شخصيات سياسية وأكاديمية واجتماعية لـ ( 14 اكتوبر ):
الحديدة/ استطلاع / أحمد الكاف :لم يعرف عالمنا الإسلامي ظاهرة الإرهاب والتطرف، إلا في النصف الثاني من القرن الماضي حين ظهرت جماعة التكفير والهجرة وتطور الإرهاب شيئاً فشيئاً حتى وصل إلى مرحلة أصبح يمثل فيها الإرهاب إخطبوطاً وخطراً يهدّد العالم ويشوّه صورة الإسلام والمسلمين وما حدث من عمل إجرامي بحق أبرياء في مأرب يعد خروجاً عن قيم ومبادئ ديننا الإسلامي الحنيف.في الحديدة شخصيات سياسية واجتماعية تحدثت للصحيفة عن ظاهرة الإرهاب واستنكرت حادث مأرب الإجرامي، فإلى حصيلة الأحاديث. [c1]لا يمت للإسلام بصله [/c]د/محمد محمد قطقط عضو قيادة المؤتمر الشعبي العام ابتدرالحديث قالاً:ما حدث من عمل إجرامي جبان في مأرب يعد إرهاباً بكل المقاييس وعملاً لا يمت للإسلام بصلة ولا يعبر عن حق أو ما شابه ذلك إن قتل الآمنين وترويعهم وسفك دماء الأبرياء جرماً فاحشاً وعلينا التصدي لهؤلاء الإرهابيين ولأفكارهم الدخيلة على مجتمعنا الإسلامي وثقافته وصورته النقية فهو دين الحب والتسامح والأمن والأمان ومرتكبو هذه العمال يجب أن ينالوا عقابهم وننتر جذورهم من خلال نشر مبادئ ديننا الحنيف والتحذير من التطرف والإرهاب بالعلم والتثقيف وتصحيح مفاهيم الإسلام ومبادئه السامية.[c1]لا للإرهاب[/c]- فيما تحدث فضيلة الشيخ عبد الرحمن مكرم إمام وخطيب الجامع الكبير.- أبدأ حديثي بقوله تعالى " وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيداً " صدق الله العظيمويقول الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث "إن دماءكم وأعراضكم وأموالكم حرام عليكم ".وديننا الإسلامي دين محبة وسلام دين رحمة وأخوة دين تسامح وما حدث من حادث إرهابي بحق سياح وافدين آمنين ومواطنين مسلمين يعد كفراً وخروجاً عن قيم ديننا الإسلامي الذي حرم قتل النفس إلا بالحق وأي حق يدعية هؤلاء المارقون هل قتل المسلم لأخيه المسلم جهاد؟هل سفك دماء الأبرياء جهاد؟هل الخروج عن الجماعة جهاد إن هؤلاء المارقين ليسوا بمسلمين إطلاقاً هؤلاء مرتدون عن الإسلام ونسأل بأي ذنب قتل هؤلاء الآمنين وعلينا التصدي لظاهرة الإرهاب الدخيل على مجتمعنا كما أدعو دعاة الإرهاب العودة إلى جادة الصواب والاحتكام لشريعتنا الغراء وعدم تأويل الآيات والأحاديث هواء كما أدعو الجهات الرسمية إلى الضرب بيد من حديد على هؤلاء المارقين وحماية شبابنا من أفكارهم المظللة ونشر المفاهيم الصحيحة لمبادئنا وقيمنا الإسلامية.