دعوة للاعتصام في مقر نقابة الصحفيين
صنعاء / متابعات :تواصلت ردود الأفعال المستنكرة والمدينة من قبل الاتحادات والنقابات للتهديد بالقتل والتصفية الجسدية الذي تعرض له الزميل علي حسن الشاطر رئيس تحرير 26سبتمبر من قبل حميد الأحمر.واستنكرت نقابة الأطباء اليمنيين التهديد الذي تعرض له الزميل علي حسن الشاطر رئيس تحرير 26سبتمبر من حميد الأحمر وطالبت الجهات المعنية بتحمل مسؤولياتها تجاه ذلك التهديد , وقالت النقابة في بيان استنكار إن النقابة تدين كل فعل أو قول يسئ للأشخاص بالاسم على المستوى الشخصي لأي كان ومهما كانت الأسباب.ودعا صحفيو اب بحسب مانشره موقع صحيفة 26 سبتمبرنت الالكترونية كافة الزملاء الصحفيين إلى التضامن مع الزميل علي الشاطر والاعتصام في أقرب وقت في مقر النقابة بصنعاء للتعبير عن حالة الاستياء الكبيرة التي يعيشها الوسط الصحفي جراء هذه الهمجية التي تتنافى مع الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير وتخالف النظام والقانون.من جهتها أعلنت شبكة إيلاف الإخبارية باليمن والقرن الأفريقي تضامنها وكافة محرري الشبكة في كافة أنحاء العالم مع الزميل علي حسن الشاطر رئيس تحرير صحيفة 26 سبتمبر وقوفها أمام تهديد من الشيخ حميد عبدالله بن حسين الأحمروطالبت في رسالة وجهها مدير شبكة إيلاف بصنعاء إلى نقابة الصحفيين بالعمل جدياً لإيصال هذه الواقعة إلى الجهات المعنية في النيابة أو المحكمة وعدم التساهل معها وعدم القبول بحلها ودياً لأنها ليست حالة شخصية وإنما هي مرتبطة بشريحة الصحافيين جميعاً.كما أدان صحفيو محافظة ذمار التهديد الذي تعرض له الزميل علي حسن الشاطر رئيس تحرير 26سبتمبر من قبل القيادي والبرلماني الاصلاحي حميد عبدالله الأحمر- ووصفوا التهديد بالطائش واللامسئولوطالبوا في اجتماع عقدوه في المركز الثقافي بالمحافظة الجهات الأمنية والقضائية وبالذات وزير الداخلية والنائب العام بالقيام بدورهم لإيقاف مثل هذه التصرفات لتظل الكلمة الصحفية بمنئاً عن الأعمال الخارجة عن القانونوأعلن صحفيو ذمار في بيان لهم تضامنهم الكامل مع الزميل الشاطر ورفضهم لكافة أشكال الإرهاب تحت أي مسمى. كما عبر الأمين العام المساعد ورئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر سلطان البركاني عن استغرابه من إقدام عضو البرلمان والقيادي في حزب الاصلاح حميد الأحمر على اقتراف خطأ فادح بالتعدي على الحريات والحقوق التي كفلها الدستور وذلك بتهديده لرئيس تحرير صحيفة 26 سبتمبر بالقتل .وقال البركاني في تصريح لـ"مايونيوز": لم نكن نتوقع ان يقترف عضو برلمان خطأً فادحاً كما فعل حميد الأحمر بالاعتداء على الدستور والقانون ،مضيفا : وكان الأجدر به لو ان القصيدة التي نشرتها الصحيفة باسم الشاعر محمد احمد منصور تعنيه الاحتكام إلى سيادة الدستور والقانون الذي اقسم على احترامهما بدلاً من الاتصال التليفوني للعميد علي الشاطر رئيس تحرير الصحيفة وتهديده بالقتل ورفضه طلبات الشاطر المتكررة بان يرفع دعوى قضائية زاعماً ان الرصاص هي الأصل وان القضاء ملجأ الضعفاء. وتابع البركاني كان على حميد ان يسأل رجال القانون عن القصيدة المنشورة التي تتحدث عن ناكر المعروف وورد فيها كلمة «حميد كم» كم حميد في هذا البلد ومن هم المخاطبون وكيف نعرف حميدهم أو يعرف هو ذلك. وقال : هل الثورة الشعبية ودولة النظام والقانون والحرية والديمقراطية والعدل والقضاء والتي كثيراً ما نطق حميد الأحمر اسمها أثناء الانتخابات وقبلها كانت بمثابة حق يراد بها باطل،متسائلا أم أنها مجرد وسيلة للنيل