحترمها عقل المواطن العربي.[c1]عبدالله قائد :[/c]1 /4/ 1974مشتان بين الأمس واليوم، في الأمس كنا نعمل بأساليب عمل قديمة عفى عنها الزمن ولم تساعد على تطوير الصحيفة أو تطوير أنفسنا فكل شيء متهالك ولم توجد إدارة تساعد على انتشال وضعية المؤسسة والصحيفة المتهالك الذي جعلنا نعمل بأسلوب متخلف فيما العالم من حولنا يتطور ويرتقي بأسلوب عمله ونحن في تخلف دائم إلى أن حان الوقت وفكرت القيادة السياسية بإعادة الاعتبار الى هذه المؤسسة والصحيفة الرائدة وتم تعيين ابن المهنة، ابن الصحيفة الصحفي المتميز الاستاذ احمد محمد الحبيشي رئيساً لمجلس الإدارة رئيساً للتحرير الذي عمل منذ ان وطأت أقدامه المؤسسة قام باحداث تغييرات جذرية تهدف الى إعادة الاعتبار لهذه المؤسسة والصحيفة التي كان يريد لها البعض ان تدخل باب الخصخصة بعد ان تم رميها في غرفة الانعاش فعمل على إعادة الروح لهذا الجسد المتهالك وعمل على استحداث وتطوير البنية التحتية لمرحلة ما قبل الطباعة وتوفير أجهزة الكمبيوتر الحديثة بدلاً عن الجهازين المتهالكين القديمين المتخلفين، ثم عمل على إعادة ترتيب الدوائر الصحفية والإدارية والفنية وتشطيب المبنى الذي كان مهملاً وادخال الشبكة الكمبيوترية الحديثة وجعل لكل صحفي جهاز كمبيوتر حديث ومتطور وأصبحنا اليوم في حال غير الحال السابق وأصبحت الصحيفة اليوم مقروءة وتحظى بمتابعة كبيرة نتيجة التطور الذي حدث للصحيفة في الشكل والمضمون.. ليس هذا فحسب، بل قام بعمل دورات تأهيلية للكوادر الصحفية والفنية في مجال الحاسوب والإخراج الفني والصحفي، فاحدث نقلة نوعية بالأداء الصحفي.واليوم ونحن نحتفي بالذكرى الأربعين لميلاد الصحيفة التاريخية التي تعتبر مدرسة تخرج منها العديد من الكوادر الصحفية اليمنية المنتشرين في مختلف الصحف الأهلية والرسمية فان مستقبل الصحيفة مشرق ومزدهر ويحق لنا ان نفتخر به وبقيادته التي أرست مداميك التطور والرقي للصحيفة، ويحق لنا أيضاً ان نهنئ أنفسنا والرعيل الأول من صحفيينا الذين عملوا في أحلك الظروف الاحياء منهم والأموات.كما يحق لنا بهذه المناسبة ان نرفع القبعة لربان الصحيفة وقائدها المحنك الذي اعاد الروح للجسد الصحفي البارز الاستاذ القدير احمد محمد الحبيشي وقيادة المؤسسة التي ساهمت ولعبت دوراً كبيراً في جعل الصحيفة محل فخر واعتزاز عند أبنائها وقرائها الكرام.فهنيئاً للجميع هذه المناسبة الغالية ونتمنى ان ندخل العام الواحد والاربعين وقيادتنا الحالية معنا جنباً الى جنب لاستكمال ما تبقى من تحديث للمؤسسة والصحيفة وتحديث مرحلة الطباعة وتوفير آلة الطباعة الرول الملونة بحسب خطة المؤسسة لهذا العام 2008م.[c1]علي احمد بشير :[/c]التعيين: 1989كنت اعمل على آلة السورم وهي طباعة اوفست برأس واحد واقوم باعمال تجارية مختلفة.واليوم اعمل بآلة الاداست الكبيرة وآلة KBA التي تعمل بالكحول.. والكحول أفضل من الطباعة بالترطيب بالماء فقط، لانه لا توجد تصفية رولات الماء ولا الرائحة الكريهة للماء في الاحواض. ولا يوجد فيها استبدال القماش ولا يوجد تنظيف للرولات بشكل يومي ومرهق.