القاهرة/14 أكتوبر/رويترز: ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن قمة ضمت الرئيس المصري حسني مبارك والملك عبد الله عاهل الأردن والرئيس الفلسطيني محمود عباس عقدت أمس الأربعاء في القاهرة وناقشت التطورات الفلسطينية. وعقدت القمة الثلاثية بعد أيام من القمة العربية التي عقدت في دمشق والتي غاب عنها الرئيس المصري والعاهل الأردني، فيما ما زال لبنان بغير رئيس منذ نهاية ولاية الرئيس إميل لحود في نوفمبر. وقالت الوكالة «تم خلالها (القمة الثلاثية) بحث جهود دفع عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وكل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية.» وأضافت أن مبارك وعباس اجتمعا أولا ثم انضم إليهما العاهل الأردني بعد وصوله إلى القاهرة قادما من بلاده لتصبح المحادثات ثلاثية. ويسعى الرئيس الأمريكي جورج بوش لعقد اتفاق سلام فلسطيني إسرائيلي قبل نهاية ولايته مطلع العام المقبل لكن وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط قال في بيان أمس الأول الثلاثاء إن إقامة «مئات الوحدات السكنية الجديدة بالقدس الشرقية وحولها وفي الضفة الغربية... تخرب جهود ومحاولات التوصل إلى سلام قائم على العدل برعاية الولايات المتحدة قبل نهاية العام الجاري.» وأعلن مجلس بلدية القدس الإسرائيلي يوم الاثنين عن خطط لبناء 600 وحدة سكنية في مستوطنة يهودية في منطقة بالضفة الغربية المحتلة تعتبرها الحكومة الإسرائيلية جزءا من المدينة المقدسة. وتزامن قرار البناء داخل مستوطنة بسكات زئيف مع زيارة لوزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس في مسعى منها لتعزيز محادثات السلام التي تشكل فيها الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية حجر عثرة. واعتبر عباس في كلمته أمام قمة دمشق التي عقدت يومي 29 و30 مارس أن بلوغ نهاية العام الحالي دون التوصل لاتفاق سلام مع إسرائيل سيضع المنطقة على «فوهة حقبة جديدة من التوتر».