قطر
الدوحة / وكالات :وقعت شركة الأولى للتمويل «اتفاقية تعاون لتمويل خدمات التعليم» مع مركز انفوستر للتدريب والاستشارات التابع لشركة إتقان القابضة المتخصصة في تقنية المعلومات وتهدف الاتفاقية إلى تمويل الأفراد الذين يتلقون تدريبا بالمركز على مختلف البرامج الخاصة بتقنية المعلومات والحاسوب والبرامج الأخرى للمركز..وأكد د. خالد إبراهيم السليطي الرئيس التنفيذي لشركة الأولى للتمويل بالوكالة الذي وقع الاتفاقية من جانب الأولى للتمويل يوم الخميس الماضي بمباني الشركة» ان شركة الأولى للتمويل تضع في مقدمة اهتماماتها نشر المعرفة والإسهام في تدريب الكوادر البشرية وتأهيل العناصر الوطنية والمقيمين وذلك من خلال تمويل برامج المؤسسات التدريبية والمؤسسات والشركات المتخصصة في تقنية المعلومات والحاسوب باعتبار أن العناصر البشرية هي ادة التنمية وغايتها مشيرا إلى أن الأولى للتمويل تسعى في هذا الجانب كذلك للتعاون مع كل الشركات والمؤسسات لتحقيق الأهداف الإستراتيجية التي تخدم الاقتصاد الوطني وتسهم في نهضة البلاد وتطورها وتقديم خدمات تمويل للأفراد تتناسب مع مقدرة كل الشرائح في المجتمع وان الضوابط التي تضعها الشركة في عمليات التمويل كفيلة بتحقيق الأهداف المرجوة مؤكدا ان هدف الشركة ليس تحقيق الأرباح فقط وإنما توسيع قاعدة الممولين الأفراد فالشركة جزء لا يتجزأ من المجتمع وتسعى إلى دعم برامجه التعليمية والمعرفية والاجتماعية خاصة في ظل الطلب المتصاعد على خدمات التدريب مع قلة الشركات المتخصصة في تمويل الأفراد .وقال السيد إبراهيم خليل المهندي نائب رئيس مجلس إدارة إتقان القابضة و الذي وقع الاتفاقية من جانب مركز انفوستر للتدريب والاستشارات أن المركز يوفر آلاف الفرص للتدريب ولكل العاملين في القطاع العام والخاص وان هناك أكثر من 1700 متدرب من القطاع الحكومي يتدربون في المراكز المختلفة لشركة إتقان القابضة وقال إن شركة إتقان القابضة هي شركة مساهمة قطرية يبلغ رأسمالها حوالي 100 مليون ريال وتشمل العديد من الشركات والمؤسسات والمراكز .وتعد شركة الأولى للتمويل شركة مساهمة قطرية، تأسست في 21 من شعبان 1420هـ الموافق 30 من نوفمبر 1999م بموجب قانون الشركات رقم 11 لسنة 1981م وأحكام النظام الأساسي وعقد التأسيس وموافقة المصرف المركزي بالترخيص رقم ( رم/دت/1/2000 ) الصـادر في تاريخ 5 من إبريل 1999م كأول شركة تمويل في دولة قطر، وقد بدأت الشركة برأسمال خمسين مليون ريال قطري عند إشهارها ثم شجع نمو مبيعاتها وتزايد الطلب على خدماتها ومنتجاتها على زيادة ثقة المساهمين في شركتهم وإقرارهم بزيادة رأس المال ليصل إلى مائة مليون ريال قطري في أكتوبر 2001 م.