وقد ادخلت هذه الطباعة حديثاً بقيادة الاستاذ احمد الحبيشي الذي اعطانا حقوقنا كاملة من الاضافي وبدل الغذاء وحوافز الاعياد والمناسبات.[c1]محمد علي يوسف :[/c]التعيين: 12 /4/ 1976معملت في عام 79م على آلة السورس الاوفست برأس واحد وعملت على آلة طباعة الاوفست ADAST بالكحول برأسين، وهي آلات متطورة والعمل فيها نظيف والاوساخ أقل.. أي جهد أقل وعمل أسرع وأجود.وحقوقي متيسرة أحسن من أول والإدارة جيدة وترعى العامل النشط وتعطيه كامل حقوقه.وحالياً اشغل رئيس قسم الاوفست التجاري وأقوم بطباعة الاعمال التجارية وانا راض كل الرضى بقيادة المؤسسة وجهودها الكبيرة في تذليل الصعاب على العاملين من حيث حقوقهم المادية.[c1]عصمت جواد همشري :مدير إدارة التجليد والتكميل[/c]التعيين: 1976مأنا عامل في التجليد ومررت بعدة مراحل من العمل وشاهدت التطورات الحاصلة في المؤسسة ورأيت بعد عام 2005م مع تعيين الاستاذ احمد محمد الحبيشي رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير تطوراً في مجال التجليد والتكميل، حيث أدخلت آلات جديدة في العمل مثل آلة التعطيف وآلة القص الاليكتروني وآلة التغليف والآن نحن بصدد استلام آلة تغليف جديدة سلوفان لماع ومطفي لتغليف جميع أنواع المجلات والبروشورات والملصقات وهذا سيعطينا دافعا قويا لتطوير أعمال التجليد والتكميل ليتواكب مع التطورات التي تشهدها المؤسسة في كافة الجوانب.وبالنسبة لحقوق العمال فانهم يستلمون مستحقاتهم على أكمل وجه وهذه لم نعتد عليها من سابق لاستلام مثل هذه الحقوق لاغلب الفنيين في الإدارة، كما رفع الأستاذ احمد الحبيشي قسم التجليد الى إدارة لاهتمامه الخاص بتطوير هذه الإدارة وتفعيلها لتواكب التطورات في مجال مرحلة ما قبل الطباعة ومرحلة الطباعة، حيث شجع الشباب وعمال المؤسسة للعمل في الملاحق المختلفة للمؤسسة من لميس ومشاعل والهدف الرياضي.. وعمل على إصلاح الآلات العاطبة في إدارة التجليد لتكون إدارة التجليد كتلة من النشاط والحيوية.[c1]اقبال علي عبدالله :[/c]نائب مدير التحريرالتعيين: مايو 1975م40 عاماً من عمر أي مؤسسة كانت صحفية أو إدارية أو اقتصادية يعتبر بمقياس الزمن كبير وقياساً على هذا فان صحيفة “14 أكتوبر” في الاربعة العقود الماضية مرت بمراحل مختلفة، مرحلة التأسيس مرحلة المزايدة ـ ان صح ان نقول ذلك- المزايدة السياسية، مرحلة التعبئة الخاطئة ثم جاءت المرحلة الحاسمة وهي مرحلة خطاب الوحدة وأخيراً مرحلة إعادة الروح والمتمثلة في تعيين الأستاذ المهني المتميز احمد الحبيشي، ولا يعني ذلك ان من سبقوه لا يتمتعون بالمهنية بل ان الحديث اليوم عن 40 عاماً من عمر الصحيفة يجعلنا نتوقف عند مرحلة عودة الروح.. أي مرحلة الأستاذ احمد الحبيشي.