[c1]الإرهاب آفة الشعوب[/c] أما الشيخ/أسامة محمد قاسم عضو مجلس النواب فتحدث قائلاً:-الإرهاب آفة المجتمعات والشعوب بل إنه فكر دخيل على مجتمعنا اليمني وعاداته وتقاليده وما حدث من جرم مشئوم وعمل إجرامي جبان عصر الأثنين الماضي عند زيارة فوج سياحي أسباني لعرش بلقيس يعد عملاً إرهابياً بحق أناس زوار لبلادنا مؤتمنين على أرواحهم ودمائهم وممتلكاتهم بيد أن هؤلاء الأبرياء واللذين لا حول لهم ولا قوة تعرضوا لعمل إجرامي جبان من شر ذمه إرهابية حاقدة على قيمنا وعروبتنا وإسلامنا ما ذنب هؤلاء الأبرياء الآمنين وهل هذا العمل الإجرامي الجبان يعد جهاداً أو طريقاً للوصول إلى حق مكتسب أو غيره أو يؤدي إلى خضوع آخرين لمبادئنا وقيمنا لا أظن ذلك هؤلاء المجرمون شوهوا الإسلام وصفحاته البيضاء المشرقة.[c1]فكران دخيلان[/c]- الشيخ/إبراهيم شراعي شيخ عزلة الشراعية بالمراوعة قال:قيمنا وأخلاقنا الإسلامية لا تعرف الإرهاب والتطرف فهما فكران دخيلان على مجتمعنا اليمني وعاداته وتقاليده بيد أن بعضاً من شبابنا تأثر بفكر الإرهاب الدخيل وهم قلة وما قام به الإرهابيون من عمل إجرامي جبان في مأرب يدينه شعبنا ويستنكره خاصة وأن بلادنا لم تتأثر كثيراً بفكر الإرهابيين الدخلاء وعلى هذا الأساس نحن واثقون من نجاح بلادنا في التصدي للإرهابيين وأفكارهم وسنقف ضد مخططاتهم الإجرامية ونجتث جذورهم ففكرهم الدخيل يرفضه شعبنا المسلم المتسامح المتأخي ولا أظن أن هؤلاء الإرهابيين قادرون على زعزعة أمن بلادنا واستقرارها.لقد أرتكب هؤلاء المجرمون جرماً عظيماً ليس بحق السياح الآمنين وإنما في حق الوطن أيضاً من خلال ضرب أحد روافد التواصل مع الشعوب والأمم واحد أعمدة اقتصادنا الوطني بل أنهم بجرمهم شوهوا سمعة الشعب اليمني المسلم وعاداته وتقاليده إن حب الشعوب لبلادها نابع من ما تملكه بلادنا من قيم وأخلاق وحضارة وتاريخ ولا شك أن هؤلاء المجرمين أرادوا بفعلهم إعادة زمن للانغلاق وعهود القرون الغابرة لذا تستنكر هذا العمل الإجرامي وندينه.[c1]إرهاب دولي[/c]- يقول الشيخ/على محمد حمزة إمام وخطيب جامع النور بالمراوعة:- مما لا شك فيه إن ظاهرة الإرهاب صناعة أجنبية جيء بها لتشويه سمعة المسلمين وصورة الإسلام وتصويرها بصورة مغايرة للعالم الذي يشيد الحرية والسلام الإرهابيون نقلوا بأفعالهم صورة سيئة لديننا وشعبنا ولا شك أن الحادث الإرهابي الذي وقع بحق أبرياء في مأرب يندرج ضمن إطار الإرهاب الدولي خاصة وأن بلادنا لم تكن بعيدة عن ما شهده العالم من موجة إرهاب عارمة نحن ندعو إلى التصدي لظاهرة الإرهاب الفكري أولاً والعسكري ثانياً لأن الثاني امتداد للأول نعم الثقافة والتعبئة الخاطئة تنتج عنها أفعالا ًمعادية وعلى الجميع أن يدرك مخاطر الإرهاب والتصدي له.[c1]علينا التصدي للإرهاب[/c]- وتحدث الأستاذ/مجاهد دوس مدرس:- التعليم الصحيح كفيل بالقضاء على ظاهرة الإرهاب والتغطية طريقنا للتصدي للإرهابيين أين أنتم من اإسلام فإذا أجابوا نحن مسلمون فيقول لا الإسلام لا يبيح سفك الدماء وصان حقوق الآخرين من معتنقين الديانات الأخرى نحن ندين ما حدث من تفجير إرهابي بحق أبرياء أحبوا بلدنا وأعجبوا بحضارتنا وقيمنا وأخلاقنا.