فيما المجلس المحلي في عمران يدعو إلى دراسة مخاطر انزلاق صخري
عمران / سبأ:نفى الدكتور إسماعيل الجند رئيس هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية التي تحدثت عن احتمال حدوث انهيار جبلي قريباً فوق مدينة ثلاء الأثرية التاريخية في محافظة عمران والتي تقع في الجهة الشمالية الغربية للعاصمة صنعاء وعلى بعد خمسة وأربعين كيلومتر.. وأضاف قائلاً:نجري حالياً مسوحات شاملة لمنطقة حتى يتسنى لنا معرفة النتائج التي يمكن التنبى بها للتطورات الجارية فوق القشرة الأرضية للمنطقة ومن خلال رؤيتنا واطلاعنا على ارض الواقع مبدئياً لم نعثر على دلائل تشير إلى حدوث انهيار جبلي في الزمن القريب.. مشيراً أن زيارته هذه تأتي في إطار توجيهات فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية للاهتمام بهذا الموضوع وطمأنة المواطنين ومن خلال صحيفتكم أود أن اطمأن المواطنين سواء في هذه المنطقة على انه لايوجد مبررات لخوف المواطنين سواء في هذه المنطقة أو غيرها وانه لاوجود لانهيار جبلي مفاجئ دون أن تحدث تغييرات عبر زمن طويل يراها الناس عن كتب.هذا وكان المجلس المحلي لمدينة ثلاء محافظة عمران قد دعا أمس الجهات المعنية والمسئولين في الهيئة العامة للمساحة الجيولوجية إلى تكليف فريق من المهندسين الجيولوجيين للقيام بالنزول الميداني لدراسة أية مخاطر محتملة لأي انزلاق صخري قد يحدث مستقبلا من الجبل المطل على مدينة ثلاء التاريخية من الناحية الشرقية.وبرر المجلس المحلي ذلك الطلب إلى المخاوف التي بدأت تنتشر في أوساط الموطنين من سكان مدينة ثلاء في ضوء عملية التشققات التي شهدها الجبل خلال السنوات الماضية مما ينذر بإنهيارات صخرية في المستقبل .. مبينا أن دراسة الوضع الجيولوجي للجبل سيكشف مدى المخاطر المحتملة بمايمكن الجهات المعنية من وضع المعالجات اللازمة لضمان تجنيب سكان المدينة أية كارثة قد تهدد حياتهم نتيجة لإنهيارات صخرية محتملة وتحاشي تكرارالكارثة التي شهدتها قرية الظفير مؤخرا ومانتج عنها من خسائر بشرية ومادية جسيمة. وأوضح الأخ/أحمد الصديق ممثل مديرية ثلاء بالمجلس المحلي بالمحافظة لوكالة الأنباء اليمنية/سبأ/أن مدينة ثلاء يطل عليها الجبل بشكل كبير وبنفس الشكل الذي كانت عليه إطلالة الجبل الذي أنهار جز منه على قرية الظفير مؤخرا .. منوها إلى أن سكان المدينة يريدون نزول فريق من المهندسين الجيولوجيين لدراسة أية مخاطر محتملة ووضع الإجراءات الكفيلة من قبل الجهات المعنية لمواجهة ودرء أية مخاطر متوقعة بمايضمن طمأنة سكان المنازل الواقعة تحت الجبل وإنهاء المخاوف التي أنتباتهم بعد كارثة الظفيروفي ضوء مايشاهدونه من تزايد ملحوظ للتشققات في الجبل المطل على مدينتهم.