في هذه المرحلة التي زمنها قصير جداً جداً ولا يتجاوز العامين استطاع الأستاذ احمد ان يجعل من الـ 40 عاماً وساما على صدر الصحيفة والمؤسسة حيث انه عمل بإدارة مقتدرة ومهنية عالية على إعادة الروح التي كانت على وشك التوقف عن النبض في المؤسسة والصحيفة ونظرة فاحصة وصادقة بعيداً عن الاحقاد والتشنجات وحسابات الماضي الأسود الذي مازال يعشعش في الكثير من الزملاء تحت يافطة (السياسة والخساسة).. نقول نظرة الى هذه المرحلة القصيرة فان ما حصل بها كان كبيراً جداً حمل السنوات الاربعين بكاملها ودخلت الصحيفة لأول مرة عصر الانترنت وان كان ذلك متأخراً نتيجة القيادات السابقة التي اهملت التعامل مع هذا العصر وبذلك أصبحت الصحيفة في عيون العالم كل صباح، بل انه قبل عيون القارئ اليمني .. كما انتقلت الصحيفة الى الشكل الجديد في الاخراج الفني وبانظمة حديثة سبقت بها حتى الآن الصحف اليمنية وكذا صحف عربية.. ومنها نظام الاند يزاين CS3 الى جانب انها ادخلت في قلوب الزملاء روح التعامل مع العصر، حيث يمتلك كل زميل اليوم في مكتبه جهاز كمبيوتر بعد ان كان ذلك حلماً واستقرت الاوضاع المالية للزملاء وانطلقت صفحات الصحيفة بمخاطبة العقل وليس العاطفة فتعاملت مع خطاب الوحدة بمصداقية جعلت منه ـ أي الصحيفة- غذاء يوميا للكثير من القراء في المحافظات التي كانت لا تعرف هوية وشكل هذه الصحيفة.من هنا وباختصار شديد نقول ان احتفالنا اليوم بالعيد الاربعين لتأسيس الصحيفة انما هو شهادة عرفان بجميل ذلك القائد الصحفي المتميز الذي تحمل مشاق المهمة وخساسة الحاقدين وقاد السفينة الى بر الأمان.[c1] محمد جازم علي حسن :[/c]التعيين : 15 / 12 / 1967م مدير متقاعد ومن انطباعاته عن العمل الصحفي والفني أي قبل صدور القرار الجمهوري بإنشاء المؤسسة بأسبوعين قرار 19/ 1 / 1968م بإنشاء المؤسسة مؤسسة جديدة لإصدار الصحيفة العدد الأول مكوَّن من 8 صفحات المطبعة كانت في حارة القاضي / كريتر (مطبعة المستقبل) مطبعة قديمة تعتمد على الصف اليدوي والطبع البارز بتلقيم يدوي ورقة ورقة.كانت البداية صعبة جداً والعمل مرهقاً العمل بدأ من 18 يناير حتى 19 / 1 / 1968م لإخراج الصحيفة في تمام الساعة التاسعة صباحاً، كان الجو غائماً وممطراً ورغم مشقة العمل.. كنا مرتاحين لإصدار العدد الأول لصحيفة 14 أكتوبر.الجمعة عطلة أسبوعية العمال محدودون والطاقم الصحفي محدود استمر العمل في مطبعة (المستقبل) إلى سنة 1970م من القرن العشرين الماضي.ثم انتقلنا إلى مبنى المؤسسة مبنى الضرائب ـ كريتر إدارة المؤسسة وأقسام المطابع (كان طابقين) ثم انتقلنا إلى كلية الحقوق قصر السلطان (الخليج الأمامي) في عام 1972م.وفي عام 1974م صدر قرار بدمج 14 أكتوبر بمطبعة الجمهورية (كانت في التواهي) وتوحدت الإدارتان وكان رئيس تحريرها سالم محمد باجميل.انتقلت المطابع من البنجسار إلى المعلا بعد الاستقلال مباشرة، ثمّ التجميع في عام 1978م (المؤسسة + مطابع الجمهورية) استبدل العمل اليدوي بالآلي منذ عام 1973م، في الخليج الأمامي، ثمّ آلة السورس آلة نظام الأوفست في المعلا في عام 1978م.لم يحدث تطوراً للصحيفة، لأنّ التجميع كان يدوياً 8 صفحات، حجم كبير (تعطيف وتداخل يدوي)، وفي عام 1982م جاءت آلة الجوس التي حلَّت كافة المشاكل وأحدثت نقلة نوعية في سرعة إصدار الصحيفة.