من المؤتمر الشعبي العام ورجاله وحكومته ومرشحه الرئاسي الرئيس علي عبدالله صالح،أم ان الحقيقة هي ان«من شب على شيء شاب عليه» وان كل تلك الشعارات يمكن للضعفاء إطلاقها لأنهم يحافظون بها على حياتهم أما الأقوياء الخارجون على القانون فلا. وتابع البركاني تساؤلاته هل أراد حميد الأحمر ان يجعل الداعين المؤمنين بالدولة المدنية دولة النظام والقانون ودولة المؤسسات الدستورية يرددون القول «لو كنت من مأزن لم تستبح ابلي» ويذهبون للبحث عن مازن حد قوله-في إشارة إلى حديث الأحمر عن القوة كبديل عن القضاءواشاد البركاني بتصرف العميد رئيس تحرير 26 سبتمبر الذي اختار اللجوء الى القضاء وابلغ نقابة الصحفيين ووجه خطابه لمؤسسات المجتمع المدني والهيئات المسؤولة عن حماية الدماء والأموال والأعراض والحقوق والحريات ،معبرا عن سعادته بالتضامن الواسع من رجال الصحافة ومؤسساتها مع الشاطر مخاطباً إياه : :الرصاص لا تغتال الحريات ولا تقتل الكلمات المؤمنة بقيمها وقيم الديمقراطية.واختتم البركاني تصريحه بالقول لا اعتقد انه ستكون هناك غلبة لموجات الخروج على القانون وسطوة القوة بعد التفويض الشعبي للرئيس علي عبدالله صالح من الناخبين.هذا وقد عبر مركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية (C.T.PJ.F) عن إدانته واستهجانه الشديدين لتهديد الذي تلقاه رئيس تحرير 26سبتمبر من قبل حميد الأحمر بالقتل والتصفية الجسدية مؤكدا رفضه لسياسة القمع والترهيب ضد الصحافيين وكتاب الرأي والناشطين الحقوقيين والسياسيين واستهداف حياة وسلامة الصحافيين والإعلاميين اليمنيين.كما دان الاتحاد العام للأدباء والكتاب اليمنيين التهديد بالقتل الذي تعرض له الزميل رئيس تحرير 26سبتمبر العميد الركن علي حسن الشاطر , وقال الدكتور عبدالله البار رئيس اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين : باسمي شخصياً وبصفتي رئيساً لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين ونيابة عن أخوتي أعضاء الأمانة العامة والمجلس التنفيذي نشجب كل صور التهديد والتعرض لحياة الأدباء والكتاب اليمنيين عامة ما تعرض له الأخ العميد علي حسن الشاطر من تعريض لحياته بالتهديد بالقتل، ذلك كونه شخصية ثقافية وإعلامية متميزة في المجتمع اليمني المعاصر ويقف على هرم مؤسسة اعلامية لها دورها الثقافي والإعلامي في المجتمع اليمني، لاينكر دورها الا من تعامت عيونه عن رؤية الانجاز العظيم الذي تحققه هذه المؤسسة.وأضاف ان مدلول مثل هذه التهديدات يتعارض جوهرياً مع سماحة الدين الإسلامي الذي حرم قتل النفس إلاَّ بالحق وله سبله التي تسمو على كل صور الثأر والجاهلية التي نتمنى أن يتجاوزها المجتمع اليمني ليرقى الى مستوى المجتمع المدني الذي ننشده جميعاً ونتمنى فيه أن نرى الكلمة حرة طليقة لايتهددها ولايتهدد كاتبها أي احد كائنٍ من كان. متمنيا لزميل رئيس التحرير السلام من كل مكروه وخطر . على صعيد متصل عبر رئيس الدائرة السياسية لحزب الحق عن أسفه وإدانته للتهديد الذي تلقاه رئيس التحرير الزميل علي حسن الشاطر من قبل حميد الأحمر بالقتل والتصفية الجسدية . وقال رئيس الدائرة السياسية لحزب الحق حسن محمد محمد زيد في رسالة بعث بها لرئيس التحرير : أسفت لخبر تعرضكم للتهديد بالقتل واود ان اعبر عن تضامني مع بيان نقابة الصحفيين بإدانة التهديد , متمنيا لرئيس التحرير دوام الصحة والسلامة والامن , داعيا المولى جل وعلى بفضل هذه الايام المباركة ان يحفظ اليمن وابنائها من كل مكروه ويجنبها الفتن ويحقق لها دوام الأمن والحرية والسلام .