اندرس فوج راسمسون
بروكسل/14اكتوبر/رويترز) :أكد الأمين العالم لحلف شمال الأطلسي امس الأربعاء أن الحلف سيبقي على التزامه تجاه أفغانستان وانه يتحتم أن يزيد من جهوده هناك دون النظر الى نتائج الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها.وأعلن اندرس فوج راسمسون أن الأفغان هم من لهم أن يحكموا اذا كان يمكن ان تعتبر الانتخابات جديرة بالثقة.وابلغ مؤتمرا صحفيا بمقر الحلف في بروكسل «بوضوح نحتاج حكومة شرعية في أفغانستان. آمل أن تعتبر الانتخابات وعملية الانتخاب برمتها جديرة بالثقة من جانب الشعب الأفغاني.»ومع ذلك اضاف «نحتاج الى أن نفكر في هذه الانتخابات بطريقة حكيمة. مهما يحدث آمل أن تكون النتائج النهائية جديرة بالثقة.. يتحتم علينا أن نتذكر أنه ليس لنا 60 ألف جندي في أفغانستان فقط للانتخابات.»وقال «الانتخابات الجديرة بالثقة أحد أجزاء كثيرة مهمة ولكن يتعين ألا ننسى أننا قد نجحنا في الا تصبح افغانستان ملاذا آمنا مرة اخرى للارهاب وسنستمر في القيام بذلك.»وجدد دعوته للحلفاء في الحلف للاسراع بجهود التدريب للقوات الافغانية التي يأمل الحلف أن تتولى في النهاية المهام الامنية من التواجد العسكري الاجنبي الكبير في البلاد.واتهم عبدالله عبدالله المنافس الرئيسي للرئيس الحالي حامد كرزاي الحكومة بملء صناديق اقتراع على نطاق واسع وقدم المئات في مزاعم التزوير في الانتخابات التي جرت في 20 اغسطس اب الماضي.ومع فرز حوالي نصف الاصوات حتى الان تظهر النتائج الجزئية حفاظ كرازي على تقدمه على عبدالله رغم أنه لا يزال دون الاغلبية المطلوبة لتجنب خوض جولة اعادة في اكتوبر تشرين الاول.وقال راسمسون انه بينما من السابق لاوانه اصدار احكام نهائية على مزاعم التزوير ومستويات الاقبال على التصويت فان الانتخابات كانت ناجحة من وجهة النظر الامنية اذ تم التصويت في اكثر من 95 بالمئة من مراكز الاقتراع وتعرض اثنان بالمئة فقط من مواقع التصويت لهجمات.