في عام 1987م أدخل الصف الضوئي سي آر ترونيك لكن وحدة الإخراج كان فيلماً وليس ورقياً.من 1984م دخلت المؤسسة في زهرة إنتاجها : كنا نطبع المسار، قضايا العصر، الثقافة الجديدة وكتب أخرى.وحتى عام 1994م كانت تطبع صحف مختلفة تصل إلى 8 صحف يومية أهلية وحزبية.وآلة الجوس لا تفي بالجانب الفني للصحيفة مثل الألوان لأنّ فيها أربعة رؤوس طباعية فقط.بأمانة أقول بعد أن تعرضت المؤسسة لنوع من التدهور في ظل الإدارات السابقة التي سبقت مجيء الأخ / أحمد محمد الحبيشي إلا أنّه أستطاع أن يُحدث نقلة نوعية وقفزة كبيرة لم نكن نتوقعها من قبل، وذلك بتطوير الصحيفة إلى مصاف الصحافة المعاصرة، من موضوعات وإخراج صحفي جميل الذي كان من أسبابها تطوير القاعدة التقنية الحديثة.ونما إلى علمنا أنّ هناك مشروعاً جديداً لاستيراد آلة طباعة رول صحفية متطورة، وهذا سيمكن المؤسسة من تطوير شكل الصحيفة فنياً وتقنياً، من حيث زيادة عدد الصفحات أو تلوينها بعدة ألوان وهذا تطور محسوب لصالح الأستاذ أحمد محمد الحبيشي.. وإننا مرتاحون لهذا التطور الذي نراه بأم أعيننا، لأنّنا من الرعيل الأول لهذه المؤسسة العريقة التي بذلنا فيها جهدنا وتضحياتنا لأجيالنا القادمة.[c1]أرسلان محمد حسن آدن :[/c]التعيين : 15 / 10 / 2005مرئيس قسم الأخبار والصور العالمية عبر الستلايت والبريد الإليكتروني طبيعة العمل :استقبال المواد الصحفية من وكالة أنباء سبأ ومن المحافظات عبر البريد الإليكتروني.استقبال الأخبار والصور العالمية حسب أهمية الحدث.متابعة موقع رويترز بالتنسيق مع المؤسسة حول انقطاعات وكالة أنباء رويتر.هذا عمل حديث ومتطور ويتناسب مع التطورات الحاصلة في المؤسسة، نقوم بتدفيق الأخبار بأخبار الساعة والصور وإدارة الملاحق كالهدف / لميس .. والثقافي بالمعلومات والصور.يتم إعطاء البيانات عبر الشبكة التي تربط بين مختلف الأجهزة الإليكترونية في المؤسسة.يقوم مدير التحرير ونائبه بإعطاء التوجيهات الخاصة بالعمل اليومي لأقوم بمتابعته وإخراج ما يلزم من نص وصورة.[c1]محمود غلام حسن :[/c]التعيين : 1 / 11 / 1976مسكرتير التحرير من عام 1997م حتى اليوم* كانت الإدارة بسيطة وكان يوجد جهاز كمبيوتر (1) ثمّ (2) ثمّ (4) أجهزة وهي للصف والإخراج معاً.* في عام 1987م كنا نمتلك أجهزة كمبيوتر حديثة دخلت على الصحيفة وهي سي آر ترونيك، كانت تتم فيه عملية الصف الضوئي (التنضيد) فقط، بشكل أعمدة مختلفة وتتم عملية الإخراج يدوياً باللصق ويتم إخراج العناوين بهذه الأجهزة بدلاً عن الخط باليد.* الناس مثابرون ويبذلون جهوداً ذاتية لإصلاح الأجهزة، ومع ذلك يوجد تدريب وتأهيل مستمرين في المؤسسة.* نحن في هذه المرحلة نتسلم حقوقنا بشكل منتظم أحسن من أي وقتٍ مضى.* إلى جانب رئيس التحرير أكثر مهنية من السابقين ويعرف إدارة العمل الصحفي وقدرات الآخرين.* وهو الوحيد الذي طوّر المؤسسة منذ مايو 2005م ولولاه لتدهورت المؤسسة أكثر فأكثر.