[c1]كتائب شهداء الأقصى التابعة لفتح تتوعد بالقتال ضد حماس في غزة[/c]غزة / 14أكتوبر/ رويترز:توعد الجناح المسلح لحركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس الثلاثاء بالرد بقوة على مسلحي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الذين هاجموا مواقع تابعة لفتح في قطاع غزة.وقال متحدث باسم كتائب شهداء الأقصى التابعة لفتح "نحن انتقلنا إلى موقع الهجوم الآن وليس الدفاع" وطالب الجماعة بالبقاء على أهبة الاستعداد.وفي بيان إذاعي اتهمت المجموعة حماس بأنها على صلة بإسرائيل - وهو اتهام تطلقه حماس أيضا ضد فتح - وقالت "سنواجه العدوان الصهيوحمساوي".وأصدر سميح المدهون وهو شخصية بارزة في كتائب شهداء الأقصى وعيدا شديد اللهجة بالانتقام بعد مهاجمة منزله في غزة قائلا لمحطة إذاعية تابعة لفتح "إذا أحرقوا دارنا فأنا أحرقت 20 دارا الليلة قبل الماضية."بيت مقابل بيت ودم مقابل دم .. أقسم بالله العظيم أنني سأقتل كل شخص من حماس عسكري أو مدني .. سأقتلهم جميعا."وتعتبر حماس المدهون واحدا من ألد أعدائها في غزة وقد نجا من عدة محاولات اغتيال. وتعرضت منازل شخصيات بارزة أخرى من فتح في غزة للهجوم بينما انتشرت أعمال العنف بطول القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.وأبلغ نبيل شعث وهو مساعد بارز لعباس رويترز أن منزله في القطاع هوجم وتم إحراقه على الرغم من أن أحدا من أسرته لم يكن موجودا في ذلك الوقت.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]إيران تقول إنها ستدرس "بإيجابية" طلبا عراقيا لاستئناف الحوار مع واشنطن[/c]طهران / (ا ف ب) :أعلن مسؤولون إيرانيون أمس الثلاثاء ان إيران ستدرس "بايجابية" طلبا عراقيا بإجراء محادثات جديدة مع الولايات المتحدة حول المسائل الأمنية في العراق.ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي قوله "إذا ما قرر الأميركيون تغيير سياستهم في العراق فسندرس بايجابية طلبا من الحكومة العراقية لاستكمال المحادثات مع الولايات المتحدة" حول الوضع في العراق.وكانت واشنطن وطهران أجرتا في 28 مايو في بغداد أولى محادثاتهما الرسمية على مستوى رفيع منذ انقطاع العلاقات الدبلوماسية بينهما في 1980.من جهته أعلن السفير الإيراني في بغداد حسن كاظمي قمي الموجود حاليا في طهران ان "إيران ستدرس بايجابية طلبا مقدما من الحكومة العراقية لمواصلة المحادثات مع الولايات المتحدة".وحول الموعد المرجح لاستئناف هذه المباحثات قال كاظمي قمي "هذا الأمر سيتوقف على الدعوة التي سيوجهها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي (...) ويفترض ان لا تتأخر كثيرا".وأوضح ان تحديد مستوى الوفود "سيتوقف على المواضيع التي سيتم بحثها. فاذا كان البحث يتعلق بالمسائل الأمنية سيكون المستوى عينه كما المرة السابقة".وكان الوفدان الأميركي والإيراني إلى المحادثات السابقة ترأسهما سفيرا الولايات المتحدة وإيران في بغداد راين كروكر وحسن كاظمي قمي.وأكد السفير الإيراني ان الطرفين قد يبحثان موضوع الإفراج عن الإيرانيين الخمسة الذين اعتقلتهم القوات الأميركية في أربيل (شمال العراق).وفي هذا المجال أعلن متكي ان الإيرانيين "سيجعلون الأميركيين يأسفون على ارتكابهم الفعل الشنيع وغير الشرعي ضد قنصلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في اربيل بالعراق وخطف خمسة من دبلوماسيينا".وكانت القوات الأميركية اعتقلت في الحادي عشر من يناير في إقليم كردستان العراق خمسة أشخاص يعملون في مكتب ارتباط إيراني كان ينتظر موافقة السلطات العراقية على تحويله إلى قنصلية إيرانية.وتعتبر الولايات المتحدة هؤلاء الرجال الخمسة مدنيين وهي تشتبه بضلوعهم في شبكات تزود المتمردين في العراق بمتفجرات تستهدف الجنود الأميركيين.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مصرع 7 أفغان من الشرطة بنيران القوات الأمريكية[/c] كابول CNN:أكد مسؤولون أفغان، أن القوات الأمريكية قتلت عن طريق الخطأ سبعة من عناصر الشرطة الأفغانية وجرحت أربعة آخرين، في وقت مبكر من الثلاثاء، في حادث إطلاق نار في شرقي أفغانستان.وقال زرماي خان، مسؤول شرطة منطقة "خوجياني" إن اشتباكا اندلع قبل منتصف ليل الاثنين بين مسلحين من حركة طالبان المنحلة وعناصر من الشرطة الأفغانية، وبعد ساعتين من تواصل المعارك، قدمت قوة من الجنود الأمريكيين وأطلقت عن طريق الخطأ النار على عناصر الشرطة الأفغانية.بدوره قال إسان الله، قائد مركز الشرطة إن مروحية أمريكية أطلقت صواريخ، ما أسفر عن مصرع سبعة وجرح أربعة من عناصر الشرطة.وأضاف "أظن، كان هناك سوء تفاهم.. فالمروحية أطلقت نيرانها باتجاه مركز الشرطة" وفق ما نقلته وكالة أسوشيتد برس.يُذكر أن الرئيس الأفغاني حميد كرزاي كان نجا من هجوم بالصواريخ في إقليم "غازني" وسط أفغانستان الأحد وفق مصادر حكومية، فيما فقدت طالبان نحو 50 مقاتلاً في مواجهات متفرقة بأنحاء البلاد.ونقلت الأسوشيتد برس عن مسؤول حكومي، رفض الإفصاح عن اسمه، أن الهجوم وقع أثناء إلقاء كرزاي كلمة أمام مواطني مقاطعة "آندار" في إقليم "غازني."وأوضح المصدر أن القذائف الصاروخية أخطأت الهدف، فيما واصل كرزاي كلمته.وأشار إلى أن الهجوم لم يربك برنامج الرئيس الأفغاني، الذي أكمل زيارته للمنطقة وقفل عائداً إلى كابول.وتبنت حركة طالبان، وعلى لسان الناطق باسمها قاري يوسف أحمدي مسؤولية الهجوم.