[c1]هيئة الاستثمار تسترشد ب300 مؤشر تستخدم لرفع تنافسية بيئة الاستثمار في السعودية [/c] الرياض / متابعات :قال محافظ الهيئة العامة للاستثمار الأستاذ عمرو بن عبد الله الدباغ إن إستراتيجية الهيئة العامة للاستثمار في تسويق وترويج الفرص الاستثمارية تركز على جذب الاستثمار في قطاعات محددة مرتبطة بالمزايا النسبية والمقومات الاقتصادية المتوفرة في المملكة والمرتبطة بكون المملكة هي عاصمة الطاقة في العالم، وحلقة الوصل بين الشرق والغرب ومدخلا لأسواق دول يبلغ عدد سكانها 250مليون نسمة، مشيرا إلى أن الهيئة اختارت ثلاثة قطاعات إستراتيجية تركز على جذب الاستثمارات إليها وهي : قطاع الطاقة وقطاع النقل،وقطاع الصناعات القائمة على المعرفة. جاء ذلك خلال كلمة محافظ الهيئة كمتحدث رئيسي في ندوة ترويج الاستثمار في الدول الأعضاء بالبنك الإسلامي للتنمية التي عقدت اليوم الاثنين في جدة، والتي تناولت تجربة المملكة كإحدى الدول الرائدة في مجال ترويج الاستثمار. واستعرض محافظ الهيئة خلال الكلمة رؤية الهيئة ورسالتها لتشجيع الاستثمارات المحلية وجذب الاستثمارات الأجنبية، وما تقوم به حكومة المملكة من جهود في مجال تحسين بيئة الاستثمار في المملكة وتقديم الحوافز المتميزة للمستثمرين بهدف تفعيل دور القطاع الخاص في المساهمة في تحقيق الأهداف التنموية للمملكة. وذكر معاليه إن تجربة المملكة في تشجيع الاستثمارات المحلية والأجنبية والمشتركة لم تكن وليدة اليوم بل بدأت منذ فترة طويلة ، وذلك مع بداية مرحلة التنقيب عن النفط، وقد كانت المملكة من أوائل دول المنطقة التي أصدرت نظاماً خاصاً بالاستثمار الأجنبي، مشيراً إلى أن المملكة بذلت في السنوات الأخيرة جهوداً مكثفة لتشجيع الاستثمارات المحلية والمشتركة والأجنبية، في ظل السياسة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، حفظهما الله وإن برنامج الإصلاح الاقتصادي الشامل الذي تبنته القيادة الحكيمة سيساعد بمشيئة الله على زيادة الاستفادة من الموارد التي حباها الله لبلادنا، وما يتوفر فيها من إمكانات اقتصادية ومزايا نسبية. وأكد محافظ الهيئة العامة للاستثمار أن عملية الإصلاح الاقتصادي التي تبنتها حكومة المملكة بدأت تؤتي ثمارها على مستوى تحسين بيئة الاستثمار وبالتالي زيادة تدفقات الاستثمار المحلية والأجنبية مما أدى إلى تصدر المملكة لدول الشرق الأوسط من حيث مناخ الاستثمار وفقا لتقرير أداء الأعمال 2008الصادر عن البنك الدولي وتصدرها دول الشرق الأوسط من حيث استقطاب الاستثمارات الأجنبية وفقا لتقرير منظمة الأونكتاد الصادر مؤخرا. وأشار الدباغ إلى أن الهيئة العامة للاستثمار تسترشد ب 300مؤشر تستخدم في قياس مدى جاذبية البيئة الاستثمارية للدول وقد أعدت الهيئة خطة عمل شاملة تتناول كل مؤشر من ال 300مؤشر التي تتضمنها تقارير التنافسية الدولية، بحيث يتم العمل على تعزيز نقاط القوة في المؤشرات الإيجابية ومعالجة نقاط الضعف في المؤشرات السلبية، وذلك بهدف رفع مركز المملكة التنافسي بالتدريج وصولاً إلى أحد المراكز العشرة الأولى على مستوى العالم من حيث تنافسية بيئة الاستثمار بحلول عام 2010م بإذن الله، وقد أطلقت الهيئة على هذا البرنامج مسمى 10في 10.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الطيران العُماني يوقع اتفاقية لتزويده ببرامج متطورة لطاقم وأسطول الطائرات [/c] مسقط / العمانية:وقع الطيران العماني أمس الاول اتفاقية مع مجموعة آي بي أس لتزويده بمجموعة متكاملة من المنتجات البالغة السرعة والدقة بتكلفة إجمالية تصل إلى 3 ملايين دولار.