[c1]عادل محسن خدشي :رئيس قسم التحرير الإليكتروني ـ إدارة الأخبار[/c]طبيعة عملي في هذا القسم هو إخراج الأخبار بشكل عام ثقافية، سياسية، رياضية، بيئية من مواقع الانترنت المختلفة بما يتناسب وسياسة الصحيفة وقراءتها، ويتم تصحيحها بعد موافقة إدارة الأخبار ويتم تحريرها إليكترونياً وتحويلها إلى الشبكة كل في الصفحة المُشار إليها بحسب الترقيم المتبع.قبل مايو 2005م كان هذا القسم محصوراً وبعد القرار الجمهوري بشأن تعيين الأستاذ أحمد الحبيشي ـ رئيساً لمجلس الإدارة ـ رئيساً للتحرير سعى سعياً مشكوراً لتطوير الصحيفة، بحيث كنّا لم نتوقع تطويرها إلى هذا المستوى الراقي الذي وصلت إليه الصحيفة اليوم، ولا زلنا ننتظر التطور أكثر في ظل القيادة الحالية برئاسته.سابقاً : كنا نستقبل الأخبار من قبل وكالة أنباء (سبأ) عبر التيكر وكنا محرومين من الانترنت الذي كان موجوداً وبشكل محدود ويتعامل معه 3 أفراد فقط في المؤسسة.لا يوجد من يحثهم على العمل الصحفي واستقاء البيانات والمعلومات والأخبار من الانترنت بالشكل الذي نراه اليوم.. حيث نرى زملاء المهنة يمارسون عملهم بتوسع كبير، الذي لم يكن محصوراً في كتاب بل في الكتاب والانترنت معاً.والزملاء في الأقسام الأخرى لم يصدقوا يوماً أنّه سيأتي يوم ما وستسنح لهم متابعة أخبار الساعة في مجالات الصحافة كافة عبر الإنترنت من سياسة، تقارير دولية، بيئة، ثقافة ورياضة والخ.في ظل قيادة الأستاذ / أحمد الحبيشي لا ننسى الدور الريادي الذي لعبه وما زال يلعبه في إعطاء كل ذي حقٍ حقه، من حقوق وواجبات دون تلكؤ أو امتعاض.. وقد شهدت الصحيفة أثناء رئاسته للمؤسسة تطوراً ملموساً في الجانب الفني والتحريري والإداري وإعطاء الفرصة للصحفيين المخضرمين للتعامل مع أجهزة الكمبيوتر الذين حرموا من متابعة التطورات التكنولوجية المعاصرة في مراحل قد خلت.وفي الأخير نقول ما قاله أجدادنا العرب : (ازرع جميلاً ولو في غير موضعه فلا يضيع جميل أينما زرع).[c1]محمود ثابت :نائب مدير التحرير[/c]أشرف إشرافاً مباشراً على عملية متابعة وتدفق الأخبار الخاصة من المراسلين في المحافظات أو التي تؤخذ عبر الهاتف مع المسؤولين في المحافظات أو الوزارات.وكذا الإشراف على إدارة التحقيقات من خلال سير العمل واقوم بعملية المراجعة لهذه المواد وإن تطلب الأمر إعادة الصياغة وهو ما يتم فعلاً في إدارتي الأخبار والتحقيقات لكون الغالبية العاملة فيه من الكوادر الشبابية التي احتضنتهم المؤسسة في الآونة الأخيرة لتطعيم المؤسسة بالكوادر وهم خريجون في مجال الإعلام وبحاجةٍ إلى رعاية واهتمام وهذا ما توليه قيادة المؤسسة والصحيفة.كان سابقاً العمل يدوياً.. والآن يمكن للمحرر أن يأتي بالخبر أو التحقيق ويتم مراجعته وصياغته من جديد ويقوم هو شخصياً بصفِّه (تنضيده ضوئياً) على الكمبيوتر وإرساله بالشبكة إلى الإخراج لنشره بعد إجازته من قبل هيئة التحرير.