مصطلح نيكوتين الذي يتداوله الناس عند التحدث عن التدخين اخذ من اسم جون نيكوت سفير فرنسا في لشبونة والذي دافع عن التبغ وكان يؤكد أن للتدخين فوائد مثل إعادة الوعي وعلاج الكثير من الأمراض. وعادة التدخين التي تحكمت بعقول الناس منتشرة بين صفوف الرجال أكثر من النساء بسبب تعاطي القات والذي بحاجة إلى سيجارة أو شيشة عند النساء وعادة التدخين تعتبر آفة حضارية كريهة وغير محببة أنزلت بالإنسان العلل والأمراض الخبيثة وتأثيرها السيئ على الغدد الليمفاوية والنخامية والمراكز العصبية وتاتيرها الضار على (( القلب وضغط الدم والمجاري التنفسية والمعدة والعضلات والعين الخ... وبالرغم من كل التحذيرات إلا الكثير من الناس يستمرون بالتدخين. وتحول التدخين في عصرنا هذا إلى تجارة تقوم على إتلاف الحياة وتدمير الإنسان واستغلال نقطة ضعفه لتصبح هذه الآفة قريبة إلى الإنسان قبل الله فإذا آمن الإنسان بالله كيف له أن يدخن ويشعر بالارتياح والحاجة الملحة لهذه السيجارة والتي تهدئ أعصابه في الأوقات الصعبة حسب اعتقاده ولماذا لا يرجع الإنسان إلى الله ليشعر بالراحة أليس هذا هو الصح؟ولاشك أن إغراءات الأصدقاء والواقعين تحت تأثير هذه العادة هي التي تعمل على إدخال البسطاء إلى عالمها الزائف الخادع حيث لا يتمكن أي منهم من التخلص منها ويعتبرها المراهقين نوع من الرجولة والتحرر بسبب أصدقاء ليسوا بأصدقاء حقيقيين وإنما أطفال تائهين بعيدين عن مراقبة أسرهم والمجتمع وبعضهم متمردين ويجب معاقبتهم لإبعادهم عن هذه الآفة والتي بالطبع يتبعها تمرد كامل عن الدراسة و عدم احترام الكبار والتحول إلى ولد لا يحتمل بسلوكيات غير طيبة حتى شكل المراهق يتغير مع الأيام والأشهر فترى السلوك هذا يبدأ يؤثر على شخصيته ويؤدي بالنهاية إلى القضاء على مستقبله ويشعر هو بذلك عندما يمر الوقت ويصبح مجرد شاب كان يوما يبحث عن السعادة والأصدقاء في مكان خاطئ.أما الجانب المالي فتعتبر المشكلة الرئيسية والتي تؤدي إلى إدمان المراهق تم السرقة تم العنف تم السجن فأي مستقبل ينتظر هولاء الأطفال واللذين يدخنون السجائر غير واعيين أن وراء هذه السيجارة شيطاناً رجيماً يفتح أمامهم أبواب جنهم ويبدد عمرهم دون رجوع وكل نفخة سيجارة تأخذ من حياتهم يوم.
|
اطفال
عــــادة الـتــدخيــن
أخبار متعلقة