وبموجب الاتفاقية سيتم تزويد الطيران العماني ببرنامجين خاصين بطاقم الطائرات وأسطول الطائرات حيث يساعد البرنامج الأول في تنسيق جداول المناوبات والمتابعة للأطقم الجوية، فيما يتعلق البرنامج الآخر بإدارة الأسطول مع التكامل الوثيق بين البرنامجين بشكل يساهم في تحسين عمليات وموارد الشركة.وقع الاتفاقية عن الطيران العماني حبيب باقر حبيب مدير دائرة المعلومات والحاسوب وعن آي بي أس بيتر شيفاي رئيس التوزيع العالمي للمجموعة. وقال حبيب باقر حبيب إن مجموعة (آي بي أس) من كبرى شركات تقنية المعلومات المعدودة العاملة بالهند وتعتبر من الشركات الرائدة على مستوى العالم حيث تقدم خدماتها في مجال صناعات السفر والنقل والإمداد.وأضاف: إن هذا التعاون ، الذي بدأ بعد أن تم تغيير شعار الناقل الوطني للسلطنة، تدخل بموجبه الشركة إلى درجة العالمية كشركة منافسة تقدم خدمات عالية الجودة وذلك لمواكبة التطور السريع في أنظمة وحلول البرمجيات في عالم صناعة السفر والنقل والإمداد.من جانبه قال بيتر شيفاي: إن هذه الصفقة هي بداية لشراكة هامة سوف تمكن الطيران العماني من المضي قدما في خططه التوسعية السريعة ..مشيرا إلى أن دمج الأطقم الجوية والأسطول سوف يساعد في تدعيم الكفاءة وخفض التكاليف التي قد تنجم عن حدوث خلل في جداول المناوبات. ويعد برنامج طاقم الطائرات نظاما متطورا لإدارة حركة الأطقم الجوية وجزءا من مكونات المجموعة عالية السرعة والدقة، ومن شأنه أن يعزز دعم القدرة على تلبية احتياجات إدارة الأطقم الجوية بالكامل. ويقوم النظام تلقائياً بالمساعدة في إعداد جداول المناوبات بصورة أكثر فعالية وأقل تكلفة وبما يتفق مع المتطلبات الحكومية والتنظيمية، ومحظورات المطارات، وتدريب الأطقم الجوية، وإصدار التراخيص وتوفير الاحتياجات الخاصة لشركة الطيران. أما البرنامج الخاص بأسطول الطائرات فيوفر بيئة ذات ديناميكية عالية تسمح لشركات الطيران بوضع خطط جداول التوقيتات والصيانة والرصد المستمر لجميع الرحلات الجوية والمحافظة على توقيتات إقلاع الرحلات الجوية وتوفير نقطة اتصال لتحديد وتنبيه المراقبين للمساعدة في التقليل من حدوث أي خلل في جداول التشغيل.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]وفد من جامعة لندن للاقتصاد يزور مركز الدراسات البحريني [/c] المنامة / متابعات: قدّم الدكتور عبدالله الصادق الأمين العام لمركز البحرين للدراسات والبحوث عرضاً حول أنشطة المركز لوفد من جامعة لندن للاقتصاد والعلوم السياسية. شمل العرض أهم الدراسات واستطلاعات الرأي التي أجراها المركز، وأبرز المؤتمرات والندوات والإصدارات العلمية. وقام الصادق بإطلاع الوفد على المكتبة الإلكترونية التي دشنها المركز مؤخرا التي تضم مجمل إصدارات المركز وندواته إلى جانب أطروحات الماجستير والدكتوراه البحرينية.وأبدى الدكتور كرسيتان الريجسن من جامعة لندن للاقتصاد والعلوم السياسية استعداد الجامعة للتعاون مع مركز البحرين للدراسات والبحوث وتبادل المعلومات فيما بين الطرفين، وقد رحب الدكتور عبدالله الصادق بذلك. الدكتور الريجسن هو الباحث المسؤول عن البرنامج الكويتي للدراسات الاقتصادية والسياسية بجامعة لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، وقدّم أثناء اللقاء نبذة عن البرنامج قائلاً إنه يمثل اتفاقية تعاون بين كل من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي وجامعة لندن للاقتصاد والعلوم السياسية وتهدف هذه الاتفاقية إلى إنشاء برنامج يهتم بالعديد من القضايا التي تهم الكويت ومنطقة الخليج مثل قضايا التنمية والإدارة والعولمة في مجالي السياسة والاقتصاد. وقال ان من ضمن المواضيع التي سيتم بحثها في وقت لاحق مدى تأثير منطقة الخليج العربي كمنطقة حيوية في العولمة وليس فقط تأثير العولمة على هذه المنطقة، إلى جانب دراسات عدة تخص منطقة الخليج.
متفرقات
أخبار متعلقة