بدأ العمل في إدارتي الأخبار والتحقيقات يتجه إلى القضايا التي تهم المواطن وتهم الوطن، وأصبحت كثيراً من التحقيقات تتعلق بقضايا الساعة (وهي قضايا مهمة) وأصبحت الأخبار والتحقيقات في الصحيفة مقروءة، والمادة التي تـُنشر في الصحيفة مقروءة بسبب تنوعها الإيجابي.[c1] رامي قيس :[/c]التعيين : 2000مالنظم وإدارة الشبكات وفرز الألوان(الموقع الإليكتروني)بدأنا بعمل موقع إليكتروني يحتوي خدمة النصوص (بي دي إف) قراءة الكتب (الصحف) إليكترونية.ويحتوي على أرشيف أدرج فيه كافة أعداد الأعياد الوطنية منذ بدء تأسيس الصحيفة الإليكترونية أي في عام 2005م.[c1]أول عدد للموقع الإليكتروني : 14 / 12 / 2005م[/c]بدأت تجرِبتنا حسب خطة وضعها الأستاذ / أحمد محمد الحبيشي رئيس مجلس الإدارة ـ رئيس التحرير للتدرج على نظام الشبكات الحديثة لكيفية نقل الملفات وأرشفتها وحفظها بحسب إعداد الصحيفة ((الورقية)) اليومية وبحسب عدد صفحاتها.بحيث يتم تراسل النصوص والأخبار عبر الشبكة بتسلسل من الصفاف إلى مدير التحرير وفي الأخير إلى قسم الإخراج بانتظام (بطريقة منظمة وبأسلوب حديث يواكب التطورات الحاصلة في العالم بشكل عام).ودعت الحاجة إلى تطوير شبكة ترابط الأجهزة الإليكترونية (الكمبيوتر) فيما بينها وربطها بالعالم الخارجي عن طريق الإنترنت والاشتراك في وكالات الأخبار العالمية والمحلية مثل رويترز ـ سبأ ـ مما اضطرت قيادة المؤسسة إلى تحديث شبكة الترابط لتشمل ما يزيد عن 120 جهازاً كمبيوترياً حديثاً من ماكنتوش وآي بي إم وطابعات وماسحات ضوئية.وقد تكوّنت إدارة شبكة النظم لتواكب هذا التحديث الكبير والقفزة النوعية في مجال تراسل البيانات الداخلية والخارجية وتحديث شبكة الانترنت لتصل سرعتها إلى (واحد ميجا بايت) وهذا ما يمكن أن تصل إلى نصفه أكثر الشركات العاملة في اليمن، أي أننا قمنا بدمج خطين (DSLS12 KB) لتعطي هذه السرعة الفائقة.وفي عام 2007م تمّ إدخال (سي تي إف) وربطها بالشبكة وإدراجها ضمن إدارة النظم والشبكات بحيث عملت هذه الآلة تلبية المطبوعات التجارية والصحفية الملونة وكل احتياجات المؤسسة من ملاحق وحققت كثيراً من الأرباح من هذه الأعمال التجارية ما سعى إلى فتح مجال جديد للأعمال التجارية والتفكير جدياً بتوسيع قسم فرز الألوان في المستقبل القريب ضمن خطط المؤسسة المستقبلية.ومن أولى مهام إدارة النظم والشبكات العمل الدوري للمراقبة الإليكترونية والقيام بأعمال الصيانة لكافة الأجهزة الإليكترونية التي تمتلكها المؤسسة بعد أن تدربت على حساب المؤسسة في أحدث مراكز التدريب والتأهيل في الجمهورية ما ساعد على الاستغناء عن إصلاح الأجهزة خارج نطاق المؤسسة والاكتفاء بجهود الطاقم الفني القادر على التشغيل والصيانة.. والذي تمّ تأهيله من قبل الإدارة ممثلة بالأستاذ / أحمد محمد الحبيشي ـ رئيس مجلس الإدارة ـ رئيس التحرير.كما تمّ تحديث الموقع بشكل حديث يتواكب مضموناً وشكلاً مع متطلبات حاجة المستخدم للبيانات في 26 / 9 / 2007م تمّ إطلاق الموقع الجديد بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لثورة 26 سبتمبر المجيدة.