نافذة
أتأمل الأوضاع البيئية الحالية بمحافظة عدن واشعر بألم في راسي لتراجع الفكر السليم في معرفة الصح من الخطأ وانتشار الجهل والمعاملة الخاطئة في التعامل مع البيئة المحيطة وكأنها لا تعتبر جزءاً من حياتنا فيقوم العديد من المواطنين برمي القمامات من خلال النوافذ الخلفية وتحويل الساحات الخلفية إلى موقع لرمي المخلفات وتمتزج القمامات بالمياه المتسربة من الأنابيب القديمة التي قد وصلت حالتها إلى عدم القدرة علىترميمها ولذا تختلط جميع القمامات المرمية في الساحات الخلفية بالمياه الراكدة وتصبح بيئة صالحة لجذب الجميع الأمراض المختلفة المعدية والخطيرة على صحة الإنسان.فتتجمع البعوض بأنواعها وتنشر امراضاً خبيثة مثل الملاريا وحمى الضنك وتصيب العديد من المواطنين ومنهم الصغار بالطبع وتضعف المناعة لدى الأطفال ويموت العديد منهم بسبب القاذورات التي ترمى بأيدي المواطنين من النوافذ وعدم التفكير أن البيئة المحيطة بنا هي الأساس لوجود أي مجتمع صحي خالٍ من الأمراض و الثلوث وبالرغم من وجود الحمامات العامة التي تم بناؤها في كل مديرية من محافظة عدن إلا أن العديد من المواطنين يستخدمون الأماكن العامة كحمامات ومنها الساحات الخلفية وتمتلئ الروائح الكريهة والتي تزيد الطين بله فأيها المواطنون والجهات ذات العلاقة المتعددة الوجود في المحافظة وتحت تسيمات مختلفة. -1 فمن المسؤول اليوم عن انخفاض الوعي بين أوساط المواطنين ؟-2 متى ستتحمل كل جهة المسؤولية في تصحيح الأوضاع وتحويل مدينة عدن إلى مدينة نظيفة وصحية ؟